وكانت المؤشرات الرئيسة الثلاثة في بورصة وول ستريت قد تراجعت من مستويات إغلاق قياسية سجلتها الأسبوع الماضي بعد تقرير قوي للوظائف في أمريكا الجمعة قلص التوقعات لخفض حاد في أسعار الفائدة هذا الشهر.
وأثناء التعاملات، صعد مؤشر ستاندرد آند بورز500 القياسي 22.30 نقطة، أو 0.75 في المائة، إلى 3002.98 نقطة عند أعلى مستوى له في الجلسة، بينما سجل مؤشر داو جونز الصناعي مستوى قياسيا مرتفعا جديدا أثناء التعاملات عند 26983.45 نقطة، وتقدم مؤشر ناسداك المجمع 41.47 نقطة أو 0.51 في المائة إلى 8183.20 نقطة.
من جهة أخرى، انخفضت الأسهم الأوروبية أمس، بقيادة قطاع الاتصالات. وتراجع قطاع الاتصالات بنحو 0.8 في المائة ليقود خسائر البورصات الأوروبية، كما كانت أسهم الغذاء والمشروبات ضمن أكبر الخاسرين.
وتراجع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 في المائة، فيما انخفض مؤشرا فوتسي البريطاني وكاك الفرنسي 0.08 في المائة، فيما تراجع مؤشر داكس الألماني 0.5 في المائة.
وفي آسيا، أغلق مؤشر نيكاي القياسي في بورصة طوكيو للأوراق المالية منخفضا 0.15 في المائة عند 21533.48 نقطة أمس وتحرك في نطاق ضيق مع ترقب مستثمرين شهادة مهمة لجيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" بشأن الاقتصاد الأمريكي.
وعانت أسهم شركات الآلات بعد أن قال اتحاد منتجي معدات الآلات في اليابان أمس الأول، إن طلبيات الشراء في حزيران (يونيو) نزلت 38 في المائة إلى 98.8 مليار ين "90.75 مليون دولار" مسجلة هبوطا للشهر التاسع على التوالي. ونزل سهم "فانوك" 2.1 في المائة وتراجع سهم "ياسكاوا إلكتريك" 1.5 في المائة ونزل سهم "كينيس كورب" 0.7 في المائة.
وتراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.23 في المائة إلى 1571.32 نقطة. وفاقت الأسهم الخاسرة تلك الرابحة بواقع 1297 إلى 764.
أضف تعليق