أسواق الأسهم- العالمية

أفضل أداء أسبوعي للأسهم الأوروبية في شهرين .. و«نيكاي» يغلق مرتفعا بتداولات هزيلة

أفضل أداء أسبوعي للأسهم الأوروبية في شهرين .. و«نيكاي» يغلق مرتفعا بتداولات هزيلة

حققت الأسهم الأوروبية أفضل أداء أسبوعي لها منذ أوائل نيسان (أبريل) أمس، مدعومة بمكاسب قوية في باريس، على خلفية أمل في أوساط المستثمرين بأن تدعم البنوك المركزية النمو العالمي بمزيد من سياسات التيسير النقدي.
وبحسب "رويترز"، قلص البنك المركزي الألماني توقعاته لنمو اقتصاد ألمانيا، وأصبحت أسواق النقد في منطقة اليورو تأخذ في حساب الأسعار فرصة تبلغ 60 في المائة لأن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة عشر نقاط أساس بنهاية السنة، في حين تباطأ نمو الوظائف الأمريكية تباطؤا حادا في أيار (مايو) الماضي، مغذيا توقعات خفض الفائدة الأمريكية في 2019.
وزاد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.9 في المائة، مع صعود الأسهم في باريس 1.6 في المائة. وزادت الأسهم المدرجة في فرانكفورت 0.8 في المائة، بينما صعدت نظيرتها في لندن 1 في المائة.
وكتب كريس بوشامب كبير محللي السوق لدى "آي. جي" في مذكرة: "المستثمرون يواصلون الشراء بكثافة في الأسهم، حيث يتوج تقرير الوظائف وموجة صعود الأسهم التي تلته أسبوعا جيدا للغاية لأسواق الأسهم".
وصعد سهم سانوفي 4.4 في المائة ليرفع المؤشر الفرنسي ومؤشر قطاع الرعاية الصحية الأوروبي، بفعل أنباء أن الشركة اقتنصت بول هودسون من نوفارتس ليصبح رئيسها التنفيذي الجديد في وقت لاحق من العام الحالي.
وتصدر سهم "أيه. إس. آر" الهولندية للتأمين الأداء على ستوكس 600 بصعوده 5.8 في المائة بعد أن وافقت منافستها فيفات، التي سبق أن قدمت "أيه. إس. آر" عرضا لشرائها، على أن تشتريها أثورا الأوروبية للتأمين على الحياة غير المدرجة في البورصة.
وتألقت أسهم التكنولوجيا، الحساسة على نطاق واسع لتطورات حرب التجارة، ليصعد مؤشر القطاع اثنين في المائة. ووصف الرئيس الصيني شي جين بينج اليوم نظيره الأمريكي دونالد ترمب بالصديق، وقال إنه يعتقد أن الولايات المتحدة لا ترغب في قطع الأواصر الاقتصادية مع الصين.
وفي "وول ستريت"، فتحت الأسهم الأمريكية على ارتفاع أمس، بعد بيانات ضعيفة للوظائف في أيار (مايو) الماضي عززت المراهنات على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيخفض أسعار الفائدة، في حين استمدت السوق دعما إضافيا من أنباء أن الولايات المتحدة ستعطي الصين وقتا أكثر لتفادي زيادة الرسوم الجمركية.
وصعد مؤشر داو جونز الصناعي 48.06 نقطة بما يعادل 0.19 في المائة ليصل إلى 25768.72 نقطة، وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 9.38 نقطة أو 0.33 في المائة مسجلا 2852.87 نقطة، وتقدم مؤشر ناسداك المجمع 37.42 نقطة أو 0.49 في المائة ليفتح على 7652.97 نقطة.
وبحسب "الألمانية"، ارتفعت الأسهم وأذون الخزانة الأمريكية بعدما عززت بيانات التوظيف الضعيفة التكهنات بأن مجلس الاحتياط الاتحادي الأمريكي "البنك المركزي" سيخفض أسعار الفائدة، في حين انخفض الدولار.
وذكرت وكالة أنباء "بلومبيرج" الأمريكية، أن أذون الخزانة لأجل عامين اتجهت نحو خامس تراجع أسبوعي بعدما أظهر التقرير أن أرباب العمل الأمريكيين لم يضيفوا سوى وظائف هي الأدنى خلال ثلاثة أشهر في وقت خفت فيه ارتفاعات الأجور.
وواصل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأمريكي الأوسع نطاقا مكاسبه للأسبوع بعدما تكهن مضاربون أن سياسة التخفيف المحتملة ستعزز الاقتصاد وستزيد أرباح الشركات.
كما صعدت الأسهم الأمريكية بعدما قالت إدارة الرئيس دونالد ترمب إنها ستلغي رسوما جمركية على بعض المنتجات الصينية في غضون أسبوع.
وقالت "بلومبيرج"، إن المتعاملين يزيدون بشكل كبير الرهانات على أن مجلس الاحتياط سيخفض أسعار الفائدة بعد سلسلة من التقارير الضعيفة التي تشير إلى أن النمو يتباطأ.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أشار جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياط الاتحادي إلى أنه منفتح لسياسة أكثر تيسيرا في ظل استمرار التوترات التجارية.
وفي اليابان، أغلق مؤشر نيكاي مرتفعا أمس، في الوقت الذي تسببت فيه تقارير ذكرت أن واشنطن تدرس إرجاء فرض رسوم جمركية على واردات مكسيكية في تهدئة مخاوف أوسع نطاقا بشأن ضعف التجارة العالمية.
وارتفع مؤشر نيكاي القياسي 0.5 في المائة ليغلق عند 20884.71 نقطة. وفي أسبوع زاد المؤشر 1.4 في المائة.
وتعافت ثقة المستثمرين قليلا بعد أن عقد مسؤولون مكسيكيون وأمريكيون محادثات لليوم الثاني بشأن التجارة والهجرة أمس الأول، في ظل تقارير ذكرت أن الرئيس دونالد ترمب ربما يرجئ فرض رسوم جمركية من المقرر أن تدخل حيز النفاذ يوم الإثنين الماضي.
لكن التداولات كانت هزيلة إذ إن معظم المستثمرين امتنعوا عن تكوين مراكز قبيل تقرير الوظائف الأمريكية الذي لن يسهم إلا قليلا على الأرجح في تقليص توقعات السوق بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيخفض أسعار الفائدة هذا العام.
وبلغت قيمة التداولات في السوق الرئيسة 1.6 تريليون ين وهو أدنى مستوى في نحو أسبوعين.
وأقبل المستثمرون على شراء الأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية، مثل أسهم القطاعات المرتبطة بالرقائق، مع ارتفاع سهم أدفانتست كورب 5.1 في المائة وصعود سهم طوكيو إلكترون 2.8 في المائة. كما ربحت أسهم شركات تصدير أخرى، مع صعود سهم "تي. دي. كيه" 2.3 في المائة وتقدم سهم فانوك كورب 1 في المائة.
وقفز سهم هيتاشي هاي تكنولوجيز 15 في المائة تقريبا إلى الحد الأقصى اليومي البالغ 5450 ينا بعد أن أوردت صحيفة "نيكي" الاقتصادية أن الشركة الأم هيتاشي تدرس تحويل "هيتاشي هاي تكنولوجيز" إلى وحدة تابعة بنسبة 100 في المائة.
وقالت "هيتاشي"، إنها تدرس خيارات متنوعة لزيادة قيمة الشركة لكنها لم تتخذ قرارا حاليا.
وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.5 في المائة إلى 1532.39 نقطة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أسواق الأسهم- العالمية