واستحوذت منطقة مكة المكرمة على 35 في المائة من إجمالي من تم الإفراج عنهم من خلال المبادرة بإطلاق سراح 163 سجينا، تليها الرياض بـ84 سجينا، ثم الشرقية بـ67 سجينا، ثم تبوك 31 سجينا.
وبلغ عدد السجناء التي شملتهم المبادرة في منطقة القصيم 28 سجينا، تليها عسير بـ23 سجينا، ثم جازان بـ20 سجينا، ثم المدينة المنورة بـ16 سجينا، ثم الحدود الشمالية بـ14 سجينا، تليها الجوف بستة سجناء.
وجاءت هذه المبادرة التي تتيح تقديم المساعدة للمحكومين بقضايا مالية وتعجيل السداد عنهم من خلال منصة "أبشر"، ضمن المبادرات التي تهدف وزارة الداخلية من خلالها إلى إشراك المجتمع في مد يد العون للموقوفين في قضايا مالية.
وتوفر "فرجت" لفاعلي الخير وسيلة إلكترونية مباشرة للاطلاع على قضايا السجناء المعسرين وتسديد مديونياتهم ليخرجوا من السجن فور سدادها، إضافة إلى كون هذه الخدمة ستصبح نافذة أمل لكثير من السجناء المعسرين والمحكوم عليهم في قضايا مالية حقوقية اضطرتهم ظروف إعسارهم للمكوث في السجن لفترات طويلة إلى الوفاء بهذه المطالبات المالية وأدائها لأصحابها.
وتعمل منصة "أبشر" على توفير الفرصة والوسيلة النظامية للمواطنين والمقيمين للمشاركة في مساندة المحكومين بالسجن بسبب عجزهم عن سداد ما عليهم من حقوق مالية للغير.
وأوضحت المديرية العامة للسجون أن فكرة مبادرة "فرجت" جاءت لتوفير منصة رقمية رسمية موحدة لمساعدة سجناء الحقوق المالية في تسهيل وتسريع جمع المبالغ المالية بقدر ما عليهم من ديون من قبل ذويهم وفاعلي الخير والمتبرعين، وفق إجراءات نظامية وبخصوصية عالية. وكان الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، قد دشن في مكتبه في مكة المكرمة أخيرا، مبادرة "فرجت" التي تتيح تقديم المساعدة للمحكومين في قضايا مالية وتعجيل السداد عنهم من خلال منصة "أبشر".
وشاهد وزير الداخلية عقب التدشين عرضا مرئيا عن المبادرة التي تهدف إلى إتاحة وتسهيل السداد عن السجناء المحكومين في قضايا مالية بموثوقية وخصوصية عالية.
وتفاعل المواطنون في منصات التواصل الاجتماعي مع هذه المبادرة، ووصفوها بأنها من التكافل بين أفراد المجتمع، وخطوة للمساهمة في الإفراج عن المعسرين من المواطنين والمقيمين.
يشار إلى أن مبادرة "فرجت" ستضاف إلى أكثر من 160 خدمة إلكترونية يستفيد منها أكثر من 12 مليون مستخدم عبر منصة "أبشر" للأفراد وقطاع الأعمال عبر بوابة موحدة.
أضف تعليق