ارتفاع ناتج المصانع الأمريكية بمعدل يفوق التوقعات الشهر الماضي

كشفت بيانات اقتصادية ارتفاع ناتج المصانع الأمريكية في حزيران/يونيو الماضي بنسبة تفوق التوقعات، في ظل المكاسب القوية التي حققها قطاع السيارات، وهو ما يعكس أن الصناعة الأمريكية تستعد قوتها بالرغم من التراجع الاقتصادي العالمي والسياسات التجارية الأمريكية غير المستقرة.
وأفادت بيانات مجلس الاحتياط الاتحادي الأمريكي اليوم الثلاثاء أن الناتج الصناعي ارتفع بنسبة 0.4 بالمئة في يونيو مقارنة بالشهر السابق، بعد ارتفاعه في مايو بنسبة 0.2 بالمئة.
وأضاف التقرير الذي أوردته وكالة "بلومبرج" للأنباء أن إجمالي حجم الانتاج الصناعي الذي يتضمن أيضا قطاعي التعدين والخدمات ظل بدون تغيير، فيما كان خبراء الاقتصاد يتوقعون ارتفاعه بنسبة 0.1 بالمئة.
وتأتي هذه البيانات في ظل زيادة تفوق التوقعات في مبيعات التجزئة الأمريكية، وهو ما يدل على صمود الاقتصاد الأمريكي، مع تحسن مستويات التوظيف والدخل على مستوى البلاد.
وذكر تقرير مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أن "إنتاج السيارات وقطع غيارها ارتفع بنسبة 2.9 بالمئة"، وشهدت قطاعات أخرى تحقيق مكاسب مثل النفط وتعدين الفحم والكمبيوترات والأجهزة الإلكترونية.