أسواق الأسهم- العالمية

مخاطر الحرب التجارية تلقي بظلالها على كبرى البورصات الأوروبية

مخاطر الحرب التجارية تلقي بظلالها على كبرى البورصات الأوروبية

أغلقت سوق الأسهم الأوروبية مرتفعة أمس، بعد أن سجلت أعلى مستوياتها في شهر مع بقاء شهية المستثمرين للأصول التي تعد عالية المخاطر قوية، على الرغم من حذر بشأن محادثات التجارة بين واشنطن وبكين وقبيل انطلاق موسم أرباح الشركات.
لكن بورصات فرانكفورت وباريس ولندن أغلقت على انخفاض مع انحسار الحماس بشأن محادثات التجارة بين الصين والولايات المتحدة التي اختتمت بدون أدلة قوية بشأن ما تم الاتفاق عليه.
ووفقا لـ"رويترز"، أنهى مؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول مرتفعا 0.1 في المائة مواصلا الصعود لرابع جلسة على التوالي، وهي أطول سلسلة مكاسب منذ تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
واستمر أيضا القلق من تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين، بينما تعثرت بورصة وول ستريت بعد خمس جلسات متتالية من المكاسب قبل انطلاق موسم نتائج الشركات للربع الرابع في الأسبوع المقبل.
وجاء مؤشر قطاع السيارات السريع التأثر بالصين في مقدمة القطاعات الخاسرة في جلسة أمس مع هبوطه بنسبة 1 في المائة.
ومع هذا فإن مؤشر ستوكس 600 ينهي أول أسبوع تداول كامل في 2019 على مكاسب قدرها 1.7 في المائة مع استعادة شهية المستثمرين للمخاطرة بدعم من تعليقات من جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي (البنك المركزي الأمريكي).
ففي ألمانيا، أغلقت الأسهم منخفضة في نهاية تداولات أمس، حيث سجلت خسائر في قطاعات الصناعات، والتجزئة، والبرمجيات.
وعند نهاية التداولات في بورصة فرانكفورت، أغلق مؤشر داكس 30 على انخفاض بنحو 0.31 في المائة، بينما هبط مؤشر داكس إم بنحو 0.18 في المائة، بينما مؤشر داكس تك التكنولوجي انخفض بنحو 0.54 في المائة.
وكان عدد الأسهم الأكثر انخفاضا قد تجاوز عدد الأسهم التي أغلقت على ارتفاع بالتداول في بورصة فرانكفورت، حيث تراجع 372 سهما، مقابل ارتفاع 322، في حين بقي 83 سهما دون تغيير.
أما في المملكة المتحدة، فأغلقت الأسهم على انخفاض في نهاية تداولات أمس، حيث سجلت خسائر في قطاعات الأدوية، والتكنولوجيا الحيوية، والصناعة العامة، والتشييد ومواد البناء.
وعند نهاية التداولات في بورصة لندن، خسر مؤشر بريطانيا 100 نحو 0.39 في المائة.
وكان عدد الأسهم الأكثر ارتفاعا تجاوز عدد الأسهم التي أغلقت على انخفاض بالتداول في بورصة لندن، إذ صعد 1157 سهما، مقابل انخفاض 905، في حين بقي 291 سهما دون تغيير.
وفي إيطاليا، أغلقت الأسهم مستقرة في نهاية تداولات أمس، وعند نهاية التداولات في بورصة ميلانو، أغلق مؤشر إيطاليا 40 دون تغيير. وكان عدد الأسهم الأكثر ارتفاعا قد تجاوز عدد الأسهم التي أغلقت على انخفاض بالتداول في بورصة ميلانو، حيث صعد 192 سهما، مقابل تراجع 166، في حين بقي 29 سهما دون تغيير.
أما في فرنسا، فأغلقت الأسهم على تراجع في نهاية تداولات أمس، حيث سجلت خسائر في قطاعات الخدمات الاستهلاكية، والمواد الأساسية، والنفط والغاز الطبيعي. وعند نهاية التداولات في بورصة باريس، فقد مؤشر كاك 40 نحو 0.51 في المائة من قيمته، بينما مؤشر إس بي إف 120 تراجع بنحو 0.46 في المائة.
وكان عدد الأسهم الأكثر ارتفاعا قد تجاوز عدد الأسهم التي أغلقت على انخفاض بالتداول في بورصة باريس، حيث صعد 286 سهما، مقابل تراجع 276، في حين بقي 97 سهما دون تغيير.
وفي أمريكا، تراجعت "وول ستريت" عند الفتح أمس، بعدما سجلت مكاسب في الجلسات الخمس الماضية بفعل آمال بحل للنزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين وتأكيدات من مجلس الاحتياطي الاتحادي بأنه سيتحلى بالصبر في زيادات أسعار الفائدة.
ووفقا لـ"رويترز"، بدأ مؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول في بورصة وول ستريت مرتفعا 61.91 نقطة، أو 0.26 في المائة، إلى 23940.01 نقطة بينما نزل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 8.53 نقطة، أو 0.33 في المائة، إلى 2588.11 نقطة.
وهبط مؤشر ناسداك المجمع 38.61 نقطة، أو 0.55 في المائة، إلى 6947.46 نقطة.
وآسيويا، ارتفعت الأسهم اليابانية أمس، مقتفية أثر صعود الأسهم الأمريكية أمس الأول، ومتغلبة على هبوط أسهم المتاجر التي أعلنت أرباحا فصلية ضعيفة في اليوم السابق.
وقفز سهم أوليمبوس كورب 9.9 في المائة مسجلا أعلى مستوى في نحو ثلاثة أشهر، بعدما قالت شركة المعدات الطبية وصناعة الكاميرات إنها ستقترح منح مقعد في مجلس إدارتها لصندوق التحوط الأمريكي (فاليو آكت كابيتال).
وارتفع مؤشر نيكاي القياسي 1 في المائة إلى 20359.70 نقطة. وعلى أساس أسبوعي، زاد مؤشر 4.1 في المائة، محققا أكبر مكسب أسبوعي في أكثر من شهرين.
ومما ساعد مؤشر نيكاي على الارتفاع من جديد فوق مستوى 20 ألف نقطة، الآمال في التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين، وهو الأمر الذي هدأ المخاوف بشأن النمو العالمي.
وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.5 في المائة إلى 1529.73 نقطة.
وفي باكستان، أغلق مؤشر بورصة كراتشي كبرى أسواق الأسهم الباكستانية أمس، على تراجع بنسبة 0.11 في المائة أي ما يعادل 41 نقطة، وأقفل عند مستوى 39049 نقطة.
وبلغ حجم التداول 91588320 سهما نفذت في 321 صفقة، ارتفعت خلالها القيمة السوقية لأسهم 130 شركة، وتراجعت قيمة أسهم 161 شركة، واستقرت قيمة أسهم 30 شركة، فيما استحوذت أسهم شركات الطاقة والسماد والتكنولوجيا والاتصالات على التداول الإيجابي في البورصة.
وعربيا، انخفض الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم المدرجة في البورصة الأردنية بنسبة 0.22 في المائة، لينهي تداولات الأسبوع عند مستوى 1921.7 نقطة.
وبلغ المعدل اليومي لحجم التداول في البورصة الأردنية، خلال الأسبوع الماضي نحو 3.2 مليون دينار أردني، مقارنة بـ 89.0 مليون دينار أردني للأسبوع السابق، بنسبة انخفاض 96.4 في المائة، فيما بلغ حجم التداول الإجمالي الأسبوعي نحو 16.1 مليون دينار أردني، مقارنة بـ 355.9 مليون دينار أردني للأسبوع السابق.
أما عدد الأسهم المتداولة التي سجلتها البورصة خلال الأسبوع الماضي فقد بلغت 14.4 مليون سهم نفذت من خلال 8176 صفقة.
وفي مصر، بلغت المكاسب التي حققتها البورصة المصرية خلال تعاملات الأسبوع الماضي نحو ثمانية مليارات جنيه، ليبلغ رأس المال السوقي لأسهم الشركات نحو 765.1 مليار جنيه.
وتباين أداء مؤشرات السوق الرئيسة والثانوية، فزاد مؤشر السوق الرئيس إيجي إكس 30 بنسبة 0.77 في المائة ليسجل مستوى 1367 نقطة، فيما انخفض مؤشر إيجي إكس 70 بنحو 1.01 في المائة ليبلغ مستوى 687 نقطة، وهبط مؤشر إيجي إكس 100 بنحو 0.39 في المائة ليبلغ مستوى 1724 نقطة. وأشار التقرير الأسبوعي للبورصة المصرية، إلى ارتفاع قيم التداول لتبلغ 4.3 مليار جنيه من خلال تداول 761 مليون ورقة منفذة على 111 ألف عملية.
وأوضح أن تعاملات المستثمرين المصريين استحوذت على 70.02 في المائة من إجمالي تعاملات السوق، وأن المستثمرين الأجانب غير العرب استحوذوا على 18.05 في المائة والعرب على 11.93 في المائة، بعد استبعاد الصفقات.
ونوه التقرير بأن تعاملات المستثمرين الأجانب غير العرب سجلت صافي بيع بقيمة 207.40 مليون جنيه، وأن المستثمرين العرب سجلوا صافي بيع بقيمة 116.46 مليون جنيه، بعد استبعاد الصفقات. وأوضح أن المؤسسات استحوذت على 44.65 في المائة من المعاملات في البورصة، وأن باقي المعاملات كانت من نصيب الأفراد بنسبة 55.35 في المائة، لافتا إلى أن المؤسسات سجلت صافي بيع بقيمة 78.78 مليون جنيه، بعد استبعاد الصفقات.
وخلص التقرير إلى القول، إن إجمالي قيمة التداول على السندات بلغت 365 مليون جنيه، وأن إجمالي حجم التعامل على السندات بلغ نحو 369 ألف سند.
وفي تونس، أغلق المؤشر الرئيس للبورصة التونسية " توناندكس " تعاملات أمس، على ارتفاع بنسبة 0.71 في المائة ليصل عند 7190.33 نقطة.
وأفادت معطيات من موقع البورصة أن حجم التعاملات قد بلغ 3.966 مليون دينار تونسي، وسط ارتفاع أسهم 21 شركة، وانخفاض أسهم 25 أخرى، واستمرار أسهم 17 شركة مدرجة بالبورصة على وضعها.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أسواق الأسهم- العالمية