وقالت الوكالة ومقرها باريس في تقرير أصدرته اليوم الثلاثاء إن الطلب زاد بنسبة 2.3% وجاء مدفوعا بـ "قوة الاقتصاد العالمي وقوة الطلب على وسائل التدفئة والتبريد في بعض المناطق".
وأضافت أنه نتيجة لذلك، ارتفعت الانبعاثات الكربونية ذات الصلة بالطاقة بنسبة 1.7% في العام. وجاء ثلث تلك الزيادة من استخدام الفحم في توليد الطاقة، خاصة من محطات الطاقة الأحدث في آسيا.
ويعتبر ثاني أكسيد الكربون مسؤولًا إلى حد كبير عن تغير المناخ وظاهرة الاحتباس الحراري.
وفي مؤتمر المناخ الذي عقدته الأمم المتحدة في باريس في عام 2016 ، وافقت حوالي 190 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة، على هدف الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية حيث وضعت عدة دول أهدافا وطنية لخفض الانبعاثات.
ورغم ارتفاع الطلب على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في عام 2018 - حيث ارتفعت الطاقة الشمسية وحدها بنسبة 31% - لم يكن الإنتاج مرتفعا بما يكفي لتلبية الطلب المتزايد، حسب التقرير.
وزاد الطلب على الغاز الطبيعي، وخاصة من الصين والولايات المتحدة، بشكل أكبر من غيره، ليشكل 45% من الزيادة في استهلاك الطاقة في عام 2018 .
وأشار التقرير أيضا إلى زيادة الطلب على الطاقة النووية بنسبة 3.3% ، ليصل إلى مستويات ما قبل كارثة فوكوشيما في اليابان.
أضف تعليق