منوعات

الصراع على القمر .. الصين تخطط للفوز بالسباق

الصراع على القمر .. الصين تخطط للفوز بالسباق

يمثل نجاح الصين في إرسال مركبة إلى الجانب البعيد من القمر والهبوط عليه بسلام، وما ترافق من عمليات لاحقة محاولةً طموحةً من بكين لهزيمة الدول المنافسة في السباق على القمر.
بعد نحو 50 عاما على رحلة أبولو 11 إلى القمر، وفي أوائل يناير الجاري، حطت مركبة "تشانج إي 4" الصينية على القمر بنجاح، لتصبح أول مركبة فضائية في التاريخ البشري تحط على الجانب البعيد من التابع الأرضي، وتبدأ عملية استكشافه، بحسب "سكاي نيوز".
لاشك أن المهمة الصينية تشكل بعض الطموح الصيني لأن تصبح من القوى الرئيسة العظمى في استكشاف الفضاء.
ليس هذا فحسب، بل إن بكين حولت القمر إلى محور اهتمام مثير مجددا، من خلال إلقاء بعض الضوء على الجانب المظلم، أو غير المرئي منه بالنسبة إلى الأرض؛ لتكشف بعض الغموض الذي يلف ذلك الجانب.
في هذه الأثناء، لم تكشف الصين أبدا عن حجم إنفاقها على برنامجها الفضائي، لكنها كشفت في المقابل عن نواياها لبناء قاعدة على القمر، إضافة إلى إرسال مسبار إلى المريخ بحلول عام 2020، إلى جانب التخطيط لإرسال مهمة فضائية إلى المشتري عام 2029.
وكالات الفضاء العالمية الأخرى، الأمريكية والروسية والأوروبية على الأقل، أعلنت ربما مدفوعة بالخطط الفضائية الصينية تجديد اهتمامها بالقمر.
وأعلنت كل من الولايات المتحدة وروسيا واليابان والهند، خطط إرسال مركبات إلى القمر، أو إقامة قواعد عليه، أو إنشاء محطات فضائية مدارية قمرية في وقت ما من العقد المقبل، وهي خطوة تبشر بقدوم "عصر نهضة" في مجال الاستكشافات القمرية.
ويعتقد جيمس كاربنتر رئيس فريق استكشاف القمر في وكالة الفضاء الأوروبية "إيسا"، أن الاهتمام المتزايد بالقمر أخيرا "يتجاوز الأهداف العلمية المحضة".
وأضاف كاربنتر "هناك حافز أو دافع بعيد المدى يتمثل في الوجود البشري الدائم في الفضاء، فإذا أردنا أن نعيش ونعمل دائما وبطريقة اقتصادية بعيدا عن الأرض، فهذا يحتاج إلى أن نتعلم استخدام الموارد الموجودة هناك".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من منوعات