أخبار اقتصادية- محلية

ولي العهد والرئيس الكوري يشهدان التوقيع على مذكرات تفاهم وتعاون بين البلدين

ولي العهد والرئيس الكوري يشهدان التوقيع على مذكرات تفاهم وتعاون بين البلدين

شهد الرئيس مون جاي إن رئيس كوريا، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أمس في القصر الأزرق الرئاسي، التوقيع على مذكرات تفاهم وتعاون وبرنامج بين حكومتي المملكة وكوريا.
وتم توقيع مذكرات تعاون في مجالات الاتصالات وتقنية المعلومات، والحكومة الإلكترونية، والثقافة، والسيارات، واقتصاد الهيدروجين، والتأمين الصحي، والإشراف على المؤسسات المالية، والاستحواذ العسكري والصناعات والبحوث والتقنيات العسكرية، إضافة إلى برنامج الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية، وتعاون بين المركز الوطني للدراسات الاستراتيجية مع المعهد الكوري للتنمية.
ويأتي ذلك بالتزامن مع زيارة ولي العهد لكوريا، التي تشمل مجموعة من الاتفاقيات للمجالات الحيوية ومنها الملكية الفكرية، وفي إطار تعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها في المجالات كافة.
وقال الدكتور عبد العزيز بن محمد السويلم الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية في بيان صحافي: إن البرنامج يهدف إلى إعداد استراتيجية وطنية للملكية الفكرية تتضمن خطة رئيسة وخطة تنفيذية خمسية، حيث تشتمل الخطة الرئيسة على تحليل شامل لبيئة الملكية الفكرية في المملكة ورؤيتها وأهدافها للسنوات الخمس المقبلة، وتشتمل الخطة التنفيذية على خطط عمل تفصيلية وأهداف ومؤشرات أداء رئيسية لتنفيذ خطط العمل.
ومن جهة أخرى، وقع الدكتور سعد بن عثمان القصبي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة اتفاقية تعاون مشترك مع المعهد الكوري للأبحاث والمعايير في مجال القياس والمعايير في العاصمة سيئول، وذلك ضمن الفعاليات والأنشطة المقامة بمناسبة زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لكوريا.
وتهدف الاتفاقية إلى تنفيذ مشروعات بحثية مشتركة بين الجانبين في مختلف مجالات القياس والمعايرة وتعزيز الكفاءة الفنية لمختبرات المركز الوطني للقياس والمعايرة وتحقيق الاعتراف الدولي بقدرات القياس الفنية للسعودية وإجراء المقارنات البينية الأساسية لمضاهاة معايير القياس الوطنية بمعايير القياس الكورية خدمة للتبادل التجاري بين البلدين.
وتشمل الاتفاقية تبادل زيارات الخبراء بما يسمح لمنسوبي الهيئة بالعمل لفترات في المعهد الكوري للاحتكاك واكتساب الخبرة الكورية ومعايرة معايير القياس الوطنية الثانوية في كوريا عند الاحتياج. وتتضمن الاتفاقية أيضا بندا يسمح بتنظيم الندوات والحلقات العلمية والزيارات الميدانية في مجالات القياس والمعايرة بغرض نشر المعرفة ورفع المستوى العلمي لمنسوبي الهيئة.
ويهدف التعاون إلى تبادل المعلومات والخبرات في مجالات القياس والمعايرة المختلفة، وتقديم الاستشارات الفنية لتطوير البنية التحتية للمركز الوطني للقياس والمعايرة والتعاون في مجالات تأهيل المختبرات بالمركز للحصول على الاعتماد، والاعتراف الدولي بقدرات القياس الفنية بها وإجراء المقارنات البينية لمختلف معايير القياس الوطنية وتبادل الخبراء في مجال مترولوجيا التدفق.
كما تعزز المشاركة تنظيم الندوات والحلقات العلمية والزيارات الميدانية في مجالات القياس والمعايرة، والاستعانة ببعض خبراء وفنيي المعهد للعمل في الهيئة لمدد طويلة وقصيرة، وذلك بالاتفاق بين الطرفين. وتدريب بعض فنيي الهيئة في المعهد أو الهيئة في مجال مترولوجيا التدفق، وفي مجالات القياس والمعايرة المختلفة حسب الاتفاق بين الطرفين.
هذا وقد بدأ التعاون السعودي- الكوري منذ سنوات وجرى تقويته في ظل رؤية المملكة 2030، التي تنطوي على مبادرات طموحة ومنها مبادرة دعم منظومة القياس والمعايرة الوطنية، التي تهدف لدعم الاقتصاد السعودي في الجانب الصناعي لتعزيز تنافسية المنتجات السعودية في الأسواق الدولية، وفي الجانب الخدمي لزيادة رفاهية المواطن وحماية حقوقه الاستهلاكية.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية