ثقافة وفنون

ضد المكتبة

ضد المكتبة

هذه النصوص كُتبت من موقع القارئ في المقام الأول، بمعنى أنها لا تخلو من طيش ونزوات ومصادفات. أن تقع على كتاب في غير أوانه، وإذا به يقودك إلى ألفة غير مسبوقة، إلى اضطراب وريبة وشكوك، إلى ارتواء وشبع، كما لو أنك حيال وليمة دسمة من الكلمات والصور والنبوءات. تلك الحيرة بين رفوف المكتبة، والافتتان بمؤلف، بنسّاخ، بمخترع بلاغة، بخطاطة ملغّزة. ما كنت تظنه طي النسيان، يبزغ فجأة، من دهليزٍ غامض، بعبارة، بانخطاف، بدهشة، بعواء مكتوم، مثل حياة موازية تنمو في الجوار، وصولا إلى لحظة الاشتباك مع حياتك الشخصية مباشرة، ما يجعلك جسدا برأسين في عملية ضخ متبادلة لأعاجيب المخيلة الكونية. المؤلف مواليد الحسكة 1959 إجازة في التاريخ – جامعة دمشق – 1986 يعمل في الصحافة الثقافية منذ مطلع الثمانينيات، مشرف ثقافي على "ملحق تشرين الثقافي الأسبوعي"، مراسل ثقافي لصحيفة الأخبار اللبنانية، مراسل ثقافي لإذاعة مونت كارلو الدولية، وعضو هيئة تحرير مجلة "زوايا" في بيروت.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من ثقافة وفنون