وتعتمد الأكاديمية التي أعلنت مواصلة التسجيل لخريجي المرحلة الثانوية، في تدريبها على نظام التوظيف المبتدئ بالتدريب، حيث يحظى جميع متدربيها بمقعد وظيفي مؤكد حال تخرجهم من الأكاديمية، ضمن آلية تعتمد على متطلبات الأكاديمية ومتطلبات الشركات الراعية، كما يحصل على مكافأة شهرية تبلغ ثلاثة آلاف ريال أثناء فترة التدريب في الأكاديمية.
ووفقا لـ"واس"، جرى تأسيس الأكاديمية الوطنية للطاقة وفقا لمتطلبات قطاع الطاقة وصناعتها الوطنية ولتواكب "رؤية المملكة 2030" في مجال الطاقة بأنواعها وبناء على فهم واستشراف لاحتياجات التقدم السريع في تقنيات الطاقة وصناعاتها عبر المستقبل.
وتستند الأكاديمية في تأسيسها إلى أساس الاحتياجات الصناعية وجودة البرامج، حيث تضم ممثلي أكبر أقطاب صناعة الطاقة حول العالم ضمن مجلس أمنائها، كما أنها الأكاديمية الوحيدة في المنطقة التي تتمتع بشراكة استراتيجية مع كلية حكومية أمريكية متخصصة في مجالات الطاقة وهي كلية بسمارك الأمريكية، التي تعد من الأفضل عالميا في مجال الطاقة بخبرة تتجاوز الـ 40 عاما عبر أمريكا الشمالية، وأستراليا، ونيوزيلندا.
وتتميز الأكاديمية بمعامل تدريبية تحاكي الواقع الصناعي مزودة من أفضل المصنعين حول العالم، وأساليب ومواد تدريب متقدمة تمثل منصة مثلى لاستضافة التخصصات الحديثة كالطاقة النووية، والشمسية، وطاقة الرياح، إضافة إلى كفاءة الطاقة والشبكات الذكية وأمنها المعلوماتي.
أضف تعليق