وكانت الأم بيثان سمسون، البالغة من العمر 26 عاما، قد علمت أن جنينها يعاني تشوها في عموده الفقري، وأصبحت سمسون واحدة من أوائل الأمهات اللواتي خضعن لعملية جراحية تشمل الجنين داخل الرحم، وتمكن الأطباء خلال العملية التي استمرت أربع ساعات من إجراء رتق في الجزء الخلفي من العمود الفقري.
وقالت الأم إنها ما كانت لتقبل إجراء إجهاض بعد أن شعرت بتحرك الجنين داخلها، مضيفة أنها وزوجها قد نصحا بالموافقة على إجهاض الحمل بعد تشخيص المشكلة، لكنها في النهاية اختارت الخضوع للعملية. وخضعت سمسون للعملية في مستشفى جريت أورموند ستريت بعد إجراء سلسلة من الفحوص. ووصف الدكتور دومينيك تومسون، كبير جراحي الأعصاب في المستشفى، تلك العملية بأنها "رحلة لا تصدق". وأضاف "حتى الآن كان الوالدان أمام خيارين في حالة كهذه، إما الإجهاض أو توقع جنين مشوه في عموده الفقري. يوجد الآن خيار ثالث".
وقال إن العملية لا تعني علاجا للحالة، لكن وضع الجنين سيكون أفضل بكثير في حال إجراء العملية في مرحلة مبكرة.
وأجريت العملية في الأسبوع الـ24 من الحمل، ورفع الجنين في وضع يسمح بالوصول إلى عموده الفقري وإجراء الجراحة ومن ثم إعادة الحبل الشوكي إلى مكانه.
أضف تعليق