أخبار اقتصادية- محلية

10 مجموعات عمل لمتابعة الاستثمارات السعودية في باكستان

10 مجموعات عمل لمتابعة الاستثمارات السعودية في باكستان

أكد عادل الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء، عمق العلاقات السعودية - الباكستانية على مدى 70 عاما، وترتبطان بمصالح استراتيجية مشتركة.
وقال الجبير، خلال المؤتمر الصحافي المشترك مع شاه محمود قريشي وزير الخارجية الباكستاني أمس في إسلام آباد: "نتعاون مع بعضنا ونسعى إلى التغلب على المشكلات في المنطقة، وهناك رغبة في توطيد وتوسيع هذه العلاقات التاريخية". وبين الجبير أن الاجتماعات التي عقدها ولي العهد مع رئيس الوزراء الباكستاني، بحث خلالها عديدا من الموضوعات وكانت مثمرة، مشيرا إلى أنه على مستوى الوفود التجارية والاستثمارية أبرمت اتفاقيات ومذكرات تفاهم عديدة تسهم في استثمار نحو 20 مليار دولار في باكستان في مختلف المجالات.
وشدد على أهمية تعزيز العلاقات بين رجال الأعمال ومؤسسات البلدين، لفتح آفاق أوسع للعلاقات في المجالات كافة، مشيرا إلى أنه في هذا الصدد شكل مجلس التنسيق السعودي - الباكستاني.
وأكد الجبير أن المملكة وباكستان تواجهان عدة تحديات ولا سبيل للتغلب عليها إلا بالتعاون المشترك ومكافحة الإرهاب ودعم الأمن والاستقرار الإقليمي.
كما أكد أن الإرهاب هو العدو المشترك وأن المملكة وباكستان وأمريكا تعمل لمكافحة ذلك الخطر، مشيرا إلى أن إيران هي "ملاذ الإرهابيين" وآخر الدول التي يمكن أن تتهم الآخرين بالإرهاب".
وأوضح أن المملكة تعمل مع باكستان بهدف التوصل إلى تسوية بين حركة طالبان والحكومة الأفغانية، وترغب في حل سلمي بشأن الأزمة الأفغانية.
وأعرب الجبير عن استغرابه لتوجيه إيران الاتهام إلى باكستان بالضلوع وراء الهجوم الذي استهدف الحرس الثوري الإيراني في مدينة زاهدان الإيرانية أخيرا.
وقال: الجميع يدين الإرهاب بجميع أشكاله، ويجب على الجميع اتخاذ موقف صارم ضد الإرهاب، والكف عن توجيه الاتهامات بهذه الطريقة".
وأضاف: "إن مثل هذه الاتهامات مستغربة من جانب إيران التي طالما حرضت على الإرهاب وتمارسه في الدول الأخرى مثل اليمن وسورية وتؤوي إرهابيي تنظيم القاعدة على أراضيها".
من جانبه، أوضح وزير الخارجية الباكستاني أن اجتماعات ولي العهد مع رئيس الوزراء الباكستاني بحثت الأوضاع الإقليمية, فيما ركزت اجتماعات الوفود على مجلس التنسيق السعودي - الباكستاني الذي عده ذا أهمية في متابعة الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الثنائية.
وأوضح أنه تم تشكيل عشر مجموعات عمل لمتابعة الاستثمارات السعودية في بلاده، واتفق على تحديد مواعيد محددة للاجتماع بشكل منتظم لمتابعة المستجدات.
وقال: "إن مجلس التنسيق وهو الأول الذي يقر خارج نطاق منظومة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، يعكس رغبة المملكة في تنفيذ ما أبرم من اتفاقيات ومذكرات تفاهم, إضافة إلى عدة مذكرات تفاهم تحت الإجراء ستوقع في الجلسة المقبلة".
وبين الوزير الباكستاني أنه تقرر عقد اجتماعات مجلس التنسيق على مستوى وزراء البلدين كل ستة أشهر، وتعقد مجموعات العمل كل ثلاثة أشهر. في حين أن قيادتي البلدين تجتمع مرة على الأقل في العام ليتم متابعة الإجراءات التنفيذية.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية