ويعود أصل كلمة ليجو الى اللغة الدنماركية وتمت صياغة كلمة ليجو LEGO من الكلمتين الدنماركيتين GODT LEG ومعناهما باللغة العربية "العب جيدا".
وفي سنة 1958 تم إضفاء تغيير بسيط على تصميم قطع الليجو، ومنذ ذلك الحين حافظت شركة ليجو على مقاسات ثابتة في تصميم وتصنيع قطع ألعابها حتى يومنا هذا. وبذلك يمكننا تركيب أي قطعة ليجو مع أي قطعة أخرى تم تصنيعها بعد سنة 1958. وقد التزمت الشركة بهذه التصاميم حتى يتمكن الأطفال من استخدام قطع مجموعات الألعاب مع بعضها بعضا.
ويقوم مصنع ليجو في الدنمارك بإنتاج 500 قطعة في الثانية الواحدة على مدار الساعة، أي ما يعادل 15 مليار قطعة سنويا، وهناك 915.103.765 طريقة لتركيب ست قطع ليجو ذات ثمانية رؤوس مع بعضها بعضا، ولقد استخدم الحاسب الآلي لحساب هذه العملية. ولتبسيط الأمور هناك 24 طريقة لتركيب قطعتين مع بعضهما بعضا٬ وهناك 1.060 طريقة لتركيب ثلاث قطع مع بعضها بعضا.
ويتم استخدام قوالب فائقة الدقة لتصنيع وإنتاج مكعبات الليجو، لهذا لا يتم إتلاف إلا 18 قطعة فقط من كل مليون قطعة يتم إنتاجها، وهناك عديد من الفنانين الذين يبرعون في عمل مجسمات فائقة الجمال من قطع الليجو كالفنان الأمريكي من أصل لبناني "نايثان صوايا".
وتعد "ليجو" أكبر منتج للإطارات في العالم، وعلى الرغم من أنها إطارات صغيرة إلا أن شركة ليجو تقوم بإنتاج أكثر من 306 ملايين إطار في السنة، أي أكثر مما تنتجه شركات بريدجستون وجوديير مجتمعة.
أضف تعليق