وتمنى الدكتور مقبل بن جديع المتخصص والمدرب المعتمد في الإدارة والتسويق الرياضي ألا يسير مشروع عضوية النادي بطريق مشروع ادعم ناديك نفسه، مشددا على أنه سيكون رافدا كبيرا ودخلا يعوض غياب عضو الشرف، وقال: "مشروع العضوية مشروع كبير ومعمول به في أغلب أندية العالم خاصة الأندية المتألقة في مجال كرة القدم".
وحددت الهيئة نوعين للعضوية: الذهبية ويقدم العضو فيها دعما سنويا، بمبلغ لا يقل عن 100 ألف ريال، والعادية يقيد فيها سجلات النادي، ويدفع اشتراكا سنويا بـ 1500 ريال لنادي الصم والاحتياجات الخاصة.
وكشف ابن جديع أن هذا المشروع سيكون اللبنة الأولى للخصخصة، ونهاية دعم الهيئة للأندية، وقال: "إذا لم تبدأ الخصخصة سيكون هذا المشروع سلبيا لأنه سيوقف الدعم الشرفي وسيزيد أعباء الهيئة لتتكفل بنفقات الأندية، ما يعني زيادة الشك لدى الجماهير بحكم تنوع الصفقات وخروج أصوات تجزم بأفضلية ناد عن ناد".
وشدد ابن جديع على أن فكرة مشروع ادعم ناديك جبارة لكن تنفيذها تسبب في قلة تفاعل الجماهير معها، وقال: "لينجح هذا المشروع يجب أن تنفذ بحذافيرها، تعيين مدقق مالي داخلي وخارجي والإعلان عبر الصحف الرسمية تفاصيل العضوية وحجم مبالغها".
وأكد الخبير المالي أنه قام بعمل دراسة قبل ثلاثة أعوام وقدمها لأحد الأندية الجماهيرية حول بطاقة العضوية، وقال: "لو نفذت بالشكل المطلوب فإن أندية مثل الهلال، النصر، الاتحاد، والأهلي سيكون دخلها السنوي ومن عمليات التصويت ما بين 80 إلى 100 مليون، فيما سيكون دخل أندية أقل جماهيرية وبكل سهولة نحو 30 مليونا".
وأضاف: "الأهلي المصري يعد من أفضل الأندية في تنفيذ هذا المشروع وفق دراسة جميلة واحترافية، دخله السنوي لا يقل عن نصف مليار جنية مصري".
وأوضح ابن جديع أن المشجع والمحب للنادي حينما يعرف أن لصوته قيمة، وسيكون مؤثرا سيتفاعل، ستجد أصواتا وتكتلات وبأحجام كبيرة، قد يتجاوز العدد المتوقع ويكون الدخل كبيرا، وقال: "لكن لا بد من الخصخصة ليكون العمل مؤسساتيا، هذا المشروع سيكون من أفضل المشاريع لخدمة الكرة السعودية إن تم تفعيلة بشكل إيجابي".
وزاد: "منحت العضوية الذهبية لصاحبها أكثر من صوت، أيضا ستجد بعض الأعضاء يصوت بأكثر من صوت وكل صوت بـ 1000 ريال، وسيكون هناك سباق لترجيح هذا القرار أو اختيار هذا الرئيس، عملية إيجابية وصحية رياضية مميزة ينتظرها الوسط الرياضي".
أضف تعليق