أسواق الأسهم- العالمية

شركات الأدوية تضغط على الأسهم الأوروبية وتنهي سلسلة مكاسب لـ 5 أسابيع

شركات الأدوية تضغط على الأسهم الأوروبية وتنهي سلسلة مكاسب لـ 5 أسابيع

لم يطرأ تغير يذكر على الأسهم الأوروبية أمس، مع تعرض أسهم شركات الأدوية لضغوط بفعل مخاوف من أن الحكومة الأمريكية قد تتدخل بشأن أسعار الأدوية المرتفعة، بينما ساعدت تعليقات من جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي تميل إلى تيسير السياسة النقدية في تقييد الخسائر.
وبحسب "رويترز"، أنهى مؤشر ستوكس 600 القياسي جلسة التداول مستقرا لكنه ارتد عن سلسلة من خمسة أسابيع من المكاسب مع فشل الأسهم الأوروبية في الاستفادة من الموقف التيسيري للبنك المركزي الأمريكي هذا الأسبوع.
وجاءت الأسهم السويسرية في مقدمة الخاسرين مع هبوط مؤشرها بأكثر من 1 في المائة بفعل خسائر لشركات الأدوية، ومن بينها روش ونوفارتيس ونوفو نورديسك، بلغت أكثر من 2 في المائة.
وتعافت أسهم قطاع السيارات من خسائر الجلسة السابقة لتغلق مرتفعة نحو 1 في المائة رغم أن سهم دايملر أظهر أداء ضعيفا بعد أن حذر أكبر صانع للشاحنات في العالم المستثمرين من أنه يتوقع التحول إلى خسارة في الربع الثاني.
وجاء قطاع الكيماويات في مقدمة الرابحين مع تسجيل أسهم إي إم إس-كيمي قفزة بلغت 5 في المائة بدعم من نتائج قوية للربع الأول.
وعلى النقيض من الأسهم العالمية، شهدت الأسهم الأوروبية أسبوعا فاترا رغم أنها استعادت عافيتها بعد موجة بيع ضخمة في أيار (مايو) الماضي مع انحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وتوقعات بتخفيضات للفائدة من بنوك مركزية رئيسة.
إلى ذلك، سجل المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز الصناعي مستويات قياسية مرتفعة عند الفتح أمس، مع تعزز الرهانات على خفض الفائدة هذا الشهر بعد تصريحات التيسير النقدي من جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) هذا الأسبوع.
وهذه هي المرة الثالثة التي يبلغ فيها ستاندرد آند بورز أعلى مستوى له على الإطلاق هذا الأسبوع، ويتجاوز الثلاثة آلاف نقطة.
وصعد داو جونز 51.41 نقطة بما يعادل 0.19 في المائة ليفتح عند 27139.49 نقطة، وزاد ستاندرد آند بورز 3.45 نقطة أو 0.12 في المائة مسجلا 3003.36 نقطة، وتقدم المؤشر ناسداك المجمع 13.16 نقطة أو 0.16 في المائة إلى 8209.20 نقطة عند الفتح.
وآسيويا، أغلق مؤشر نيكاي الياباني مرتفعا بعد تعاملات متقلبة أمس، بدعم من سهم فاست للتجزئة ذي الثقل، لكن ضعف أرباح بعض الشركات مثل ياسكاوا إلكتريك ضغط على أسهم شركات صناعة الآلات.
وارتفع المؤشر نيكاي 0.2 في المائة ليغلق عند 21685.90 نقطة. وفي أسبوع، هوى المؤشر القياسي 0.3 في المائة مسجلا أول انخفاض من نوعه في ستة أسابيع.
وقفز سهم فاست للتجزئة 3.2 في المائة وأضاف 79 نقطة إلى المؤشر نيكاي. وسجلت الشركة المشغلة لمتاجر يونيكلو للملابس أرباحا فصلية أقل من المتوقع، لكنها قالت إن نتائج العام بالكامل تمضي صوب تسجيل مستوى قياسي مرتفع.
لكن المؤشر توبكس الأوسع نطاقا هبط 0.2 في المائة إلى 2576.31 نقطة. وفاق عدد الأسهم الخاسرة تلك الرابحة بواقع 1356 إلى 703 نقاط.
والأسواق اليابانية ستكون مغلقة في عطلة بعد غد، ويقول محللون إن المستثمرين أحجموا عن تكوين مراكز كبيرة.
وأمس الأول، بدأت ياسكاوا إلكتريك، المتخصصة في صناعة معدات مراقبة الحركة ذات الانكشاف على الصين، موسم إعلانات الأرباح بالإعلان عن تسجيل انخفاض نسبته 58 في المائة في أرباحها التشغيلية للفترة بين آذار (مارس) وأيار (مايو) 2019. ويتابع المستثمرون نتائج أعمال ياسكاوا عن كثب، إذ إن الشركة يُنظر إليها كمؤشر على الطلب الصيني.
وأثرت نتائج أعمال ياسكاوا سلبا على أسهم شركات صناعة الآلات. ونزل سهم فانوك كورب 2 في المائة وهبط سهم كينس 1.5 في المائة وهوى سهم إس.إم.سي 2.4 في المائة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أسواق الأسهم- العالمية