وقال بنك أوف أمريكا ميريل لينش، إن تنامي الآمال بخفض أسعار الفائدة يستقطب المستثمرين لاتخاذ رهانات محفوفة بالمخاطر مع تلقي الأسهم تدفقات بقيمة 6.2 مليار في الأسبوع المنتهي في 17 يوليو.
ووفقا لـ"رويترز"، بلغت التدفقات التي تلقتها الأسهم الأمريكية 5.3 في المائة، بينما شهدت بقية مناطق العالم نزوحا للتدفقات.
وتدفق نحو 12.1 مليار دولار على السندات، التي تلقت تدفقات للأسبوع الـ28 على التوالي، ما يصل بالإجمالي منذ بداية العام إلى 455 مليار دولار في الوقت الذي يشتري فيه المستثمرون أصول الملاذ الآمن بسبب التوترات التجارية الجارية بين الولايات المتحدة والصين، التي بدأت في التأثير سلبا في الاقتصاد العالمي.
وقال البنك إن ذلك الرقم الإجمالي منذ بداية العام يأتي مقارنة بنزوح تدفقات بقيمة 1.7 تريليون دولار على مدى السنوات العشر الفائتة.
ويأتي ذلك بالتزامن مع إعلان معهد التمويل الدولي أن تحسنا في التدفقات المرتبطة بالأسهم، أسهم في دفع التدفقات الأجنبية على الأوراق المالية في الأسواق الناشئة إلى 40.8 مليار دولار في حزيران (يونيو)، وهو أعلى مستوى في خمسة أشهر.
وذكر المعهد أن التدفقات قوية، ولا سيما في ضوء التوترات التجارية التي هيمنت على الأسواق معظم الشهر، وربما أسهم ميل البنوك المركزية في الولايات المتحدة وأوروبا واليابان إلى التيسير في إنعاش اتجاه البحث عن العائد.
وأشار معهد التمويل الدولي إلى أن التدفقات على الأسهم في الأسواق الناشئة بلغت 12.6 مليار دولار في حزيران (يونيو)، وهو ما يرجع في الأساس إلى انتعاش الأسهم الصينية.
وسجلت التدفقات على أدوات الدين في الأسواق الناشئة أعلى قراءة في خمسة أشهر عند 28.2 مليار دولار، وهو ما يرجع أساسا إلى التدفقات الداخلة إلى الأسواق الناشئة في آسيا.
أضف تعليق