أخبار اقتصادية- محلية

«أرامكو» توقع اتفاقية لإنشاء مشروع لتصنيع المحركات والمضخات البحرية

«أرامكو» توقع اتفاقية لإنشاء مشروع لتصنيع المحركات والمضخات البحرية

وقع كل من شركة أرامكو السعودية والشركة العربية السعودية للاستثمارات الصناعية "دسر"، وشركة هيونداي للصناعات الثقيلة HHI اتفاقية تنشئ بموجبها مشروعا مشتركا لتصنيع محطات الطاقة البحرية والكهربائية الثنائية ورباعية الأشواط والمضخات البحرية، وذلك في منشأة صناعية يكون مقرها مدينة رأس الخير الصناعية في المنطقة الشرقية.
وتمتلك "أرامكو السعودية" منه ما نسبته 55 في المائة، في حين تمتلك "دسر" 15 في المائة، و"هيونداي" للصناعات الثقيلة النسبة الباقية التي تبلغ 30 في المائة، وسيكون المشروع هو المورد الرئيس لعديد من الصناعات البحرية المحلية والعالمية.
وسيقوم المشروع المشترك، الذي يعد أول منشأة لتصنيع المحركات البحرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بتصنيع المحركات والمضخات البحرية التي تشغل السفن والمعدات البحرية المساعدة والمولدات الكهربائية وأنظمة الدفع.
كما سيتم استخدام محركاتها المنتجة في دفع السفن التجارية وتوليد الطاقة الكهربائية ومضخات لزيت الشحن وفي منصات الحفر البحري.
وستستفيد المنشأة من الموقع الجغرافي الاستراتيجي للمملكة على مفترق طرق التجارة الدولية بين القارات الثلاث، ما يمثل خطوة أخرى في سبيل تعزيز مكانة المملكة مركزا لوجستيا إقليميا فريدا للتجارة البحرية العالمية.
وحضر التوقيع المشترك كل من المهندس أمين الناصر رئيس "أرامكو السعودية" وكبير إدارييها التنفيذيين، والدكتور رائد الريس الرئيس التنفيذي لـ"دسر"، ومحمد العساف نائب الرئيس لتطوير الأعمال، والسيد كي دونج لي، نائب الرئيس التنفيذي الأول لشركة هيونداي للصناعات الثقيلة.
وقال الدكتور الريس "تمثل هذه الشراكة التزاما منا بتمكين ودعم نمو القطاع الخاص المحلي من خلال إطلاق الإمكانات الاستثمارية واستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة".
وأضاف، "يشكل هذا التحالف أولى مشاريعنا المشتركة مع منظمتين لهما ثقلهما على الصعيد العالمي، ونتطلع إلى مزيد من التعاون مع شركائنا ومساهمينا لضمان استمرارنا في دعم الصناعات الوطنية تماشيا مع رؤية المملكة 2030".
وتابع، "من المتوقع أن يوفر المشروع أكثر من 720 وظيفة، وسيشجع نقل المعرفة والدراية الصناعية إلى السعودية. استثمارنا في هذه المشاريع يعكس سعينا الجاد إلى دعم مبادرات تنويع الاقتصاد المحلي من خلال إنشاء ودعم سلاسل التوريد الصناعية المستدامة التي تلبي الطلب المحلي والإقليمي لسنوات مقبلة".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية