الناس

"الهيئة الملكية للجبيل" ومحمد الجبر يفوزان بجائزة الأميرة صيتة للتميز في العمل الاجتماعي

 "الهيئة الملكية للجبيل" ومحمد الجبر يفوزان بجائزة الأميرة صيتة للتميز في العمل الاجتماعي

 "الهيئة الملكية للجبيل" ومحمد الجبر يفوزان بجائزة الأميرة صيتة للتميز في العمل الاجتماعي

فازت إدارة الخدمات الاجتماعية بالهيئة الملكية بالجبيل عن برنامجها "جودة حياة مستدامة" بجائزة الاميرة صيتة فرع التميز في برامج العمل الاجتماعي، وفاز محمد الجبر بالجائزة لفرع رواد العمل الاجتماعي وذلك نظير لدعم العمل الاجتماعي بالمال والجهد ومن جهة اخرى فاز بجائزة فرع التميز في الوقف الإسلامي،  لهذا العام مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، وأوقاف العرادي الخيرية.

جاء ذلك خلال الحفل الختام لجائزة الاميرة صيتة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز  وبحضور الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وكرّم المهندس أحمد الراجحي وزير العمل والتنمية الاجتماعية ، الفائزين بجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي التي حلت بدورتها السادسة بعنوان " حوكمة العمل واستدامة البرامج" .

وقال الراجحي خلال كلمته :" لقد أدرك قادة بلادنا منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز أهمية العمل الاجتماعي، والملك عبدالعزيز لم يكن زعيما سياسيا، بل يضعه المؤرخون كقائد ورائد للإصلاح والتطوير والبناء الاجتماعي، وهذا مكن العمل الاجتماعي وجعله من المقومات الأساسية للتنمية في بلادنا، ليصبح علامة فارقة في تطور الشعب السعودي، وهو الآن يحظى باهتمام خاص من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده  الأمير محمد بن سلمان حيث يجد الدعم بكل صوره وأشكاله.

ولفت إلى أن جائزة الأميرة صيتة ومثيلاتها مِمّن تُقدم خدمات اجتماعية مميزة لهذا الوطن الغالي، يعملون يدا بيد لتحقيق أهداف وزارة العمل والتنمية الاجتماعية الرامية لتطوير وتحفيز رواد العمل الاجتماعي عَبْرَ مساراتٍ متنوعة تماشياً مع تطبيق الوزارة لبرنامج التحول الوطني وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.

وأشار الراجحي إلى أهمية التطوع، باعتباره جزءٌ لا يتجزأ من العمل الاجتماعي، لافتا إلى إنشاء المنصة الوطنية للتطوع بالوزارة، التي تمضي قُدماً في تأسيس وتفعيل أقسام إدارة التطوع في القطاع غير الربحي، عبر تحويل العمل التطوعي إلى عمل مؤسسي يحقق الإستدامة، حتى نؤسس لحقبة الوعي الاجتماعي الإيجابي بأهمية الأعمال التطوعية، وسوف نعمل على زيادة أعداد المتطوعين في المملكة ليصل إلى 300 ألف متطوع بحلول عام 2020، ومليون متطوع بحلول 2030 والذي بدوره سيسهم في زيادة القيمة الاقتصادية للتطوع وترسيخ قيمته النبيلة في مجتمعنا.

من جهته قال فهد المغلوث الامين العام ان الجائزة حرصت بدعم من مجلس أمنائها ولجنتها التنفيذية على تطوير هيكلتها واستراتيجيتها وتلمس احتياجات المجتمع للموضوعات المطروحة للترشيح، حيث أقامت  ورش عمل تخصصية للتعريف بالجائزة وكيفية التقدم لها في مواقع مختلفة من المملكة ووقعت بعض الاتفاقيات الاستراتيجية مع بعض الجهات ذات العلاقة لدعم العمل الاجتماعي والمشاركة في المناسبات الاجتماعية والوطنية على حد سواء.

ووفقا للمغلوث، أنشأت الجائزة وكمبادرة منها لتكامل جهود العمل الاجتماعي وتأكيدا لحضورها المهني كرائدة في دعم العمل الاجتماعي وبشكل مؤسسي ومستدام، "مركز التنسيق الاجتماعي" وهو منصة إلكترونية سوف تُدشن في الأيام القادمة، تهدف لربط الجهات الحكومية والأهلية والمنظمات غير الربحية والقطاع الخاص المعنية بالعمل الاجتماعي، والتي تُقدمه كجزء من خدماتها للمجتمع بأي شكلٍ كان لإيجاد نوع من التنسيق والتنظيم والتكامل وخلق بيئة تنافسية خلاقة ومُبدعة فيما بينها لرفع جودة العمل الاجتماعي وضمان استدامته على نحو أفضل.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الناس