أسواق الأسهم- العالمية

مكاسب محدودة للأسهم الأمريكية مع تحول الأنظار نحو «الاحتياطي الاتحادي»

مكاسب محدودة للأسهم الأمريكية مع تحول الأنظار 
نحو «الاحتياطي الاتحادي»

حققت الأسهم الأمريكية مكاسب محدودة عند الافتتاح أمس، مع تحول الانتباه صوب اجتماع محوري لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) قد يمهد لخفض سعر الفائدة في وقت لاحق من العام الجاري، وفقا لـ رويترز".
وأثناء التعاملات، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 18.92 نقطة بما يعادل 0.07 في المائة إلى 26108.53 نقطة، وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 2.77 نقطة أو 0.10 في المائة إلى 2889.75 نقطة، وتقدم مؤشر ناسداك المجمع 22.77 نقطة أو 0.29 في المائة إلى 7819.43 نقطة.
من جهة أخرى، غلب الهبوط على مؤشرات الأسهم الأوروبية أمس مع انتظار المستثمرين اجتماع البنك المركزي الأمريكي الحاسم هذا الأسبوع.
وكانت أسهم الطيران ضمن أكبر الخاسرين في البورصات الأوروبية مع تراجع سهم "لوفتهانزا" الألمانية بعد تحذيرات الأرباح.
وانخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة هامشية 0.09 في المائة، في حين ارتفع مؤشر فوتسي البريطاني 0.2 في المائة. وهبط مؤشر داكس الألماني 0.09 في المائة، بينما صعد مؤشر كاك الفرنسي 0.4 في المائة.
وهبط سهم "لوفتهانزا" 11.5 في المائة، بعدما خفضت المجموعة توقعات الأرباح لعام 2019 كاملا، وعزت ذلك إلى أسعار تنافسية من شركات منافسة للطيران المنخفض التكلفة في أوروبا.
وفي آسيا، واجهت الأسهم اليابانية صعوبة في التقدم أمس بسبب حالة عدم اليقين، التي تكتنف الاقتصاد العالمي والخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين وموقف مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) من السياسة النقدية، ما أدى إلى عزوف كثير من المستثمرين.
وأغلق مؤشر نيكاي القياسي مرتفعا 0.03 في المائة إلى 21124 نقطة، بفضل مكاسب عدد قليل من الأسهم ذات الثقل مثل مجموعة سوفت بنك و"فاست ريتيلينج". وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.45 في المائة إلى 1539.74 نقطة. وتجاوز عدد الأسهم المنخفضة تلك الرابحة بواقع 72 سهما إلى 28 سهما، بينما نزلت قيمة المعاملات في السوق الرئيسية إلى 1.65 تريليون ين، بما يقل أكثر من 30 في المائة عن المتوسط.
واستمرت حالة عدم اليقين لدى المستثمرين بشأن كيفية حل الخلاف بين الولايات المتحدة والصين حول الرسوم والتكنولوجيا وما إذا كان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سيجتمع مع نظيره الصيني شي جين بينج على هامش قمة مجموعة العشرين في أوساكا الأسبوع المقبل.
وأقبل المستثمرون على شراء أسهم الشركات، التي تلبي الطلب المحلي، ولها انكشاف محدود على الاقتصاد العالمي، بينما ظلت أسهم التكنولوجيا تحت ضغوط بيعية كثيفة.
ونزلت أسهم "كينس" 1.5 في المائة و"طوكيو إلكترون" 2.4 في المائة و"نيديك" 2.2 في المائة و"شين إستو كميكال" 1.3 في المائة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أسواق الأسهم- العالمية