أخبار

رؤية ولي العهد لـ «العلا» .. استثمار كنوزها في نماء إنسانها

 رؤية ولي العهد لـ «العلا» .. استثمار كنوزها في نماء إنسانها

 رؤية ولي العهد لـ «العلا» .. استثمار كنوزها في نماء إنسانها

 رؤية ولي العهد لـ «العلا» .. استثمار كنوزها في نماء إنسانها

 رؤية ولي العهد لـ «العلا» .. استثمار كنوزها في نماء إنسانها

 رؤية ولي العهد لـ «العلا» .. استثمار كنوزها في نماء إنسانها

 رؤية ولي العهد لـ «العلا» .. استثمار كنوزها في نماء إنسانها

 رؤية ولي العهد لـ «العلا» .. استثمار كنوزها في نماء إنسانها

 رؤية ولي العهد لـ «العلا» .. استثمار كنوزها في نماء إنسانها

 رؤية ولي العهد لـ «العلا» .. استثمار كنوزها في نماء إنسانها

 رؤية ولي العهد لـ «العلا» .. استثمار كنوزها في نماء إنسانها

 رؤية ولي العهد لـ «العلا» .. استثمار كنوزها في نماء إنسانها

 رؤية ولي العهد لـ «العلا» .. استثمار كنوزها في نماء إنسانها

 رؤية ولي العهد لـ «العلا» .. استثمار كنوزها في نماء إنسانها

 رؤية ولي العهد لـ «العلا» .. استثمار كنوزها في نماء إنسانها

 رؤية ولي العهد لـ «العلا» .. استثمار كنوزها في نماء إنسانها

شهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمحافظة العلا، البارحة، حفل تدشين “رؤية العلا” للإعلان عن خطتها الرامية إلى تطوير العلا بطريقة مسؤولة لتحويلها إلى وجهة عالمية للتراث، مع الحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي في المنطقة بالتعاون مع المجتمع المحلي وفريق من الخبراء العالميين، وذلك بحضور الأمراء، وفرانك رييستر وزير الثقافة الفرنسي، والوزراء، إلى جانب نخبة من كبار المسؤولين والمستثمرين المحليين والدوليين، إضافة إلى شخصيات فنية وثقافية عالمية، وخبراء عالميين في التراث والطبيعة.
وفي مستهل الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة ألقى الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة ومحافظ الهيئة الملكية لمحافظة العلا كلمة أوضح فيها أن العلا تقدم للمستكشفين من جميع أنحاء العالم وجهة فريدة، من خلال ماضيها الذي يمثل تاريخا حقيقيا للتبادل الثقافي والتجاري بين الحضارات المختلفة، داعيا علماء الآثار والمفكرين من جميع أنحاء العالم للمشاركة في استكشاف تاريخ الإنسانية في العلا، خاصة مع الدعم والاهتمام اللذين تحظى بهما منطقة العلا من ولي العهد لتحويلها إلى وجهة عالمية للتراث، وهو ما يمثل أحد أهداف “رؤية المملكة 2030”.
وبين أن محافظة العلا تحتضن مناظر خلابة للصحراء وتشكيلات صخرية متميزة ومجموعة من المواقع الأثرية البارزة في المنطقة مثل المواقع الخاصة بالحضارتين اللحيانية والنبطية خلال الألفية الأولى قبل الميلاد، وتعد العلا من عجائب العالم العربي القديم وتقع ضمن حدودها “الحجر” أول موقع في المملكة يتم إدراجه ضمن قائمة منظمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، الذي يعد العاصمة الجنوبية لمملكة الأنباط، مشيرا إلى أن الهيئة الملكية لمحافظة العلا تعمل على مشروعات مستقبلية لتطوير مراكز للزوار في المواقع الرئيسة الثلاثة: الحجر، وجبل عكمة، ودادان وتهيئتها لاستقبال الزوار من أنحاء العالم.
وأكد الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان أن “رؤية العلا” تسعى إلى إحداث تحولات مسؤولة ومؤثرة في المحافظة، وذلك من خلال العمل المتوازن بين حفظ وصون التراث الطبيعي والثقافي الغني، والمشروعات الطموحة للمملكة لتهيئة المنطقة للترحيب بالزوار من جميع أنحاء العالم.
بدوره، قال المهندس عمرو المدني الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمحافظة العلا: “إن تدشين رؤية العلا يعد خطوة طموحة نحو حماية التراث الطبيعي للمنطقة ومشاركة تاريخها الثقافي الثري مع العالم أجمع، وبالنسبة للسياح، فإن زيارة العلا تعد رحلة عبر الزمن؛ فلكل صخرة فيها قصة تحكى، ونحن نسعى للكشف عن مكامن الجمال في هذا المكان وتقديمه هدية للعالم أجمع، مشيرا إلى أن الهيئة الملكية لمحافظة العلا تعمل على تطوير المنطقة بعمل شراكات قوية مع خبراء ومختصين عالميين، وإحدى هذه الشراكات مع الوكالة الفرنسية لتطوير العلا.
من جانبه، أكد جيرارد ميستراليت الرئيس التنفيذي للوكالة الفرنسية لتطوير العلا، أن تدشين “الرؤية” لهذه الوجهة الاستثنائية يبعث على الإلهام، ونحن نتطلع إلى مواصلة تعزيز شراكتنا مع الهيئة الملكية لمحافظة العلا لإنشاء وجهة عالمية للزوار من مختلف أنحاء العالم”.
وتضمن الاحتفال عرضا عن منتجع شرعان وهو منتجع منحوت في الجبال يضم عددا من الأجنحة الفندقية، وموقعا يضم مساحات مبتكرة ومجهزة بأحدث الوسائل والخدمات التقنية لعقد لقاءات قمة وقياديي الأعمال والرؤساء التنفيذيين وغيرهم، حيث سيتم تجهيزه بأحدث الوسائل والخدمات التقنية ليستقبل ويستضيف لقاءات واجتماعات قمة على مستوى المنطقة والعالم، وقد ُصمم بشكل مبتكر بالتعاون مع المعماري الفرنسي الشهير جون نوفيل.
وينبثق منتجع شرعان من جبال العلا الشامخة، وسيحمل إرث الحضارة النبطية في ضيافة الطبيعة الخلابة، ويمزج المنتجع بين الضيافة والحفاوة العربية، ما سيعزز من موقع العلا كمقصد عالمي يوفر تجربة فريدة للزوار والمستكشفين من كل أنحاء العالم، وذلك كله بمشاركة المجتمع المحلي.
وتعمل الهيئة الملكية على إشراك المجتمع المحلي بشكل مكثف ليكون له دور بارز وفعال في هذه المشروعات من خلال برنامج “حماية”، الذي يتيح الفرصة لـ 2500 من أهالي العلا ليكونوا حماة للتراث الطبيعي والإنساني في العلا.
كما أطلقت الهيئة الملكية المرحلة الثانية من برنامج الابتعاث الدولي، الذي يوفر لأبناء وبنات العلا فرصة الدراسة في الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وفرنسا في مجالات مختلفة تتعلق بخطط التنمية الخاصة بالعلا، ما سيسهم بشكل كبير وفعال في دعم هذه المشروعات وإعطائها طابعا محليا بمعايير عالمية من خلال أيدي أبنائها، وهو الأمر الذي يمثل أحد أبرز مرتكزات هذه الرؤية الطموحة.
ومع انطلاق هذه المبادرات، تواصل الهيئة الملكية في العلا التزامها بأعلى معايير التميز وأفضل الممارسات العالمية، والعمل مع شركائها من الجامعات والمؤسسات المتخصصة في جميع أنحاء العالم وفي كل المجالات ذات الصلة، كما تستمر الهيئة في دعم برنامج المسح الأثري والتراثي لمحافظة العلا بهدف حماية وتطوير المواقع التراثية والتاريخية للمحافظة تحقيقا للتحول المستدام، ولتمكين الزوار المحليين والدوليين من التعرف على ثراء إرثها الثقافي والتاريخي والطبيعي، وعلى الحضارات العربية والقيم المحلية، وسيشكل هذا العمل نواة لتبادل المعرفة وأفضل الممارسات والبحث في مجالات علم الآثار والتراث وحفظ وصيانة الآثار.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار