أخبار اقتصادية- عالمية

الاقتصاد الرقمي الأمريكي يفوق نظيره الصيني 3 مرات .. بلغ 10.8 تريليون دولار

 الاقتصاد الرقمي الأمريكي يفوق نظيره الصيني 3 مرات .. بلغ 10.8 تريليون دولار

تجاوز الاقتصاد الرقمي الأمريكي نظيره الصيني بأكثر من ثلاث مرات مسجلا 10.831 تريليون دولار، أو ما يعادل 58.3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.
وباتت الصين ثاني أكبر اقتصاد رقمي في العالم بعد أن وصل اقتصادها الرقمي إلى 22.58 تريليون يوان "3.400 تريليون دولار"، وهو رقم يمثل 30.3 في المائة من إجمالي الناتج المحلي الوطني.
جاء ذلك عبر معلومات نشرتها البعثة التجارية الصينية في جنيف استنادا إلى كتاب أصفر أصدرته أكاديمية العلوم الاجتماعية في الصين أواخر كانون الأول (ديسمبر) 2018، لكن الكتاب يتحدث عن نتائج عام 2017.
واحتلت اليابان، وألمانيا، وبريطانيا، المراتب الثالثة والرابعة والخامسة على التوالي، وبلغ الاقتصاد الرقمي لليابان 2.294 تريليون دولار "57.3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي"، وألمانيا 2.056 تريليون دولار "46.4 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي"، وبريطانيا 1.535 تريليون دولار "59 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي".
وحسب التقرير، جاءت الولايات المتحدة، والصين، واليابان، وألمانيا في المرتبة الأولى، والعاشرة، والرابعة، والتاسعة على التوالي من حيث القدرة التنافسية للابتكار، حيث يرتبط الاقتصاد الرقمي ارتباطا وثيقا بالابتكار.
ووصل الاقتصاد الرقمي العالمي إلى 12.9 تريليون دولار في عام 2017، حيث تعد الصين والولايات المتحدة من أكبر المساهمين.
في الوقت نفسه، ارتفع إجمالي حجم التجارة الإلكترونية في العالم إلى 2.3 تريليون دولار، مدفوعة بالأسواق الناشئة بما في ذلك دول آسيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وإفريقيا.
وبدأت الصين في تحديث بنيتها التحتية للإنترنت هذا العام، ما أدى إلى زيادة الأمن السيبراني وثقافة إنترنت أكثر ازدهارا.
ويقول الكتاب الأصفر، عن تنمية القدرة التنافسية العالمية للابتكار "2011-2017"، "إنه بعد 70 سنة من التنمية، تسلل الاقتصاد الرقمي إلى مختلف جوانب المجتمع على مستويات متعددة، ليصبح عاملا حاسما لاستدامة ابتكار الاقتصاد العالمي".
واعتبارا من حزيران (يونيو) 2017، بلغ عدد مستخدمي الإنترنت في جميع أنحاء العالم 3.89 مليار نسمة، منهم 802 مليون في الصين، ووصل معدل تغلغل الإنترنت في ثاني أكبر اقتصاد عالمي إلى 57.7 في المائة.
وحققت شركات الإنترنت الصينية تطورا سريعا بفضل توافقها مع الأحوال والظروف المحلية، وأصبحت شركات تنسنت، وعلي بابا، وبايدو، من بين أكبر عشر شركات إنترنت في العالم.
ويسهم الاقتصاد الرقمي، الذي تمثله التجارة الإلكترونية، بنسبة 32.9 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للصين، وأصبح شكلا جديدا ومساحة جديدة وقوة دافعة جديدة للتنمية الاقتصادية في الصين.
وأصبح تطوير الاقتصاد الرقمي وسيلة مشتركة للبلدان والمناطق الرئيسة لإعادة تشكيل القدرة التنافسية العالمية، وفي الوقت الحالي، يرتبط 22 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي ارتباطا وثيقا بالاقتصاد الرقمي.
وتعمل الصين على توسيع وتعزيز الاقتصاد الرقمي من جانبين، الأول يتضمن تسريع التصنيع الرقمي، من أجل تعزيز الصناعات الجديدة والأشكال والأنماط الصناعية الجديدة، اعتمادا على محرك ابتكار تكنولوجيا المعلومات.
والثاني، يشمل تعزيز رقمنة الصناعات، حيث يتم استخدام تقنيات جديدة وتطبيقات جديدة للإنترنت لتحويل الصناعات التقليدية بطريقة ذات اتجاه متكامل وزوايا متكاملة وسلاسل متكاملة.
وتحول الاقتصاد الرقمي الصيني من "تابع" إلى "قائد" في عام 2016، بعد طرح مفهوم "البيع بالتجزئة الجديد"، تم وضع نموذج الأعمال الذي يركز على اندماج الإنترنت مع المتاجر الحقيقية.
ويهدف هذا النمط إلى تلبية طلبات المستخدمين المختلفة على الإنترنت وخارجه. في الوقت الحاضر، يمكن للمستهلكين في الصين الحصول على عديد من متطلبات الحياة اليومية باستخدام الهواتف الذكية والاستمتاع بحياة أكثر يسرا وملاءمة وأفضل جودة.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- عالمية