أخبار اقتصادية- محلية

4.1 مليار ريال صادرات السعودية من السلع والبضائع للبحرين في 2018

4.1 مليار ريال صادرات السعودية من السلع والبضائع للبحرين في 2018

بلغت صادرات السعودية من السلع والبضائع إلى البحرين العام الماضي أكثر من 1.69 مليون طن بقيمة 4.13 مليار ريال، مسجلة ارتفاعا بنحو 540 مليون ريال، مقارنة بصادرات 2017، التي بلغ حجمها 1.16 مليون طن بقيمة 3.59 مليار ريال.
وبحسب إحصائية حديثة صادرة عن الهيئة العامة للجمارك - اطلعت "الاقتصادية" عليها – فإن السلع والبضائع التي شملت، مشتقات الألبان والحليب، والذهب، والكابلات الكهربائية، ومشتقات البنزين، والزيوت بأنواعها، إضافة إلى الألمنيوم غير المخلوط، والبولي إيثلين.
يأتي ذلك في وقت أظهرت فيه إحصائية حديثة صادرة عن المؤسسة العامة لجسر الملك فهد أن 95 ألف شاحنة محملة بالبضائع والسلع عبرت جسر الملك للبحرين خلال الربع الأول من 2019.
وبلغ متوسط الحركة التجارية اليومية عبر جسر الملك فهد لشاحنات البضائع المحملة بالسلع خلال الربع الأول من العام الجاري، 1056 شاحنة.
واتسمت حركة عبور الشاحنات في الجسر بانسيابية أكبر مقارنة بالأعوام السابقة بفضل الجهود التنظيمية التي تبذلها الإدارات الحكومية العاملة في الجسر لعبور الشاحنات.
واستقرت حركة نقل البضائع مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي بزيادة طفيفة قدرت بنحو 0.20 في المائة، شاحنة، حيث عبر الجسر في الربع الأول من عام 2018 نحو 94839 شاحنة.
وارتفعت حركة شاحنات النقل البحرينية خلال الربع الأول من العام الجاري، بنسبة 25 في المائة، حيث عبر الجسر 37882 شاحنة مقارنة بنحو 30254 شاحنة في الربع الأول من عام 2018.
وبلغ نصيب الشاحنات البحرينية من إجمالي الشاحنات التي عبرت الجسر حسب الجنسية بنسبة 40 في المائة في الربع الأول من عام 2019.
في المقابل، تراجعت شاحنات النقل السعودية عن طريق الجسر بنحو 12 في المائة، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، حيث عبر الجسر 32695 شاحنة مقارنة بنحو 37108 شاحنات في الربع الأول من عام 2018.
في حين بلغ نصيب الشاحنات السعودية من إجمالي الشاحنات 34 في المائة خلال الربع الأول من عام 2019.
فيما بلغت شاحنات نقل البضائع الإماراتية من وإلى البحرين عبر جسر الملك فهد نحو 20610 شاحنات ما نسبته 22 في المائة من إجمالي الشاحنات العابرة للجسر، وقدرت نسبة شاحنات النقل من الأردن وعمان والكويت ومصر بنحو 4 في المائة.
بدوره، قال لـ"الاقتصادية" سمير ناس، رئيس مجلس الأعمال السعودي - البحريني، رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، إن هناك لقاءات متواصلة بين ممثلين عن القطاع الخاص في البلدين والجهات المرتبطة بالجمارك وتسهيل حركة عبور الشاحنات المحملة بالبضائع والسلع، للتباحث بشكل مستمر لاستعراض أي ملاحظات تواجه عبور الشاحنات في جسر الملك فهد.
وأشار إلى وجود لجنة مشتركة تضم رجال أعمال من البحرين والسعودية تتواصل مع الجهات الرسمية ذات العلاقة لتقديم رؤيتها للجهات المعنية بهدف تسهيل حركة السلع والبضائع وتذليل أي معوقات تواجه حركة التبادل التجاري وحركة عبور الشاحنات في الجسر خاصة الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية ومنحها الأولوية في عمليات الفسح في المنافذ الجمركية في البلدين.
ولفت إلى أن العام الماضي شهد زيادة في الحركة التجارية بين البلدين نتيجة التسهيلات المقدمة من هيئات وإدارات الجمارك في السعودية والبحرين فيما يتعلق بإنهاء إجراءات ومتطلبات فسح السلع والبضائع بصورة سريعة، إضافة إلى تخصيص مسارات للشاحنات الفارغة.
وتوقع كثافة في حركة عبور الشاحنات والسلع عبر الجسر نتيجة التسهيلات المقدمة من الجهات المعنية وكذلك العمل على التطوير المستمر للإجراءات المنظمة لحركة التبادل التجاري بين البلدين.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية