أخبار اقتصادية- عالمية

الاقتصاد التركي يواجه خطر حدوث انكماش أشد في الربع الثالث

الاقتصاد التركي يواجه خطر حدوث انكماش 
أشد في الربع الثالث

توقع محللون اقتصاديون حدوث انكماش أشد للاقتصاد التركي خلال الربع الثالث من العام الجاري على خلاف توقعات سابقة.
وبحسب وكالة أنباء "بلومبيرج"، فإنه من شأن زيادة توقعات التضخم أن توقف أي شكوك متبقية بشأن خفض أسعار الفائدة الذي يلوح في الأفق.
وخفض مختصو اقتصاد في مراجعتهم توقعاتهم الخاصة بنمو الأسعار بدءا من الربع الأخير من العام، على الرغم من أن تباطؤ معدل تضخم الأسعار قد يتوقف بنهاية العام المقبل.
وذكرت وكالة أنباء "بلومبيرج" أمس، أن المطاف قد ينتهي بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى خسارة اللعبة طويلة الأمد المتعلقة بخفض أسعار الفائدة بعد تعيين محافظ جديد للبنك المركزي للبلاد.
وأفاد محللون استطلعت "بلومبيرج" آراءهم في تموز (يوليو) الجاري بأن الإطاحة بمراد تشتين قايا منذ ما يزيد قليلا على أسبوعين، قد حسمت تقريبا عملية التيسير النقدي الأعمق في الفصول المقبلة.
وأظهر الاستطلاع أنه بينما يمكن للمحافظ الجديد مراد أويصال أن يدفع بسعر الفائدة الرئيس إلى أن يصل إلى 19 في المائة بنهاية هذا العام، أي أقل بـ3 في المائة، عن متوسط التوقعات قبل شهر مضي، فقد يبدأ في الإبطاء ابتداء من عام 2021.
وبحسب "الألمانية"، قال تاثا جوز المحلل المالي لدى مصرف كومرتسبنك في تقرير "إن خفض أسعار الفائدة سيبدأ في تموز (يوليو) وربما يستمر إلى أن تنخفض أسعار الفائدة إلى 17 في المائة أو أقل قليلا قبل أن يتسبب سعر الصرف والعواقب المالية في فوضى".
ومن المقرر أن يبدأ خفض الفائدة في اجتماع يوم الخميس المقبل بخفضها إلى 22 في المائة من 24 في المائة، وفقا لمتوسط تقديرات 29 محللا في استطلاع منفصل.
وفي نهاية المطاف، سيتراجع سعر الفائدة الرئيس إلى 14.4 في المائة في الربع الأول من عام 2021، أي أعلى من التوقعات السابقة التي كانت تدور حول 14 في المائة، وفقا لما أظهرته التوقعات التي جمعتها "بلومبيرج".
وأوضح أردوغان أنه يتوقع أن يستجيب البنك المركزي لدعواته لخفض أسعار الفائدة بعد التعديل في أعقاب فترة توقف للسياسة النقدية استمرت لأكثر من تسعة أشهر.
اقتناعا منه بأن ارتفاع أسعار الفائدة يتسبب في التضخم، هاجم أردوغان تشتين قايا الرئيس السابق للبنك المركزي التركي لفشله في "اتباع التعليمات"، وقال "إن صناع السياسة النقدية سيقدمون الآن دعما أقوى لبرنامج الحكومة الاقتصادي".
وسيكون التحفيز مفيدا لاقتصاد يكافح من أجل اكتساب زخم بعدما خرج من ركود فني في الربع الأول من العام.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- عالمية