Author

يعملون لأجل الوطن

|

نحن مجتمع حيوي يتطور بشكل مستمر ولدينا "رؤية" تتشكل ملامحها في مسارات كثيرة اقتصادية واجتماعية وصحية ورياضية وثقافية... إلخ.
وهذه "الرؤية" تسعى لجعل مجتمعنا أكثر سعادة، ومن الأمور التي تسعى لتحقيقها تقليص البطالة بين الذكور والإناث وتحقيق المساواة في الحقوق والواجبات بين كل أطياف المجتمع، ووضع برامج تسهم في الارتقاء بجودة الحياة في المملكة من مختلف النواحي، وتمكين المرأة وفتح كل الفرص أمامها.
لقد فتحت "رؤية المملكة 2030" آفاقا واسعة، وأشاعت الإيجابية بين أبنائنا وبناتنا، كما أنها أكدت للعالم أن المملكة من خلال هذه "الرؤية" تسعى لتقديم نموذج متميز لمجتمع يأخذ بأسباب التحديث والتطوير بمنتهى الجدية، ويسعى لتطبيق كل الخيارات التي من شأنها التجاوب مع تطلعات المواطنين.
هذه التجربة الملهمة التي تخوضها المملكة، لها كثير من المحبين والمؤيدين في الداخل والخارج.
ولكن الأمر لا يخلو من متربصين تتنوع أسباب ضيقهم بالتطورات الإيجابية التي تشهدها بلادنا.
وهؤلاء يواصلون الكيد لمجتمعنا والإساءة له ولقيادته، ومحاولة التأثير في مسيرته. يحدث ذلك تارة من خلال نشر الإشاعات، أو تجييش الخونة والمرتزقة، أو السعي لتشجيع الإرهابيين على محاولة تهديد استقرارنا.
لكن كل هذه الأمور لم تعد تجدي نفعا، لأن هناك وعيا لدى أبنائنا وبناتنا، إن الأمن والاستقرار اللذين ننعم بهما، يدعمهما رجال الأمن في الداخل وجنودنا على الحدود.
كما أن كل شاب وفتاة يدركون أنهم معنيون بالدفاع عن الوطن، سواء بالذب عنه تجاه مرتزقة منصات التواصل الاجتماعي، أو حتى بالتبليغ عن كل أمر يمكن أن يكون مصدر ريبة أو اشتباه.
هذا السلوك الوطني بين أبناء وبنات المملكة ليس غريبا، الغريب أن تجد إنسانا ينتمي لهذه الأرض ويستهدفها بالإساءات والتصفيق للإرهاب والإرهابيين. هذا الفجور في الخصومة أصبح ظاهرا أمام أعين أبنائنا وبناتنا، وهم يدركون أن وطننا أمانة.
هؤلاء هم صمام الأمان الذي نباهي به.

إنشرها