وبحسب "رويترز"، حققت الحكومة فائضا في الميزانية بنحو 11 مليار يورو "12.68 مليار دولار" خلال 2018، في الوقت الذي عززت فيه قوة النمو الاقتصادي إيرادات الضرائب.
لكن "دير شبيجل" أضافت أن "الزيادات المتوقعة في الإنفاق على المساعدات التنموية والمساهمات في الاتحاد الأوروبي والإنفاق على الدفاع تعزز المخاطر التي تواجهها الميزانية حتى 2023 لأنها لم تمول بعد".
وأعربت المؤسسة الألمانية لدراسات الاقتصاد والنمو "هانز بوكلر"، عن تفاؤلها بقدرة الاقتصاد الألماني على تجاوز التحديات التي واجهها العام الماضي والإبقاء على الانتعاش النسبي الذي شهده في السنوات السبع الماضية، رغم الخلافات التجارية وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست".
وقالت المؤسسة، في تقرير حول توقعاتها للنمو الاقتصادي في ألمانيا، "إن أكبر اقتصاد في منطقة اليورو تتوافر له فرصة الإبقاء على النمو رغم عديد من التحديات، أبرزها خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست" والسياسة التجارية الحمائية للولايات المتحدة".
أضف تعليق