إقبال المستثمرين على شراء الأسهم يرفع «نيكاي» الياباني للأسبوع الثالث

أغلق مؤشر نيكاي الياباني مرتفعا أمس، في الوقت الذي أقبل فيه المستثمرون على شراء الأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية، بينما قفز سهم "نينتندو" بعد أن فازت "تينسنت" بموافقة على بيع أجهزة سويتش التي تنتجها "نينتندو" للألعاب في الصين.
وبحسب "رويترز"، ارتفع المؤشر نيكاي القياسي 0.5 في المائة ليغلق عند 22200.56 نقطة. وفي الأسبوع، زاد المؤشر 1.5 في المائة ليحقق مكاسب للأسبوع الثالث على الترتيب.
وارتفعت أسهم "نينتندو" بعد أن فازت تينسنت الصينية بموافقة مهمة على البدء في بيع أجهزة سويتش التي تنتجها "نينتندو" في الصين وهي أكبر سوق للألعاب في العالم. وأغلقت أسهم الشركة المنتجة لألعاب الفيديو مرتفعة 14 في المائة.
وتلقى الإقبال على المخاطرة الدعم من مكاسب حققتها الأسواق الأمريكية البارحة الأولى، كانت مدفوعة ببيانات اقتصادية قوية، بينما ارتفعت الأسهم الصناعية بعد أن قالت وزارة التجارة الصينية، إن محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين أحرزت تقدما جديدا.
وحققــت أسهـــم شــــركات صناعة الآلات والنقل البحري والإلكترونيــــــات أداء يفـــوق السوق، ما بدد أثر ضعف في الأسهم الدفاعية مثل شركات تشغيل السكك الحديدية وشركات المرافق.
وارتفع سهم طوكيو إلكترون 2.3 في المائة وأضاف سهم فانوك 1.4 في المائة وزاد سهم أوكوما 2.3 في المائة وتقدم سهم كاواساكي كايسن 1.2 في المائة. وانخفض سهم سكك حديد شرق اليابان 1.1 في المائة ونزل سهم طوكيو للغاز 1.7 في المائة.
في غضون ذلك، هبط سهم نيسان موتور 2.2 في المائة بعد أن قالت صحيفة "نيكي الاقتصادية" اليومية، إن الشركة ستخفض الإنتاج في أنحاء العالم بنحو 15 في المائة في السنة المالية المنتهية في آذار (مارس) 2020، وهو أكبر تقليص للإنتاج في أكثر من عشر سنوات لشركة صناعة السيارات اليابانية.
وفي وقت لاحق من أمس، قالت نيسان، إن التقرير غير صحيح بالكامل وأضافت أن خطة إنتاجها للسنة المالية الحالية سيتم الإفصاح عنها في 14 أيار (مايو).
وربح مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.1 في المائة إلى 1616.93 نقطة.
وبحســــــــب "الألمانيــــــــة"، ارتفعت أسهم شركة ننتندو اليابانية للإلكترونيات أمس، بنسبة 14 في المائة في البورصة اليابانية بعد أن حصلت شركة تينســــنت هولدينجز الصينيــة على الموافقات اللازمة للبدء في بيع جهاز الألعاب "سويتش" الذي تنتجه ننتندو في الأسواق الصينية، مع تزويده بنسخة تجريبية من لعبة "نيو سوبر ماريو".
ووفقا لمذكرة أوردها الموقع الإلكتروني لوزارة الثقافــــة والسياحة في إقليم جوانجدونج الصيني، حصلت شركة تينسنت على الموافقة لطرح النسخة التجريبية من لعبة "نيو سوبر ماريو" على النسخة المحمولة من جهاز الألعاب سويتش.
وبلغ سعر أسهم شركة ننتندو في ختام تعاملات البورصة اليابانية أمس، 39200 ين، بزيادة قيمتها 4850 ينا، بما يمثل 12ر14 في المائة.
وفي باكستان، أغلق مؤشر بورصة كراتشي كبرى أسواق الأسهم الباكستانية أمس، على ارتفاع بنسبة 1.31 في المائة أي ما يعادل 480 نقطة، وأقفل عند مستوى 37292 نقطة. وبلغ حجم التداول 139073610 أسهم نفذت في 314 صفقة، ارتفعت خلالها القيمة السوقية لأسهم 219 شركة، وتراجعت قيمة أسهم 79 شركة، واستقرت قيمة أسهم 16 شركة. وسيطرت أسهم المصارف التجارية وشركات الأسمنت والطاقة على التداول الإيجابي في البورصة.
وعربيـــــا، بلغــت خسائر البورصة المصرية خلال تعاملات الأسبوع الماضي نحو 14 مليار جنيه، ليصل رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة في البورصة إلى 810.4 مليار جنيه.
وتراجعت مؤشرات السوق الرئيسة والثانوية بشكل جماعي، فهبط مؤشر إيجي إكس 30 بنسبة 1.52 في المائة، ليبلغ مستوى 14876.37 نقطة، وخسر مؤشر إيجي إكس 70 بنسبة 1.56 في المائة، لتغلق تعاملات الأسبوع عند 658.74 نقطة، كما شملت الانخفاضات مؤشر إيجي إكس 100 الذي سجل تراجعا بنحو 1.49 في المائة، لينهي تعاملاته عند مستوى 1682.29 نقطة.
وأشار التقرير الأسبوعي للبورصة المصرية إلى ارتفاع إجمالي قيمة التداولات خلال الأسبوع الماضي عند 4.6 مليار جنيه، مبينا أن كمية التداول بلغت نحو 669 مليون ورقة منفذة على 83 ألف عملية.
وأفاد بأن تعاملات المستثمرين المصريين استحوذت على 64.5 في المائة من إجمالي التعاملات، وأن الأجانب استحوذوا على 26.9 في المائة، والعرب على 8.6 في المائة، بعد استبعاد الصفقات.
وأوضح أن تعاملات المستثمرين الأجانب سجلت صافي شراء بقيمة 45.7 مليون جنيه، وأن العرب سجلوا صافي شراء بقيمة 84 مليون جنيه، بعد استبعاد الصفقات.
وخلص التقرير إلى القول، إن سوق الأسهم استحوذت على 68.42 في المائة من إجمالي قيمة التداولات، لافتا إلى أن السندات استحوذت على 31.58 في المائة.
وفي الأردن، انخفض الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم المدرجة في البورصة الأردنية بنسبة 0.38 في المائة، لينهي تداولات الأسبوع عند مستوى 1899.1 نقطة.
وبلغ المعدل اليومي لحجم التداول في البورصة الأردنية، خلال الأسبوع الماضي نحو 4.1 مليون دينار أردني مقارنة بـ3.9 مليون دينار أردني للأسبوع السابق، بنسبة ارتفاع 6.0 في المائة، فيما بلغ حجم التداول الإجمالي الأسبوعي نحو 20.5 مليون دينار أردني مقارنة بـ19.3 مليون دينار أردني للأسبوع السابق. أما عدد الأسهم المتداولة التي سجلتها البورصة خلال الأسبوع الماضي، فقد بلغت 19.3 مليون سهم نفذت من خلال 11065 صفقة.
وفي تونس، أقفل المؤشر الرئيس للبورصة التونسية "توناندكس" تعاملات أمس، على ارتفاع بنسبة 0.04 في المائة ليصل عند 6945.24 نقطة. وبلغ حجم تعاملات أمس 3.014 مليون دينار تونسي أي ما يقارب 999 ألف دولار أمريكي، وسط ارتفاع أسهم 22 شركة وانخفاض أسهم 20 أخرى واستمرار أسهم 19 شركة مدرجة في البورصة على وضعها.
إلى ذلك، أفادت مصادر مطلعة بأن مجموعة "دي دبليو إس"، وهي ذراع إدارة الأصول في مصرف دويتشه بنك "أيه جي الألماني"، أجرت محادثات مبدئية بشأن توحيد صفوفها مع شركات أخرى من بينها مجموعة "يو. بي. إس" و"إكسا إس أيه" و"أموندوي إس إي"، في إطار مساعيها لزيادة حجم أعمالها.
وبحسب "الألمانية"، ذكرت المصادر أن "دي. دبليو. إس" تدرس خيارات متعددة، بينها الدخول في مشاريع مشتركة أو شراكات توزيع، مضيفة أن المجموعة لا تبحث عن سيناريوهات يترتب عليها أن يخسر البنك سيطرته على مجموعة إدارة الأصول التابعة له.
وأفادت وكالة "بلومبيرج" للأنباء أن أسهم "دي. دبليو. إس" تكبدت خسائر جراء هذه التقارير، حيث تراجعت قيمتها بنسبة 0.75 في المائة في بورصة فرانكفورت، بعد أن كانت قد ارتفعت في وقت سابق بنسبة 1.3 في المائة.
وذكرت "بلومبيرج" أن مجموعة أليانز الألمانية للتأمين من بين الشركات المهتمة بالتوصل إلى اتفاق مع "دي. دبليو. إس".
ويسعى أسوكا فورمان، الرئيس التنفيذي لمجموعة "دي. دبليو. إس" إلى اتخاذ إجراءات لخفض النفقات منذ توليه مهام منصبه في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.
يشار إلى أن حجم الأصول التي تتولى المجموعة إدارتها منخفض مقارنة بكثير من مجموعات إدارة الأصول الدولية الأخرى، ما يثير تساؤلات بشأن الحاجة إلى تعزيز حجم "دي. دبليو. إس" عبر وسائل أخرى غير أساليب النمو التقليدية.