أخبار اقتصادية- محلية

معرض «إنترنت الأشياء» .. توقيع صفقات في مجال أمن المعلومات وخدمات التقنية

معرض «إنترنت الأشياء» .. توقيع صفقات في مجال أمن المعلومات وخدمات التقنية

شهدت فعاليات المؤتمر والمعرض السعودي الدولي لـ"إنترنت الأشياء" في دورته الثانية التي اختتمت البارحة الأولى، توقيع صفقات تجارية في مجال أمن المعلومات وخدمات التقنية وعددا من اتفاقيات الشراكة والتعاون.
وقال لـ"الاقتصادية" فهد القرني؛ مدير المعرض، إن المعرض يستهدف العام المقبل حضور 30 ألف شخص، مشيرا إلى أنه أسهم هذا العام في إيجاد منصة لعرض ومناقشة آخر ما توصلت إليه التقنيات الحديثة داخل السعودية، لما لها من عوائد على قطاع التقنية وصناعة الاجتماعات لتكون رافدا اقتصاديا يسهم في تحقيق "رؤية 2030".
وأشار إلى أن المؤتمر حظي بمشاركة وحضور مميز للعام الثاني على التوالي فاق الـ 20 ألف شخص بمشاركة أكثر من 200 شركة محلية وعالمية، وأكثر من 50 متحدثا من الخبراء والأكاديميين والباحثين ورؤساء الشركات الوطنية والعالمية في قطاع التقنية قدموا نحو 35 ورشة عمل ومحاضرة.
وخلال المؤتمر الذي شهد مشاركة واسعة من الخبراء والمختصين في مجالات التقنية والاتصالات والتحول الرقمي في المملكة والمنطقة والعالم، طرح العديد من مفاهيم جديدة ومبتكرة، وإتاحة الفرصة لرواد مشاريع تكنولوجيا المعلومات ورجال الأعمال السعوديين لإقامة شراكات إقليمية ودولية، ولا سيما أن حجم السوق السعودي في إنترنت الأشياء يبلغ ثلاثة مليارات ريال سنويا.
وحفل المؤتمر بعديد من الجلسات وورش العمل الثرية في مجال تقنية المعلومات والاتصالات حيث قدم خبراء ومختصو التقنية المشاركين عددا من ورش العمل في مختلف التقنيات الحوسبة السحابية، إنترنت الأشياء، سلسلة الكتل، الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، الأمن السيبراني، وعلم البيانات، التقنية المالية، والتقنيات القابلة للارتداء.
كما شهد إطلاق الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت"، بالتعاون مع شركة تطوير التعليم "تطوير"، مبادرة جديدة حملت عنوان "تحدي فكرتك" للتعليم، يتم الدخول إليها عبر منصة فكرة، وفتحت المجال للجميع لتقديم الحلول لأبرز التحديات التعليمية والمساهمة في تقديم حلول ابتكارية لتحديات ومعوقات التعليم بشكل أفضل وفعالية أكبر وتكلفة أقل.
وقدمت عدة مشاريع علمية بحثية بالمعرض كان أهمها: مشروع يستهدف تعقب نظام التحكم الشمسي وربطه بشبكة الإنترنت، وكذلك مشروع لنظام ذكي لإدارة حركة المرور، ومشروع علاج طبيعي يتضمن إعادة تأهيل اليد عن بعد، ومشروع نظام الدليل أو القائد الذكي، إضافة إلى مشروع كنف، وغيرها من المشاريع المهمة، فيما قدم طلاب الجامعة عددا من مشاريعهم البحثية المعتمدة التقنية، كاستخدام الذكاء الاصطناعي لمساعدة المكفوفين في التعرف على الأوجه، والتحكم في الأجهزة الكهربائية عبر إنترنت الأشياء، وتحسين عمل الألواح الشمسية.
إلى هذا أوصى الخبراء والمختصون في مجالات التقنية والاتصالات والتحول الرقمي المشاركين في فعاليات المؤتمر والمعرض السعودي الدولي لـ(إنترنت الأشياء IoT) في دورته الثانية بضرورة وضع خريطة طريق واستراتيجية وطنية موحدة للذكاء الاصطناعي، والمساهمة في وضع مقياس عالمي للقطاع، وتأسيس جهات تنفيذية مختصة بإدارة برامج الذكاء الاصطناعي.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية