أخبار اقتصادية- عالمية

"دويتشه بنك" يخفض توقعاته بشأن أرباحه بعد انهيار محادثات الاندماج مع "كوميرتس بنك"

"دويتشه بنك" يخفض توقعاته بشأن أرباحه بعد انهيار محادثات الاندماج مع "كوميرتس بنك"

خفض مصرف "دويتشه بنك" الألماني اليوم الجمعة توقعاته بشأن تحقيق أرباح خلال عام 2019، بعد بداية متفاوتة في الربع الأول من العام وانهيار محادثات الاندماج مع "كوميرتس بنك".
وقال الرئيس التنفيذي لـ "دويتشه بنك"، كريستيان سوينج: "نتوقع أن تظل عائداتنا في عام 2019 دون تغيير إلى حد كبير، مقارنة بالعام الماضي." وكان سوينج توقع أوائل شباط/فبراير الماضي زيادة طفيفة في عائدات البنك خلال العام الجاري.
وكانت التعاملات الضعيفة على المشتقات المالية أسفرت عن تراجع عائدات "دويتشه بنك" بنسبة 9 في المئة، لتصل إلى 4. 6 مليارات يورو ، مقارنة بالربع الأول من عام .2018 وشدد سوينج على أن "دويتشه بنك" لا يزال ملتزما بتحقيق هدف خفض التكاليف من أجل تعويض التراجع في العائدات.
وقفز صافي أرباح "دويتشه بنك" إلى 201 مليون يورو في الربع الأول من العام الجاري، مقارنة ب 120 مليون يورو في نفس الفترة من العام الماضي.
وفي مؤشر إيجابي آخر، وصلت حصيلة الصنادق الاستتثمارية لدى "دويتشه بنك"، إلى عشرة مليارات يورو جاءت من مستثمرين جدد.
وأعلن "دويتشه بنك" و "كوميرتس بنك" أمس الخميس انتهاء المحادثات التي كانت تهدف إلى دمج العملاقين.
وجاء في بيانين منفصلين للبنكين أنه تبين بعد الدراسة المتأنية أن الاندماج "لن يعود بقيمة إضافية كافية... وذلك بالنظر أيضا للمخاطر التي ينطوي عليها تطبيق خطط الاندماج وتكاليف إعادة الهيكلة و متطلبات رأس المال الضرورية مع اندماج كبير كهذا".
كان المصرفان، الأكبر في ألمانيا، أعلنا في 17 آذار/مارس الماضي أنهما يدرسان إمكانية الاندماج مع بعضهما البعض.
ووفقا لوكالة أنباء "بلومبرج"، سيتعين على "دويتشه بنك" ، والذي كان يوما ما المؤسسةالمالية المهيمنة في أوروبا، البحث عن خيارات جديدة لتعزيز العائدات والأرباح، كما سيترك قرار إنهاء محادثات الاندماج الباب مفتوحا أمام منافسين آخرين في أوروبا للسعي وراء "كوميرتس بنك"
وأوضح سوينج اليوم إن "دويتشه بنك" سيلجأ بدلا من الاندماج إلى التركيز على العمليات اليومية، ولكنه لم يستبعد الدخول في عملية أوسع نطاقا لتعزيز القطاع المصرفي في أوروبا خلال السنوات المقبلة.
وقال لصحيفة "بيلد" الألمانية اليومية: "لا أريد أن أكون متفرجا...ولكن فاعلا."

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- عالمية