أخبار اقتصادية- عالمية

لأول مرة العقوبات تشمل خامنئي وظريف .. ترمب يضيق الخناق على إيران

 لأول مرة العقوبات تشمل خامنئي وظريف .. ترمب يضيق الخناق على إيران

فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على طهران استهدفت المرشد الإيراني وقادة في الحرس الثوري، لتزيد بذلك الضغوط والخناق على نظام الملالي، فيما يعاني الشعب الايراني تبعات التردي الاقتصادي الذي تشهده البلاد حاليا.
وفي المكتب البيضاوي وقع ترمب أمرا بفرض عقوبات مالية على إيران، تتضمن تجميد أصول بـ"مليارات الدولارات" في إطار توسيع العقوبات على طهران، مؤكدا أنها "مؤثرة بقوة وقاسية"، وستحول دون وصول إيران إلى الأدوات المالية.
ووفقا لـ"رويترز" أبلغ ترمب الصحافيين في البداية أن العقوبات، التي ستستهدف المرشد الإيراني علي خامنئي ومكتبه، تأتي ردا على إسقاط طهران طائرة أمريكية مسيرة الأسبوع الماضي.
وأضاف ترمب لاحقا أن العقوبات كانت ستفرض بغض النظر عن حادثة الطائرة المسيرة، موضحا أن الولايات المتحدة "ستستمر في زيادة الضغوط على طهران".
وقال ترمب، "لقد أبدينا قدرا كبيرا من ضبط النفس، لكن هذا لا يعني أننا سنواصل ذلك في المستقبل".
وذكر الرئيس الأمريكي أن بلاده لا تريد الصراع مع إيران أو أي دولة أخرى، لكنه قال إنه لا يمكن أن تحصل إيران على سلاح نووي.
من جانبه قال ستيف منوتشين وزير الخزانة الأمريكي، إن الأمر التنفيذي الجديد سيجمد أصولا إيرانية بمليارات الدولارات، ما يزيد الضغط وسط تصاعد التوتر مع واشنطن.
وأضاف الوزير، أن العقوبات ستطول محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني في وقت لاحق من الأسبوع الجاري، فضلا عن 8 من كبار قادة الحرس الثوري. وأضاف أن واشنطن لم تتشاور مع الحلفاء بشأن تلك العقوبات المحددة.
وأفاد منوتشين، بأن الأمر التنفيذي كان قيد الإعداد قبل إسقاط إيران طائرة عسكرية أمريكية مسيرة الأسبوع الماضي لكنه جاء ردا على ذلك الهجوم وكذلك على أفعال إيرانية سابقة في الخليج
وحملت الولايات المتحدة، إيران أيضا مسؤولية هجمات وقعت في وقت سابق هذا الشهر على ناقلتي نفط عند مدخل خليج عمان. ونفت إيران المسؤولية عن ذلك.
وفرضت واشنطن مرارا عقوبات على طهران منذ العام الماضي عندما انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم مع إيران في عام 2015 الذي يهدف إلى كبح البرنامج النووي الإيراني في مقابل رفع عقوبات.
وقالت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إن الاتفاق الذي أبرم في عهد سلفه باراك أوباما لا يفعل ما يكفي.
ووفقا لـ"الفرنسية " يبدو حتى الآن أن سياسة الجزرة والعصا لم تفلح مع الإيرانيين.
وانسحبت واشنطن في أيار (مايو) 2018 من الاتفاق الدولي حول البرنامج النووي الإيراني الذي تم التوصل إليه عام 2015. وأعادت واشنطن فرض عقوبات مشددة على إيران، خصوصا في قطاع النفط، لتحرم نظام الملالي من مكاسب اقتصادية انتظرت الحصول عليها من الاتفاق.
إلى ذلك دعا ترمب في وقت سابق أمس الدول التي تستورد كميات كبيرة من نفط دول الخليج إلى المشاركة في حماية حرية الملاحة في مضيق هرمز.
وقال ترمب "نحن لسنا بحاجة لأن نكون هناك ما دامت الولايات المتحدة باتت المنتج الأول للطاقة في العالم".
وتابع أن "91 في المائة من الواردات الصينية من النفط تمر عبر مضيق هرمز، و62 في المائة من الواردات اليابانية، والأمر نفسه ينطبق على عديد من الدول الأخرى" مضيفا "لماذا علينا أن نقوم بحماية هذه الطرق البحرية منذ سنوات طويلة لفائدة دول أخرى من دون الحصول على تعويضات".

في تطور جديد وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس، أمرا تنفيذيا يفرض عقوبات جديدة على إيران، ستجمد مزيدا من الأصول بـ"مليارات الدولارات" في إطار توسيع العقوبات على طهران، مؤكدا أنها "مؤثرة بقوة وقاسية"، وستحول دون وصول إيران إلى الأدوات المالية.
ووفقا لـ"رويترز" أبلغ ترمب الصحافيين في البداية أن العقوبات، التي ستستهدف الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي ومكتبه، تأتي ردا على إسقاط طهران طائرة أمريكية مسيرة الأسبوع الماضي. كانت طهران قد قالت إن الطائرة المسيرة كانت تحلق في مجالها الجوي وهو ما نفته واشنطن.
وأضاف ترمب لاحقا إن العقوبات كانت ستفرض بغض النظر عن حادثة الطائرة المسيرة، موضحا أن الولايات المتحدة "سوف تستمر في زيادة الضغوط على طهران".
وقال ترمب، "لقد أبدينا قدرا كبيرا من ضبط النفس، ولكن هذا لا يعني أننا سنواصل ذلك في المستقبل".
وذكر الرئيس الأمريكي أن بلاده لا تريد الصراع مع إيران أو أي دولة أخرى، ولكنه قال إنه لا يمكن أن تحصل إيران على سلاح نووي.
من جانبه قال ستيف منوتشين وزير الخزانة الأمريكي، إن الأمر التنفيذي الجديد الذي وقعه الرئيس دونالد ترمب سيجمد أصولا إيرانية بمليارات الدولارات، ما يزيد الضغط وسط تصاعد التوتر مع واشنطن.
وأضاف الوزير، أن العقوبات ستطول محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني في وقت لاحق من الأسبوع الجاري، فضلا عن 8 من كبار قادة الحرس الثوري. وأضاف أن واشنطن لم تتشاور مع الحلفاء بشأن تلك العقوبات المحددة.
وأفاد منوتشين، بأن الأمر التنفيذي كان قيد الإعداد قبل إسقاط إيران طائرة عسكرية أمريكية مسيرة الأسبوع الماضي لكنه جاء ردا على ذلك الهجوم وكذلك على أفعال إيرانية سابقة في الخليج
وحملت الولايات المتحدة، إيران أيضا مسؤولية هجمات وقعت في وقت سابق هذا الشهر على ناقلتي نفط عند مدخل خليج عمان. ونفت إيران المسؤولية عن ذلك.
وفرضت واشنطن مرارا عقوبات على طهران منذ العام الماضي عندما انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم مع إيران في عام 2015 الذي يهدف إلى كبح البرنامج النووي الإيراني في مقابل رفع عقوبات.
وقالت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إن الاتفاق الذي أبرم في عهد سلفه باراك أوباما لا يفعل ما يكفي.
وقال ترمب إنه سيكون مستعدا لإجراء محادثات مع الزعماء الإيرانيين، غير أن طهران رفضت مثل هذا العرض ما لم تسقط واشنطن العقوبات.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- عالمية