وبين أن الوكالة تعمل على تطوير نظام تصنيف المقاولين، بحيث يحقق دمج جميع المقاولين في النظام، وتحفيز ممارسات الاستدامة والتطور في أدائهم، ولذلك فمن الخطوات التي تتبناها الوكالة هي "أتمتة" جميع عمليات التصنيف والربط الإلكتروني مع الجهات ذات العلاقة، وذلك من أجل المساهمة الفعالة لأصحاب المصلحة وتبادل المعلومات، مؤكدا حرص الوكالة على أن يكون نظام التصنيف نظاما قابلا للتطوير المستمر.
وكشف المهندس الذكري أن نظام التصنيف الحالي يشهد جملة من التطويرات في المعايير الفنية والمالية، وإضافة تفاصيل للقياس لجعلها أكثر ضبطا، مع بعض المعايير الفنية حول إدارة المشاريع وإدارة الجودة والصحة والأمن والسلامة، واعتماد آليات لاستطلاع رأي المالك، متناولا العملية التطويرية للنظام، التي تتم عبر زيارات ميدانية على عدد من مشاريع بعض المقاولين المصنفين.
وأفاد بأن نظام التصنيف المطور يشمل جميع مجالات التصنيف الخاصة بقطاع المقاولات وهي "التشييد والصيانة والتشغيل والخدمات"، ومتوافقا مع الدليل الوطني للأنشطة الاقتصادية، مفيدا بأن درجات التصنيف تبدأ "الأولى للمشاريع الكبرى" والخامسة للمشاريع الصغيرة والمبتدئة، وما بينهما للمشاريع حسب إمكانات المقاولين.
أضف تعليق