أخبار اقتصادية- محلية

إطلاق مؤشر لأكبر 30 شركة سعودية مدرجة .. يشكل 91 % من «الأسهم الحرة»

إطلاق مؤشر لأكبر 30 شركة سعودية مدرجة .. يشكل 91 % من «الأسهم الحرة»

إطلاق مؤشر لأكبر 30 شركة سعودية مدرجة .. يشكل 91 % من «الأسهم الحرة»

فيما أعلنت شركة إم إس سي آي، المزود العالمي للمؤشرات، وشركة السوق المالية السعودية "تداول"، عن إطلاق مؤشر "إم إس سي آي تداول 30" (إم تي 30) المشترك، شكلت قيمة الأسهم المتداولة في المملكة نحو 72 في المائة من إجمالي أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ويتضمن مؤشر "إم إس سي آي تداول 30" (إم تي 30) قرابة 30 شركة مدرجة في السوق المالية السعودية تعد أكبرها حجما من حيث القيمة السوقية وأكثرها تداولا، وستتم إعادة موازنة المؤشر أربع مرات في العام.
وقال خالد الحصان، المدير التنفيذي لشركة "تداول": "يمثل إطلاق مؤشر "إم إس سي آي تداول 30" (إم تي 30) خطوة مهمة نحو إنشاء سوق المشتقات المالية في السعودية والمضي قدما في تحقيق أهداف برنامج تطوير القطاع المالي في إطار (رؤية 2030)".
وأضاف "مع وجود خطط لإطلاق مشتقات مالية إضافية بما في ذلك عقود المؤشرات المستقبلية المتداولة في السوق المالية المزمع إطلاقها هذا العام، نتوقع تحقيق خطوات كبيرة هذا العام في تعزيز كفاءة السوق وإيجاد فرص جديدة للمستثمرين بهدف التنويع للحد من المخاطر وزيادة انفتاح السوق المالية السعودية، لتظل أكبر سوق في المنطقة من حيث الحجم والسيولة".
ويراوح عدد الشركات من 25 إلى 35 سهما ليعكس التغيرات في السوق المالية السعودية، على أن يكون الحد الأقصى لوزن أي سهم هو 15 في المائة من إجمالي وزن المؤشر.
هذا، وسيمثل المؤشر مقياسا مهما للمستثمرين المهتمين بالشركات الأكثر سيولة والأكبر حجما في السوق المالية السعودية، كما سيشكل أساسا لتطوير عقود المؤشرات المستقبلية في السوق المالية السعودية، وكذلك صناديق المؤشرات المتداولة وغيرها من المنتجات المتداولة الأخرى بما فيها المشتقات المالية.
وكانت قد أعلنت "إم إس سي آي" و"تداول" عن خطتهما لإنشاء مؤشر متداول مشترك في سبتمبر 2018. يذكر أن "إم إس سي آي" أعلنت عن تصنيف السوق المالية السعودية كسوق ناشئة في مؤشر "إم إس سي آي" للأسواق الناشئة في يونيو 2018، ما يعكس انفتاح السوق المالية السعودية لشريحة أكبر من المستثمرين.
وستنضم السوق المالية السعودية لمؤشر "إم إس سي آي" للأسواق الناشئة على مرحلتين، حيث ستكون المرحلة الأولى خلال المراجعة النصف سنوية للمؤشر في مايو 2019، التي ستأخذ حيز التطبيق بداية يونيو من العام نفسه.
من جهته، قال روبرت أنصاري، المدير الإقليمي لشركة "إم إس سي آي" في منطقة الشرق الأوسط: "لقد لاحظنا زيادة طلب المستثمرين المؤسسين على توفير المؤشرات المتداولة القابلة للاستخدام كأساس لتطوير منتجات مالية تتيح الوصول إلى الأسواق المالية العالمية، وقد صمم المؤشر بناء على معايير تعزز التداول والاستثمار وتراعي الحد الأقصى لأوزان الأسهم المكونة للمؤشر، لتوفير بيئة استثمارية ملائمة لعقود المؤشرات المستقبلية وغيرها من المشتقات المالية والمنتجات المتداولة".
وبحسب بيانات صادرة عن السوق المالية - اطلعت "الاقتصادية" عليها، فإن الشركات المدرجة التي لا تسمح بالاستثمارات الأجنبية، ليست مؤهلة للدخول في مؤشر "إم إس سي آي تداول 30" (إم تي 30)، ويضاف إلى ذلك نسبة الشركات المدرجة التي تبقى متاحة للمستثمرين الأجانب بالنسبة إلى الحد الأقصى المسموح به لإدراج المؤشر وتحديد وزن السهم.
وسيرتكز مؤشر "إم إس سي آي تداول 30" (إم تي 30) على مؤشر"إم إس سي آي" الأوسع للسعودية للأسواق المالية (آي إم آي) (المؤشر الأساس). ويغطي هذا المؤشر نحو 91 في المائة من القيم السوقية المعدلة للأسهم الحرة في السوق المالية السعودية.
وحتى تكون الشركة مؤهلة لدخول مؤشر "إم إس سي آي تداول 30" (إم تي 30)، يجب أن تطبق معايير إضافية للسيولة وقابلية الاستثمار مثل معدل تكرار التداول وعدد أيام تداول الأسهم خلال فترة معينة مقسومة على العدد الإجمالي لأيام التداول في السوق المالية خلال الفترة ذاتها ونسبة القيمة المتداولة، والقيمة المتداولة السنوية للأسهم بالنسبة للقيم السوقية المعدلة للأسهم الحرة، إضافة إلى حدود ملكية الأجانب.
ووفقا للبيانات؛ فإن الشركات التي اختيرت لمؤشر "إم إس سي آي تداول 30" (إم تي 30)، هي من حققت أفضل معايير التأهل، حيث تمثل أفضل 30 شركة من ناحية الحجم (القيمة السوقية للأسهم الحرة).
ومؤشر "إم إس سي آي تداول 30" (إم تي 30)، هو متداول مشترك يمكن من خلاله تطوير منتجات استثمارية متنوعة، مثل صناديق المؤشرات المتداولة، والعقود المستقبلية، وعقود الخيارات المدرجة في السوق المالية، وغيرها من منتجات المشتقات المالية الأخرى.
وتعد عقود المؤشرات المتداولة المستقبلية الذي يرتكز على مؤشر "إم إس سي آي تداول 30"، أول منتج مالي، ويتوقع إطلاقه في الربع الثاني من سنة 2019.
وبوصول القيمة السوقية للسوق المالية السعودية إلى نحو 500 مليار دولار حاليا أصبحت اليوم أكبر سوق مالية في العالم العربي، إذ إن قيمتها السوقية تزيد ثلاثة أضعاف عن قيمة السوق التالية لها في دول مجلس التعاون الخليجي.
وستجرى عملية المراجعة الدورية لأسهم مؤشر "إم إس سي آي تداول 30" بشكل ربع سنوي، في نهاية يوم العمل الأخير من مايو وأغسطس ونوفمبر وفبراير، بالتزامن مع مراجعة مؤشرات "إم إس سي آي" العالمية للأسواق المالية.
ويهدف مؤشر "إم إس سي آي تداول 30" (إم تي 30) لاختيار أكبر 30 شركة مدرجة من ناحية السيولة من مؤشر "إم إس سي آي" الأوسع للسعودية للأسواق المالية (آي إم آي) بصورة مستدامة.
ويمثل المؤشر (إم تي 30) من نحو 30 مكونا ليقدم عينة تمثل اتجاه حركة السوق، في البداية، يغطي مؤشر "إم إس سي آي تداول 30" (إم تي 30) نحو 88 في المائة من الحد الأقصى للقيمة السوقية للسوق المالية السعودية.
ويفيد المؤشر مؤسسات الاستثمار العالمية والوطنية ليكون بمنزلة الأساس للمنتجات المالية المختلفة من المشتقات وصناديق المؤشرات المتداولة، وكمؤشر بديل للسوق المالية السعودية.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية