أخبار اقتصادية- محلية

السفير السعودي لـ "الاقتصادية": فرص واعدة عديدة أمام قطاع الأعمال السعودي – الباكستاني

السفير السعودي لـ "الاقتصادية": فرص واعدة عديدة أمام قطاع الأعمال السعودي – الباكستاني

السفير السعودي لـ "الاقتصادية": فرص واعدة عديدة أمام قطاع الأعمال السعودي – الباكستاني

أكد نواف المالكي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان أن قطاع الأعمال السعودي – الباكستاني أمامه عديد من الفرص الواعدة في البلدين، تأتي في مقدمتها الطاقة المتجددة والتعدين والنسيج وتقنية المعلومات.
وقال المالكي، في حوار مع "الاقتصادية"، إن هناك عديدا من المناطق الصناعية الواعدة في باكستان، وكذلك هناك ميزة تنافسية في باكستان وهي وفرة الأيدي العاملة.
وشدد المالكي على أن زيارة ولي العهد لباكستان جاءت تلبية للدعوة المقدمة من رئيس الوزراء، لافتا إلى أن باكستان كانت تنتظر هذه الزيارة بفارغ الصبر.

 حدثنا عن أبعاد زيارة ولي العهد الرسمية لباكستان من الجانبين السياسي والاقتصادي؟
- زيارة ولي العهد لباكستان هي امتداد للزيارات التاريخية التي قام بها ملوك وقادة المملكة لباكستان، وتربطنا بباكستان علاقات وطيدة ومتجذرة يعود تاريخها إلى أكثر من سبعة عقود منذ استقلالها، والمملكة وقفت مع باكستان في الكثير من المحن التي مرت بها، وتأتي هذه الزيارة المهمة لولي العهد لتعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في كل المجالات، في وقت تمر فيه باكستان بأزمة اقتصادية.

 كيف تقيمون عمق العلاقات بين البلدين، خصوصا فيما يتعلق بالشراكات الاقتصادية؟
- باكستان حليف استراتيجي مهم للمملكة، وهناك رغبة مشتركة لبناء شراكات اقتصادية قوية بين البلدين الشقيقين.
 كيف ترى الفرص أمام قطاع الأعمال السعودي - الباكستاني؟
- هناك عديد من الفرص الواعدة أمام قطاع الأعمال السعودي – الباكستاني، تأتي في مقدمتها الطاقة المتجددة والتعدين والنسيج وتقنية المعلومات، كما أن هناك عديدا من المناطق الصناعية الواعدة في باكستان، وكذلك هناك ميزة تنافسية في باكستان وهي وفرة الأيدي العاملة.

 كيف ينظر الجانب الباكستاني لزيارة ولي العهد؟
- زيارة ولي العهد لباكستان جاءت تلبية للدعوة المقدمة من رئيس الوزراء عمران خان، وباكستان كانت تنتظر هذه الزيارة بفارغ الصبر.

 كيف تقيم مستوى العلاقات بين البلدين على المستوى الاقتصادي؟
- التعاون الحالي على المستوى الاقتصادي متواضع جدا، والمملكة حريصة جدا على الارتقاء بمستوى العلاقات لآفاق جديدة.

 ما الجوانب التي يمكن البدء بها لتقوية هذه العلاقة؟
- الجانب الاقتصادي مهم جدا لتقوية العلاقة المتميزة بين البلدين. وهناك عديد من الجوانب والفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين، فمنطقة ميناء جوادر تعد من أهم المناطق الواعدة للاستثمار في باكستان، والمملكة ستكون شريكا استراتيجيا مهما في هذه المنطقة.

 دخلت العلاقات السعودية الباكستانية مرحلة مثمرة من التعاون، كم يبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين؟ وهل هناك ارتفاع ملحوظ؟ وكم نسبته؟
- حجم التبادل التجاري بين البلدين متواضع، وبحسب آخر الإحصائيات الصادرة من البنك المركزي الباكستاني، بلغ حجم التبادل التجاري في الفترة من 2017-2018 نحو 3.4 مليار دولار، بتحسن ملحوظ بما يقارب ثمانية ملايين دولار عن العام السابق.

 كم يبلغ عدد الشركات الباكستانية العاملة في المملكة؟ وهل من المتوقع زيادة عدد الشركات عقب هذه الزيارة؟
- لا تحضرني الأرقام، ولكن هناك عديدا من الشركات الباكستانية العاملة في المملكة، وبالتأكيد سيكون هناك ارتفاع في أعداد الشركات عقب الزيارة.

 ما أبرز المجالات التي تعمل بها الشركات الباكستانية في السوق السعودية؟
- من أبرزها البنى التحتية والغذاء وتقنية المعلومات.

 وفي المقابل، كم يبلغ عدد الشركات السعودية العاملة في السوق الباكستانية؟ وما أبرز المجالات التي تعمل فيها؟
- هناك أكثر من 30 شركة سعودية في السوق الباكستانية، من أبرزها شركة سابك وبترومين والشركة السعودية الباكستانية للاستثمارات الزراعية والصناعية.

 تعتمد باكستان في جزء كبير من وارداتها البترولية على الإنتاج السعودي، كم تصل حاجاتها البترولية من نفط المملكة؟
- الدعم الأخير الذي قدمته المملكة لباكستان يلبي احتياجاتها البترولية، حيث تم تقديم منتجات نفطية بقيمة تسعة مليارات دولار، على أن يتم السداد بدفعات مؤجلة على مدى ثلاثة أعوام.

 ما أبرز القطاعات التي سيعرض الجانب السعودي على الجانب الباكستاني الاستثمار فيها وفق "رؤية المملكة 2030"؟
- القطاع النفطي والطاقة المتجددة والتعدين.

 هل تتوقعون أن يشهد العام الحالي قفزة نوعية في العلاقات الاقتصادية وارتفاع التجارة البينية بين الرياض وباكستان؟ وكم تتوقعون أن يصل حجمها؟
- بالتأكيد ستكون هناك نقلة نوعية في العلاقات بين البلدين الشقيقين في المجالات كافة، وسيكون الجانب الاقتصادي في مقدمتها، وكما ذكرت سابقا فإن حجم التبادل التجاري الحالي بين البلدين لا يرتقي للمستوى المطلوب، ونسعى جاهدين لزيادة ذلك.

 كم تشكل المملكة من واردات باكستان العالمية؟ وما أبرز السلع التي يتم استيرادها من باكستان؟
- تشكل الصادرات السعودية لباكستان ما يقارب 12 في المائة من إجمالي الواردات الباكستانية. وتعد المنتجات الغذائية والزراعية من أبرز المنتجات التي يتم استيرادها من باكستان، كما أن هناك عددا من المنتجات الصناعية يتم استيرادها من باكستان.

 كيف تنظرون في سفارة المملكة إلى تحسين البيئة الاستثمارية في باكستان؟ وهل هي جاذبة للمستثمر السعودي؟
- هناك عديد من الفرص الاستثمارية الواعدة في باكستان، ونحن بدورنا في السفارة السعودية ومن خلال الملحقية التجارية، سنقدم كل الدعم والتسهيلات لتشجيع المستثمرين السعوديين للاستثمار في باكستان.

 ما أبرز التحديات التي تواجه المستثمر الباكستاني في السوق السعودية؟ وكيف تعمل السفارة مع الجهات المختصة على حلها؟ وكذلك ما المعوقات التي تواجه الاستثمارات السعودية في باكستان؟
- هناك بعض التحديات التي تواجه المستثمرين في البلدين، ولكن خلال الزيارة سيتم تذليل جميع العقبات أمام المستثمرين السعوديين والباكستانيين، وسيكون هناك تنسيق مستمر لتبادل الوفود التجارية بين البلدين.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية