وأوضحت "بوينج" أن أرباحها تراجعت في الربع الأول بنسبة 13 في المائة لتصل إلى 2.1 مليار دولار، كما تراجعت قيمة المبيعات بنسبة 2 في المائة إلى 22.9 مليار دولار، لأن "بوينج" لم يسمح لها بتوريد أي طائرات جديدة من طراز «ماكس 737» في آذار (مارس) الماضي في أعقاب الحادث الثاني.
وكانت "بوينج" قد قلصت أخيرا إنتاجها من هذا الطراز بقوة، في ظل تعرض الشركة لضغوط كبيرة بعد الحادثين، وتشير التحقيقات الأولية إلى أنه من المحتمل أن سببا حاسما للحادثين تمثل في عيب صناعة في برنامج توجيه تم تصنيعه خصيصا لـ"بوينج" في النسخة الجديدة من طراز «ماكس 737» الموفر للوقود.
وتعمل "بوينج" بوتيرة سريعة على التحديث المطلوب بشكل ملح لبرامجها، وذلك بغرض الحصول مرة أخرى على ترخيص بالطيران لطائرات 737 ماكس، لكن من غير المتوقع في الوقت الراهن أن يصدر مثل هذا الترخيص سريعا.
وانخفضت الإيرادات وتدفقات السيولة لأكبر شركة لصناعة الطائرات في العالم بشدة عن توقعات "وول ستريت" بفعل وقف تسليمات الطائرة 737 ماكس التي منعت من التحليق في آذار(مارس).
وخفضت "بوينج" إنتاج الطائرات بعد الحادثين إلى 42 طائرة شهريا من 52 وانخفضت تدفقات السيولة التشغيلية في الربع الأول نحو 350 مليون دولار عنها قبل عام.
وستصدر الشركة الأمريكية توقعات جديدة مستقبلا عندما تتضح الأمور أكثر بشأن الطراز 737 ماكس. وانخفضت السيولة التشغيلية في الربع الأول إلى 2.79 مليار دولار من 3.14 مليار، وهو ما يقل عن متوسط توقعات المحللين البالغ 22.98 مليار دولار.
وباستبعاد بنود معينة، انخفضت أرباح "بوينج" الأساسية إلى 3.16 دولار للسهم في الربع الأول من 3.64 دولار للسهم قبل عام، ويتفق هذا مع متوسط توقعات المحللين.
أضف تعليق