FINANCIAL TIMES

"لورد روسي" يصعد سلالم الموسيقى لحصد الذهب

"لورد روسي" يصعد سلالم الموسيقى لحصد الذهب

"لورد روسي" يصعد سلالم الموسيقى لحصد الذهب

محتفلا بعيد ميلاده الـ60، يسير لين بلافاتنيك في خطوات واسعة عبر قاعات المنزل الفخم في الريف الإنجليزي وهو يرتدي الزي الكامل لرئيس الوزراء البريطاني في العصر الفيكتوري بنيامين دزرائيلي ("لاحقا اللورد بكونسفيلد، وهو أول يهودي يتولى المنصب"). 
وكان المطرب في الحفل هو برونو مارز الفائز بجائزة جرامي. 
اختلط الضيوف- الذين يرتدي بعضهم معاطف الردنجوت، فيما يرتدي آخرون زي ليو تولستوي، أو راسبوتين أو المبعوثين الصينيين- مع نجوم موسيقى الروك والمشاهير وكبار رجال الأعمال.
موضوع الحفلة كان مؤتمرا وهميا ترأسه دزرائيلي، في إشارة رمزية إلى صعود بلافاتنيك غير العادي على غرار دزرائيلي، منذ ولادته في أوكرانيا السوفياتية، ليصبح واحدا من أغنى رجال الأعمال في بريطانيا.
الدلائل، التي تشير إلى النجاح الذي حققه تتجلى في قائمة الضيوف الذين حضروا مساء ذلك اليوم. 
تبادل أركان الدولة البريطانية أطراف الحديث مع أفراد الأوليجارك الروس. 
واختلط مسؤولو ترفيه أمريكيون مع الرفاق الحزبيين السابقين في الكرملين، بينما كان الحفل يعج بنجوم السينما.
كان بلافاتنيك يحوم في تلك الأوساط، وهو صاحب مشاريع حصد ثروات هائلة من العالم الفوضوي، الذي تمثل في رأسمالية الكاوبوي الروسي في فترة التسعينيات، الذي استفاد من هذه الثروة لمصلحة استثمارات في الغرب، والحصول على مكانة في المجتمعين البريطاني والأمريكي، رفيعي المستوى.
على مدى عقدين، استخلص أكثر من 14 مليار دولار من صناعة الموارد الطبيعية في روسيا، في أكبر مكسب مالي لأي مستثمر أجنبي منفرد في البلاد، واضعا بذلك حجر الأساس لصافي ثروته اليوم، التي تبلغ نحو 25 مليار دولار، وفق تقديرات وكالة بلومبيرج.
يقول فيكتور فيكسيلبيرج، صديق بلافاتنيك في الجامعة، الذي تشارك معه لامتلاك حصص كبيرة في أكبر شركة للألومنيوم في روسيا، وثالث أكبر شركة لإنتاج النفط "لقد حقق ثروته في روسيا، جل ثروته، ومن ثم نفذ بضعة استثمارات في الخارج. لا أرى أنه حقق ثروة كبيرة خارج روسيا، للأسف. كل أمواله الرئيسية، حققها هنا في روسيا، معي أنا".
بعد مرور أقل من عام على تلك الحفلة، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على كل من فيكسيلبيرج وأوليج ديريباسكا- أوليجاركيا "قطبا الألومنيوم فاحشا الثراء من ذوي الصلة بصانعي القرار"- وهما شخصان حقق معهما بلافاتنيك ثروة بمليارات الدولارات.
لقد تم استبعادهما من النظام المالي الغربي، وأصبحا من المنبوذين دوليا. 
في تناقض صارخ، حصل بلافاتنيك على لقب السير ليونارد في الأيام، التي أعقبت الحفلة، حيث منحته الملكة إليزابيث لقب الفارس، جراء أعماله الخيرية، بعد مرور سبع سنوات فقط على حصوله على الجنسية البريطانية.
كيف عمل بلافاتنيك على تحويل ملياراته، التي اكتسبها في روسيا إلى مقعد دائم له ضمن المؤسسة البريطانية؟ في الوقت الذي تجنب فيه مصير كثير من معاصريه؟ 
الجواب يكمن جزئيا في المواظبة على إدارة السمعة. 
قلة في الغرب، خارج أوساط النخب من رجال الأعمال، هي التي تعلم عن صفقات الألومنيوم السيبيري، أو المعارك التي دارت في قاعات المحاكم للسيطرة على أصول النفط، التي أنشأت ثروته الأولى.
وهو يفضل أن تكون الأمور على هذا النحو، طي الكتمان الشديد (وألا يسمع بذلك من لا يعرف، قط).
الهدايا الكبيرة جدا التي قدمها بلافاتنيك إلى المؤسسات الغربية المحترمة، بدءا من متحف تيت للفن إلى جامعة هارفارد، أكسبته الإعجاب كواحد من أكثر المحسنين سخاء في العالم. 
في الوقت نفسه، هو يحافظ على مستوى مهووس من الخصوصية حول حياته الشخصية، بحيث تجنب المزالق، التي وقعت فيها أفراد طبقة الأوليجارك، مثل رومان أبراموفيتش أو ديريباسكا.
لعل المهم في المقام الأول، وخلافا لأقرانه، الذين حققوا ثروات مماثلة من خلال الموارد الطبيعية الهائلة في الاتحاد السوفياتي السابق، أن بلافاتنيك تجنب بوضوح كامل التعامل مع الكرملين، تاركا لشركائه مهمة معالجة الروابط السياسية المطلوبة من الشركات الروسية الكبرى. 
وبالتالي تجنب توقيع معاهدة شيطانية منحت أفراد الأوليجارك الناشئين، حماية أصولهم مقابل تقديم الولاء: تبين أن هذا يشكل تمييزا حاسما، نظرا إلى ردود فعل الغرب العنيفة اليوم ضد الرئيس فلاديمير بوتين وحاشيته.
تركيز بلافاتنيك على الاستثمارات الغربية والأعمال الخيرية والإنسانية رفيعة المستوى جاء في وقت مناسب تماما. 
في عام 2013، قبل عام من قيام روسيا بضم شبه جزيرة القرم، وما تلا ذلك من تراجع سمعة موسكو على المستوى الدولي، أخرج كامل أمواله النقدية من روسيا، وبدأ يركز مرة أخرى على تكتل دولي يضم شركة ليونديل باسيل العملاقة للمواد الكيميائية، وأفلام هوليوود، والفنادق الفاخرة مثل جراند هوتيل دو كاب فيرا، ومجموعة وورنر للموسيقى.
يقول مارك جاربر، وهو صديق مقرب منه "كان يعد أعماله في روسيا بمنزلة استثمار في الأسواق الناشئة، مثل رجل أعمال أمريكي يستثمر في إفريقيا، على سبيل المثال، لكنه لا ينخرط هناك بشكل كامل. كان ذكيا جدا بحيث أخرج جميع أمواله من تحت طائلة الدب الروسي، واستثمرها واحتفظ بها مخبأة في مكان آمن".
كثير من أصحاب المليارات، الذين حققوا ثرواتهم في روسيا، كانوا يسعون إلى إنشاء وضع لهم في الغرب، ليجدوا أنفسهم عالقين في خطوط الصدع الجغرافية السياسية، التي كانت تتوسع بين روسيا والولايات المتحدة. 
أما الذين حاولوا الحفاظ على نفوذهم في موسكو، في الوقت الذي يحاولون فيه تكوين حياة جديدة لهم في أوروبا أو الولايات المتحدة، فقد أصبحوا منبوذين من قبل الطرفين.
بالنسبة إلى أساطين المال الذين اعتاد الارتباط معهم، فإن موقف بلافاتنيك هو مصدر للغيرة والحيرة. 
يقول ملياردير ولد في روسيا ويمتلك منزلا في لندن "المثير للجنون هو كيف تمكن من تحقيق ذلك؟ لا أحد يفهم كيف تم ذلك، والجميع يريد معرفة الأمر".
من بين عشرات الشركاء التجاريين لبلافاتنيك وأصدقائه وموظفيه وزملائه السابقين، الذين تحدثت إليهم صحيفة فاينانشال تايمز من أجل هذا المقال، تشير الأغلبية إلى مهارته في استغلال جذوره السوفياتية، في الوقت الذي يظهر فيه نفسه دائما على أنه دخيل في روسيا ومواطن في الغرب.
رفض بلافاتنيك طلبا من "فاينانشيال تايمز" لمقابلته من أجل هذا المقال. طلب رئيس العلاقات الصحافية لديه من الصحافيين التأكيد بأنه لن تتم الإشارة إلى بلافاتنيك، كأحد أفراد الأوليجارك في أي مقال قبل الموافقة على ترتيب مقابلات محتملة. 
والذين يستخدمون تلك الكلمة بالفعل سيواجهون شكاوى مقدمة من محاميه، الذين يحتجون أيضا عندما يتم نشر حقيقة ولادته في أوكرانيا، دون تقديم أي توضيح حول جنسيتيه الأمريكية أو البريطانية.
يقول لينكولن بينيت، الرئيس التنفيذي لشركة آكسس، وهي قابضة أنشأها بلافاتنيك في عام 1986، لصحيفة فاينانشيال تايمز إنه ينبغي أن تكتب المواضيع حول رئيسه على نحو "يجمع بين الكرم والإعجاب. 
كم عدد الأشخاص، الذين تعرفهم ويمكنهم الانخراط مع إد شيران، بالإضافة إلى كونه متبرعا لكلية الطب في جامعة هارفارد، أو مع جون براون (الرئيس السابق لشركة بريتيش بتروليوم)؟".
هذا موقف رفيع المستوى لمن يكون فيه، كما أنه أيضا دراسة حالة حول القوة الهادئة للأعمال الخيرية، التي يقدمها أصحاب المليارات، خلال فترة يبذل فيها ساسة الغرب، من جميع الفئات والميول جهودا خاصة للترحيب بأغنى أغنياء العالم. 
ولد ليونيد فالنتينوفيتش بلافاتنيك في عام 1957 في أوديسا، وهو ميناء على البحر الأسود يقع في أوكرانيا اليوم. 
انتقل والداه إلى ياروسلافل، وهي مدينة روسية شمالي موسكو، حين كان بلافاتنيك طفلا. 
أصبح هو وفيكسيلبيرج، وهو يهودي أوكراني آخر، صديقين مقربين في كلية رفيعة المستوى هي الوحيدة في موسكو، التي تقبل الطلاب اليهود، الذين كانوا آنذاك يتعرضون للتمييز على نطاق واسع في البلاد.
في سن الـ21، انتقل بلافاتنيك إلى جنوب بروكلين في نيويورك. 
على مدار العقد التالي، ازدهر في موطنه الجديد: حصل على درجة الماجستير في علوم الكمبيوتر من كولومبيا، وماجستير في إدارة الأعمال من كلية هارفارد للأعمال، وتزوج من إميلي أبيلسون، وهي مديرة تنفيذية إعلامية أمريكية التقاها في حفلة منزلية. 
لقد غير اسمه من ليونيد إلى ليونارد وحصل على الجنسية الأمريكية في عام 1984. ثم أنشأ شركة أكسس Access كأداة استثمارية. بحلول نهاية الثمانينيات، كان قد حقق أول مليون دولار له. 

هذه السيرة الذاتية ستكون في وقت لاحق حاسمة لنجاحه في روسيا. 
هناك، كان جميع الذين سيصبحون من الأوليجارك يعلمون أنفسهم "الرأسمالية" أثناء تقدمهم في العمل، فحل بينهم من كان صاحب ملايين ناطق بالروسية، ويحمل جواز سفر أمريكي. 
وكما يقول أحد شركاء الأعمال القدامى "كان لين متمرسا في أساليب المجتمع الراقي، حتى في ذلك الحين. تلقى تعليمه في الولايات المتحدة، وفهم المال والتمويل الدولي كما لو كان طبيعته الثانية، كان متمرسا محنكا، عدم المساواة الغريب في الاتحاد السوفياتي، جعل وضعه ذاك مختلفا".
صديقه القديم فيكسيلبيرج، هو الذي أقنعه بأن هناك كنزا من الثروات الهائلة في الانتظار في الاتحاد السوفياتي السابق.
كان ذلك عقب لقائهما بالصدفة في أواخر الثمانينيات في معرض للبتروكيماويات في الولايات المتحدة. 
أخبر بلافاتنيك قال في عام 2015 أثناء مهرجان في موسكو احتفالا بمرور 25 عاما على تأسيس شراكتهما، وفقا لشريط فيديو لخطابه الذي اطلعت عليه "فاينانشيال تايمز": "كنت متشككا للغاية، عشت في أمريكا لفترة طويلة، وكانت لدي شركة، لكن قوى الإقناع المدهشة لفيكتور هي التي سادت في النهاية".
سرعان ما تجمع الرجلان حول مائدة صغيرة في شقة فيكسيلبيرج الضيقة بموسكو، حيث كان يعيش مع زوجته وابنته وأهل زوجته. 
"كانت مساحة الشقة البالغة 23 مترا مربعا جزءا رئيسيا في رغبتي الدخول في أعمال خاصة، كما أخبر فيكسيلبيرج الحضور. 
لقد أقاما شركة رينوفا Renova، وهي لفتة نحو مبادرة- التجديد- التي سمحت بإنشاء شركات خاصة في الاتحاد السوفياتي.
قال بلافاتنيك للحاضرين "الذين يتذكرون يعرفون كيف كانت تجري الأعمال التجارية في ذلك الوقت: اجتماعات الصباح وبعد الظهر والمساء كانت تبدأ بجرعة من الفودكا"، واصفا كيف كانوا يتجولون في منطقة الفولغا السوفياتية المضطربة، بحقيبة كبيرة محشوة بالأوراق وبندقية بي بي BB.
السوق التي كان الصديقان الشابان يحاولان اقتحامها في أوائل التسعينيات لم تكن للشخص الهياب أو الوجل. 
بتشجيع من مستشارين غربيين، كان بوريس يلتسين، رئيس روسيا في ذلك الحين، يبيع عشرات المناجم والمصافي والمصانع المملوكة للدولة، في مناقصات تدار في كثير من الأحيان بطرق مشكوك فيها.
كان لدى بلافاتنيك الطابع الدولي لاجتذاب الداعمين الأجانب والذكاء المحلي المطلوب لتحقيق النجاح. ويقول رجل أعمال محلي كان يعمل في نفس الزمن "هو يفهم القواعد الروسية بشكل جيد للغاية، وقد استخدمها مثل أي شخص آخر. يجب أن تكون ودودا مع السلطات، وإذا كنت تستطيع أن تأخذ شيئا ما، فأنت تأخذه".
تولى فيكسيلبيرج كثيرا من الأعمال المحلية، وتولى بلافاتنيك إدارة المبيعات الدولية من نيويورك، وكانت تحركاتهما الأولية في أعمال الألمنيوم في روسيا. 
بدأ الرجلان بتجميع الأسهم في المصاهر خلال فترة كان يشكل فيها العنف والابتزاز والجريمة المنظمة تهديدات حقيقية. 
أطلق على هذا العصر فيما بعد "حروب الألومنيوم"، إلا أن طموحه قاده إلى التطلع لأجل تحقيق مزيد من الأموال، التي ستكتسب من صناعة النفط.
في عام 1997، تعاون بلافاتنيك وفيكسيلبيرج مع رجل أعمال أوكراني المولد هو ميخائيل فريدمان، المؤسس المشارك لواحد من أهم التكتلات الروسية الأكثر نفوذا، أي مجموعة ألفا Alfa، الذي واصل تجميع ثروة بمليارات الدولارات.
أطلق الثلاثي شركة مدمجة لأعمالهم، واشتروا 40 في المائة من شركة متعثرة منتجة للنفط تسمى "تي إن كيه" TNK مقابل 800 مليون دولار. 
أدار المناقصة الفريد كوتش، وهو مسؤول حكومي وصديق لبلافاتنيك (انضم كوتش لاحقا إلى مجلس إدارة الشركة الوليدة). العمل مع مجموعة تابعة لفريدمان، قاد بلافاتنيك وفيكسيلبيرج، وهما من الوافدين الجدد نسبيا بين أساطين المال الناشئين، إلى مستوى آخر. 
يقول كوتش لصحيفة فاينانشيال تايمز: "حتى حينذاك، كان فيكسيلبيرج يعرف بعضا من محافظي المناطق، التي توجد فيها مصانع، لكن لا علاقات له على مستوى الأوليجارك الرئيسين". 
كانت شركة ألفا تملك أحد أكبر المصارف في روسيا، وساعدت على تمويل حملة إعادة انتخاب يلتسين. 
شريك فريدمان كان مستشار الخصخصة السابق بيوتر أفين، الذي تولى إدارة العلاقات الحكومية للمجموعة.
في وجود صاحب شركة ألفا كشريك، اكتسب بلافاتنيك النفوذ السياسي، الذي كان يفتقر إليه في السابق، وكان لا يرغب هو نفسه في إنشائه. وسرعان ما سيطر الثلاثي بالكامل على شركة تي إن كيه TNK، فبدأت تتطلع إلى التوسع بقوة، من خلال الاستحواذ على أصول شركات منافسة.
أحد هؤلاء المنافسين كانت شركة سيدانكو Sidanco، المملوكة جزئيا لشركة بريتيش بتروليوم النفطية البريطانية الكبرى. 
من خلال إجراءات إفلاس مثيرة للجدل، تم تقسيم "سيدانكو" بشكل منهجي ضد إرادة أصحابها، من أجل بيع أفضل أصولها بشكل رئيس إلى شركة تي إن كيه TNK، بأسعار أقل من قيمتها السوقية الحقيقية.
وفي دعوى قضائية أقيمت في نيويورك عام 1999، اتهم بلافاتنيك شركة أكسس Access وشركاءها بسرقة أصول شركة سيدانكو Sidanco. وسعى فريق بلافاتنيك إلى رفض الدعوى، ولاحقا أسقطت الدعوى بعد دمج الشركتين.
رد الفعل القانوني لهذه العمليات الجريئة في بناء الإمبراطوريات أثار غضب بلافاتنيك، وفقا لعدد من أولئك الذين عملوا معه في ذلك الوقت. 
في حين أن فريدمان وفيكسيلبيرج أصبحا معروفين ضمن الطبقة الرأسمالية المبكرة في روسيا غير المتقيدة بنظام أو قانون، كان بلافاتنيك يسعى إلى عدم إبراز نفسه– وهو نهج يدل على سداد الرأي، وقد عمل ذلك لاحقا على تسهيل شق طريقه في الغرب.
يقول كوتش "على حد علمي لم يحاول قط أن تكون له أي روابط عميقة بالكرملين. لم تكن لديه أي علاقات أو إدارة حكومية، كان هذا كله من اختصاص شركائه، لم يشارك بنفسه قط في ذلك".
كان دور بلافاتنيك في شركات أخرى يكمن في عمله كجسر يؤدي إلى شركة بريتيش بتروليوم، التي كانت لا تزال تترنح، جراء خسارتها أكثر من 200 مليون دولار، بسبب تقطيع أوصال شركة سيدانكو Sidanco.
 

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من FINANCIAL TIMES