أخبار اقتصادية- عالمية

مخاوف الاقتصاد الأمريكي تحفز مشتريات الذهب وتدفع الدولار للهبوط

مخاوف الاقتصاد الأمريكي تحفز مشتريات الذهب وتدفع الدولار للهبوط

ارتفع الذهب أمس، مع إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن نتيجة مخاوف حيال ركود محتمل في الولايات المتحدة دفع الدولار إلى الهبوط وزاد من قتامة صورة النمو العالمي.
وبحسب "رويترز"، فإنه بحلول الساعة 12:59 بتوقيت جرينتش، كان سعر الذهب في المعاملات الفورية مرتفعا 0.5 في المائة عند 1319.01 دولار للأوقية (الأونصة)، وسجل المعدن الأصفر الأسبوع الماضي ثالث مكسب أسبوعي على التوالي وارتفع نحو 1 في المائة.
وزادت عقود الذهب الأمريكية الآجلة 0.5 في المائة إلى 1319 دولارا للأوقية.
وارتفع الذهب أكثر من 13 في المائة منذ أن لامس أقل مستوى في أكثر من عام ونصف العام في آب (أغسطس) الماضي مدفوعا بصفة أساسية بتبني مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لهجة تميل إلى التيسير النقدي وقلق إزاء النمو العالمي.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، تراجع البلاديوم 0.3 في المائة إلى 1559.25 دولار للأوقية.
وزادت الفضة 0.8 في المائة إلى 15.53 دولار، كما ارتفع البلاتين 0.3 في المائة إلى 846.50 دولار للأوقية.
ويقبع الين قرب أعلى مستوى في ستة أسابيع مقابل الدولار أمس، في الوقت الذي تسببت فيه مخاوف بشأن ركود اقتصادي، غذاها أداء أدوات الخزانة الأمريكية، في التأثير سلبا على الطلب على الأصول ذات العوائد المرتفعة والمعتمدة على النمو ودفعت المستثمرين صوب الوجهات "الآمنة".
والاهتمام مركز حاليا على وضع النمو العالمي بعد أن تخلى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) عن زيادة أسعار الفائدة، وبيانات صينية ضعيفة، وخطر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق، ما سيؤثر سلبا في اقتصادي بريطانيا والاتحاد الأوروبي.
وارتفع الين إلى 109.70 مقابل الدولار لكنه تراجع قليلا بعد ذلك.
واستقر اليورو مقابل الدولار عند 1.13080 دولار، متضررا من بيانات سلبية لمؤشر مديري المشتريات في قطاع الصناعة صادرة يوم الجمعة الماضي.
وارتفعت العملة الموحدة إلى 1.14485 دولار الأسبوع الماضي بعد اجتماع المركزي الأمريكي وآمال أن اقتصاد منطقة اليورو بدأ في التحسن.
وخسر الجنيه الاسترليني نحو 0.2 في المائة مقابل الدولار واليورو في بداية أسبوع قد يقرر مصير الانسحاب البريطاني من الاتحاد الأوروبي في الوقت الذي من المتوقع فيه أن يسعى البرلمان إلى انتزاع السيطرة على العملية من رئيسة الوزراء.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- عالمية