أسواق الأسهم- السعودية

محللون: التداول على سعر الإغلاق يمنح السوق المرونة ويوفر بيئة استثمارية جاذبة

محللون: التداول على سعر الإغلاق يمنح السوق المرونة ويوفر بيئة استثمارية جاذبة

أكد محللون أن تطبيق فترة التداول على سعر الإغلاق يمنح السوق المرونة ويوفر بيئة استثمارية جاذبة للمستثمر المحلي والأجنبي، ويحاكي معظم الأسواق العالمية، لافتين إلى أن حجم التداولات في الدقائق العشر الأخيرة قبل الإغلاق ارتفع منذ مطلع الأسبوع الجاري وبلغ أكثر من 1 في المائة من إجمالي تداولات السوق في اليوم الواحد.
قال سراج الحارثي محلل سوق الأسهم، "إن فترة التداولات سجلت إقبالا كبيرا خلال الدقائق العشر الأخيرة قبل الإغلاق منذ مطلع الأسبوع الجاري، حيث ارتفع المؤشر خلال فترة المزاد بسبب ارتفاع الأسهم أثناء المزاد، وقد تحول المؤشر من الانخفاض إلى الارتفاع خلال الأيام الماضية وبلغ حجم التداولات على سعر الإغلاق نسبة تجاوزت 1 في المائة من إجمالي حجم التداولات خلال عشر دقائق فقط في اليوم الواحد"، مشيرا إلى أنها غيرت الأسعار ما بين ارتفاع وانخفاض خلال فترة المزاد واتجهت أغلب الشركات إلى الارتفاع.
وأضاف أنه "يتم احتساب سعر الإغلاق بناء على الصفقات العادية فقط بقيمة 15 ألف ريال أو أكثر وفي حال عدم وجود صفقات على السهم، يكون سعر الإغلاق هو سعر آخر صفقة عادية تمت خلال فترة التداولات المستمرة"، مبينا أن التداول على سعر الإغلاق يمنح المستثمرين وقتا إضافيا للتداول ويوفر بيئة استثمارية جاذبة للمستثمر المحلي والأجنبي ويمنح السوق المرونة اللازمة لإجراء عمليات التداول، مشيرا إلى أن أغلب الأسواق العالمية لديها التداول على سعر الإغلاق. وأوضح أن جلسة التداول على سعر الإغلاق هي جلسة إضافية بعد مزاد الإغلاق، حيث يمكن التداول فقط بسعر الإغلاق الناتج عن مزاد الإغلاق، وقد قررت "تداول" إضافة جلسة جديدة للتداول بعد فترة مزاد الإغلاق مطلع الأسبوع الجاري وذلك مباشرة بعد فترة مزاد الإغلاق لمدة عشر دقائق، والتداول على سعر الإغلاق يعزز متانة السوق ويمنح المستثمرين مزيدا من الوقت لإتمام الصفقات والاستفادة من الوقت الإضافي وسعر الإغلاق، إضافة إلى تعزيز خطط التداول الاستراتيجية لدعم المرونة والشفافية وهي خطوة مهمة في ظل انضمام السوق المالية السعودية لمؤشرات الأسواق العالمية للأسواق الناشئة.
من جهته أوضح سلمان الشمري محلل سوق الأسهم، أن الأوامر المسموح إدخالها خلال فترة مزاد الإغلاق هي الأوامر المحددة بسعر، أوامر السوق، الأوامر الخفية، وأوامر الجلسة. أما الأوامر غير المسموح إدخالها خلال فترة مزاد الإغلاق فهي أمر التنفيذ الجزئي وإلغاء المتبقي، أمر التنفيذ أو الإلغاء الفوري، والصفقات المتفاوض عليها.
وأضاف أنه "يمكن إلغاء أو تعديل الأوامر خلال مزاد الإغلاق"، مبينا أن الأمر إذا لم يتم تنفيذه خلال فترة التداول المستمر ينتقل الأمر إلى مزاد الإغلاق اعتمادا على مدى صلاحيات الأمر، ويتم تحويل أوامر السوق غير المنفذة إلى أوامر محددة بسعر الإغلاق".
وأفاد أنه يتم احتساب سعر الإغلاق للأسهم عن طريق آلية مزاد الإغلاق وفي الآلية المتبعة لتحديد سعر الافتتاح يمكن للمستثمرين خلال هذه الفترة إدخال أوامر البيع والشراء وسعر التنفيذ هو سعر الإغلاق والسعر المرجعي لليوم التالي ولا تؤثر الصفقات المتفاوض عليها في سعر الإغلاق، لافتا إلى أن مزاد الإغلاق يبدأ بعد الانتهاء من التداول المستمر من الساعة الثالثة مساءً إلى الساعة الثالثة وعشر دقائق مساء.
إلى ذلك، قال ماجد السالمي محلل سوق الأسهم، "إن التداول في فترة إضافية بعد فترة مزاد الإغلاق يعمل على تزويد المتعاملين في السوق وقتا لمطابقة أوامر البيع أو الشراء بعد الانتهاء من فترة مزاد الإغلاق، مبينا أنه يتم عرض أسعار الإغلاق على موقع "تداول" على صفحات النظرة العامة للشركة وأداء السهم.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أسواق الأسهم- السعودية