وبين بمناسبة انطلاق معرض القصيم الثاني للكتاب أن حجم الإقبال من القراء والمثقفين، يعكس النشاط الملحوظ للمكانة الثقافية، ومردودها الفكري والاقتصادي على حركة بيع الكتاب في المملكة، الأمر الذي يبرهن فاعلية المجتمع وحيويته، وانفتاحه على كثير من المدارك والمسالك الفكرية والثقافية المتنوعة.
ويعد معرض القصيم الثاني للكتاب المقامة فعالياته، في صالة القصيم للمعارض والمؤتمرات في مدينة بريدة، أحد أهم الموارد الثقافية في المنطقة، وهو يتكئ على قيمة فكرية واقتصادية متينة، تجعل منه إحدى المناسبات الثقافية المهمة، للقراء ولدور النشر، على خريطة المشهد الثقافي العربي بوجه عام. واكتظت ممرات وقاعات المعرض بكثير من المهتمين والمتابعين للمشهدين الثقافي والفكري، وما تنتجه دور النشر والتأليف المحلية والعربية، وتعدد فئاتهم وأجناسهم، لتشمل النساء والرجال، من أكاديميين ومثقفين وإعلاميين وهواة للقراءة.
وتشير التقديرات الأولية، للكتب المعروضة، ولدور النشر والتأليف الموجودة، والجهات الحكومية المشاركة، إلى أن الأرقام ستتخطى حصيلة المعرض في دورته الأولى للعام المنصرم، بعد التحديثات الجديدة، التي طالت طريقة التنظيم، وكيفية العرض.
أضف تعليق