أسواق الأسهم- العالمية

بعد نزوح 135 مليار دولار منذ بداية العام .. أول تدفقات للأسهم العالمية في 10 أسابيع

 بعد نزوح 135 مليار دولار منذ بداية العام .. أول تدفقات للأسهم العالمية في 10 أسابيع



عزز المستثمرون حيازاتهم من الأسهم العالمية للمرة الأولى في شهرين ونصف الشهر وواصلوا شراء السندات، في الوقت الذي أحدثت فيه التوترات بشأن الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين هزات في الأسواق المالية.
وقال بنك أوف أميركا نقلا عن بيانات إي.بي.إف.آر إن صافي التدفقات إلى الأسهم بلغ ما إجماليه 900 مليون دولار في أسبوع حتى يوم الأربعاء، وذلك للمرة الأولى في عشرة أسابيع.
ويأتي ذلك بعد نزوح تدفقات بقيمة 135 مليار دولار من الأسهم منذ بداية العام، 3.9 مليار دولار منها نزحت من أسهم الأسواق الناشئة، في أكبر خروج للأموال منذ حزيران (يونيو) من العام الماضي.
وجذبت السندات العالمية تدفقات بقيمة 6.4 مليار دولار، تُضاف إلى 158 مليار دولار ذهبت إلى سوق الملاذ الآمن بالفعل هذا العام.
وعلى الرغم من تنامي المخاوف بشأن حرب تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، يقول بنك أوف أمريكا إنه ما زال يتوقع ارتفاعات جديدة للأصول العالية المخاطر هذا الصيف.
وفي سياق آخر، تحرك الدولار مبتعدا عن أعلى مستوى في عامين أمس، بعد أن أثارت بيانات ضعيفة لنشاط قطاع الصناعات التحويلية مخاوف من أن الصراع التجاري مع الصين ربما يلحق الضرر بأكبر اقتصاد في العالم ويؤثر في وضع العملة الأمريكية بحسبانها ملاذا آمنا.
وبحسب "رويترز"، تراجع مؤشر الدولار، الذي يتتبع أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسة، 0.2 في المائة إلى 97.686 في التعاملات المبكرة في أوروبا لينخفض 0.7 في المائة عن أعلى مستوى في عامين عند 98.371 الذي بلغه في الجلسة السابقة.
يأتي الانخفاض بعد بيانات أظهرت أن نشاط قطاع الصناعات التحويلية بلغ أدنى مستوياته في نحو عشر سنوات في أيار (مايو) الجاري، ما يشير إلى أن النمو الاقتصادي الأمريكي يمر بتباطؤ حاد.
وحتى الآن، فإن القدر الأكبر من المصاعب الناجمة عن الحرب التجارية تظهر في آسيا، حيث تحقق اقتصادات من سنغافورة إلى تايلاند نتائج ضعيفة.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس الأول، إن شكاوى الولايات المتحدة ضد هواوي تكنولوجيز ربما يتم حلها ضمن إطار عمل اتفاق تجاري أمريكي صيني، بينما في الوقت ذاته وصف شركة الاتصالات الصينية العملاقة بأنها شيء "خطير للغاية".
ويغذي تصاعد التوترات التجارية وضعف البيانات توقعات بخفض الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
وأسهم ضعف الدولار في أن يتعافى الجنيه الاسترليني قليلا من أدنى مستوى في أربعة أشهر ونصف الشهر بينما ارتفع اليورو لفترة وجيزة فوق 1.12 دولار ليبلغ أعلى مستوى في أسبوع.
ومقابل الين، تراجع الدولار إلى 109.50 ين، ليواصل الخسائر التي تكبدها البارحة الأولى.
في حين ارتفع الجنيه الاسترليني 0.4 في المائة مقابل اليورو أمس، بعد تكبده خسائر على مدى 14 يوما.
واتسمت التداولات بالتقلب في الوقت الذي زادت فيه المخاوف من أن خليفتها سيكون زعيما منتقدا للاتحاد الأوروبي على الأرجح، ما قد يعزز احتمالات خروج بريطانيا من التكتل الأوروبي دون اتفاق.
ومقابل اليورو، ارتفع الاسترليني إلى 88.05 بنس بعد تكبده خسائر على مدى 14 يوما على التوالي في الوقت الذي قلص فيه المتعاملون بعض رهاناتهم على انخفاض الاسترليني قبل عطلة نهاية أسبوع طويلة.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أسواق الأسهم- العالمية