FINANCIAL TIMES

4 دول ضمن ضغوط «الحزام والطريق»

4 دول ضمن ضغوط «الحزام والطريق»

باكستان: خطة الممر الاقتصادي المشترك بين الصين وباكستان، الذي تبلغ تكلفته 62 مليار دولار أكبر جزء وحيد من مبادرة الحزام والطريق، لكنها تتعرض لضغوطات منذ انتخاب عمران خان العام الماضي رئيسا لوزراء باكستان.
صرح عبد الرزاق داود، أحد كبار الوزراء في حكومة خان، لصحيفة "فاينانشيال تايمز" أن الحكومة السابقة "أخفقت في تفاوضها مع الصين حول خطة الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان"، حيث إنها أبرمت اتفاقيات كانت لصالح بكين.
في كانون الثاني (يناير) الماضي، ذكرت صحيفة "الفجر" في كراتشي أن الحكومة قررت إلغاء خطط تهدف إلى بناء محطة لتوليد الكهرباء من قبل الصين، بقيمة 1.6 مليار دولار.
ميانمار: أعادت نايبيداو التفاوض بشأن مشروع صيني لميناء ضخم في عام 2018 المقرر إنشاؤه في مدينة كايوكبيو الغربية، بعد مرور عامين على إرساء عقود على شركات تابعة لمجموعة سيتيك الصينية.
الاتفاقية الجديدة قلصت بشكل عجيب من النطاق المالي للمشروع ليصل إلى 1.3 مليار دولار، من المبلغ الذي كان مقررا في الأصل وهو 9 مليارات دولار. كما تقاوم ميانمار أيضا الضغوط من بكين للسماح باستئناف العمل في بناء سد للطاقة الكهرومائية، مدعوم من الحكومة الصينية في الشمال.
سريلانكا: ماهيندا راجاباكسا، الرئيس السابق لسريلانكا، أبرم صفقة مع الصين لبناء ميناء بتكلفة 1.3 مليار دولار يحمل اسمه في هامبانتوتا على الساحل الجنوبي للبلاد، قبل أن يخسر الانتخابات ويخرج من السلطة في عام 2015.
منيت الحكومة الجديدة في كولومبو بخسائر فادحة بسبب هذا الميناء قليل الاستخدام، وفي عام 2017 سلمته إلى شركة تابعة للدولة الصينية، من خلال عقد تأجير لمدة 99 عاما، ما أثار جدلا محليا.
ماليزيا: منذ عودته رئيسا لوزراء ماليزيا في أيار (مايو) الماضي، اتخذ مهاتير محمد البالغ من العمر 93 عاما موقفا جريئا إزاء الاستثمارات الصينية التي تم الاتفاق عليها من قبل سلفه نجيب رزاق.
في تموز (يوليو) الماضي، علقت الحكومة أربعة مشاريع صينية تبلغ قيمتها نحو 23 مليار دولار. وأعقبت ذلك في أيلول (سبتمبر) بإلغاء ثلاثة خطوط أنابيب للنفط والغاز مدعومة من الصين، تزيد تكلفتها على ثلاثة مليارات دولار.
تقول ماليزيا إنها ستواصل إجراء محادثات مع بكين حول أكبر مشروع لمبادرة الحزام والطريق في البلاد، وهو مشروع للسكة الحديدية بطول 688 كيلومترا على ساحلها الشرقي.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من FINANCIAL TIMES