أخبار اقتصادية- عالمية

الصين مستعدة لشراء ما يصل إلى سبعة ملايين طن من القمح الأميركي

الصين مستعدة لشراء ما يصل إلى سبعة ملايين طن من القمح الأميركي

 تبدي الصين استعدادها لشراء كمية من القمح الأميركي تصل إلى سبعة ملايين طن، بناء على المنحى الذي تتخذه المفاوضات التجارية الجارية بين بكين وواشنطن، على ما أوردت وكالة بلومبرغ الأربعاء، فيما زاد العملاق الصيني وارداته من الصويا الأميركي.
وأوضحت الوكالة المتخصصة في الأخبار المالية استنادا إلى عدة مصادر مطلعة على الملف أن الصين قد تشتري في بادئ الأمر "كميات ضئيلة" من القمح الأميركي، على أن تزيد هذه الكميات "إذا سارت المحادثات بشكل جيد".
وتابعت أن الحجم النهائي لكميات الحبوب التي قد تتعهد بكين استيرادها لزيادة مخزونها "يمكن أن يتغير وسيتوقف على تطور المفاوضات التجارية" بين البلدين.
ويمكن للصين أن تستورد في نهاية المطاف "ما بين ثلاثة وسبعة ملايين طن" من القمح الأميركي، بحسب أحد المصادر التي تحدثت للوكالة.
وسيكون هذا في حال تحقق بادرة مصالحة من بكين حيال واشنطن سعيا للتوصل إلى تسوية في الحرب التجارية التي تدور بين القوتين الاقتصادية الأوليين في العالم.
والقمح والصويا من المنتجات الزراعية الأميركية التي استهدفتها الصين برسوم جمركية مشددة فرضتها في 2018 على سلع مستوردة من هذا البلد ردا على تدابير مماثلة اتخذتها واشنطن، ما أدى إلى انهيار صادرات الولايات المتحدة إلى العملاق الآسيوي.
واقر البلدان هدنة تستمر حتى الأول من مارس، يسعى الطرفان خلالها للتوصل إلى اتفاق يسمح بصورة خصوصا بخفض العجز الهائل في الميزان التجاري الأميركي حيال الصين، وهو موضوع يثير غضب الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
ومن المقرر عقد اجتماع حاسم بين ممثل التجارة الأميركي روبرت لايتهايزر ونائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي في 30 و31 يناير في واشنطن.
واغتنمت الصين هذه الهدنة لتكثيف وارداتها من الصويا الأميركي منذ نهاية 2018، وأعلنت واشنطن في منتصف ديسمبر زيادة مبيعاتها من الصويا للصين بمقدار 1,13 مليون طن. وكانت الصين السوق الرئيسية لمنتجي الصويا الأميركيين.
وتراجعت واردات القمح الإجمالية إلى الصين بحوالى 30% إلى 3,1 مليون طن لمجمل العام 2018، بحسب أرقام أصدرتها الجمارك الصينية الأربعاء.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- عالمية