أسواق الأسهم- الخليجية

الأسهم الخليجية تفوق المؤشرات الدولية

الأسهم الخليجية تفوق المؤشرات الدولية

مع نهاية عام 2018 حققت معظم الأسهم الخليجية أداء يفوق المؤشرات العالمية، لكن أسعار النفط الضعيفة تخيم على آفاق 2019.
ووفقا لـ"رويترز" قفز مؤشر سوق دبي بنسبة 2.4 في المائة إلى 2530 نقطة، مسجلا أكبر مكاسبه منذ حزيران (يونيو) 2017، بعدما بلغ أدنى مستوى له في خمس سنوات الأسبوع الماضي. وارتفعت السوق مع تعافي أسهم العقارات، حيث زاد سهم "إعمار العقارية" 3.3 في المائة وسهم "داماك العقارية" 4.1 في المائة.
غير أن مؤشر دبي يظل منخفضا 24.9 في المائة لعام 2018 بأكمله، ليسجل بذلك أسوأ أداء بين أسواق الأسهم الرئيسة في العالم خلال العام من حيث القيمة بالعملة المحلية، حيث كان أداؤه أضعف قليلا من مؤشري شنغهاي وأثينا. وأظهرت بيانات البورصة أن مشتريات المؤسسات المحلية دعمت السوق أمس.
ولم تظهر بعد أي بوادر تعاف واضحة على أسعار العقارات المتهاوية في دبي، التي كانت سببا رئيسا في ضعف سوق الأسهم خلال 2018. وسجلت معاملات المستثمرين الأجانب مبيعات صافية من أسهم دبي بقيمة 77.9 مليون دولار في الربع الأخير من 2018، وهي قيمة كبيرة بالمعايير التاريخية، بحسب بيانات البورصة.
وفي أبوظبي، صعد المؤشر 1.9 في المائة إلى 4915 نقطة، وسجل المؤشر العام قفزة بنحو 11.75 في المائة.
وتوقع مختصون أن تستعيد أسواق الأسهم الإماراتية بريقها وانتعاشها في عام 2019 بعد وصولها إلى مستويات متدنية ومغرية مقارنة بالأسواق العالمية. وارتفع بالمؤشر العام قطاع المصارف بنسبة 26.82 في المائة، بفضل من قفزة سهم "أبوظبي الأول" المرتفع بنسبة 37.56 في المائة.
وخلال 2018 جرى التعامل على 15.304 مليار سهم، وبقيمة 39.19 مليار درهم، مقابل 27.810 مليار سهم وبقيمة 46.51 مليار درهم خلال 2017.
وشهد ديسمبر أعلى مستوى للسيولة بنحو 5.32 مليار درهم، فيما سجل يناير أعلى مستوى لأحجام التداول بنحو 1.814 مليار درهم.
وصعد مؤشر الأسهم القيادية في بورصة الكويت 9.9 في المائة خلال عام 2018، ليفوق أيضا أداء الأسواق الناشئة الأخرى بفارق كبير، وتعزز الاهتمام بالكويت بفضل إدراجها على مؤشر فوتسي راسل للأسواق الناشئة في 2018، وقرار "إم. إس. سي. آي" بأن تدرس في 2019 رفع الكويت إلى تلك المرتبة.
زاد المؤشر في الكويت 0.1 في المائة إلى 5267 نقطة، ارتفعت المؤشرات الكويتية جماعيا في آخر جلسات عام 2018، وسط تحسن ملحوظ في مستويات التداول بدعم من إقبال المتداولين على أسهم السوق الرئيس.
وفي البحرين، صعد المؤشر 0.4 في المائة إلى 1337 نقطة بدعم من أسهم المصارف القيادية إلى أعلى مستوياتها منذ 1 أكتوبر الماضي، مسجلا أعلى صعود في ثلاثة أشهر. وهذا الارتفاع يعد الرابع على التوالي خلال تعاملات بورصة البحرين اليومية.
وجرى تداول 15.8 مليون سهم، بقيمة تداول 2.21 مليون دينار بحريني، عبر تنفيذ 199 صفقة.
وفي سلطنة عمان، تراجع المؤشر 0.4 في المائة إلى 4324 نقطة، متأثرا بتراجع القطاع المالي 0.23 في المائة؛ بضغط أربعة أسهم، وتقدم بنك ظفار المتراجعين بنسبة 6.21 في المائة، وانخفض بنك مسقط 1.91 في المائة.
وانخفض مؤشر قطاع الصناعة 0.04 في المائة؛ بضغط ثلاثة أسهم، وتراجع منتجات الألمنيوم 3.89 في المائة، وانخفض الأسماك العمانية 1.67 في المائة.
وعلى الجانب الآخر ارتفع مؤشر قطاع الخدمات 0.1 في المائة؛ مع صدارة مدينة مسقط للتحلية للرابحين اليوم بنسبة 6.56 في المائة، وصعد العنقاء للطاقة 3 في المائة.
وفي القاهرة ارتفع المؤشر 0.7 في المائة إلى 13036 نقطة، وربح رأس المال السوقي خلال جلسة أمس نحو 7.64 مليار جنيه، ليغلق على 749.71 مليار جنيه، مقابل 742.07 مليار جنيه بنهاية تداولات الجلسة السابقة.
وشهدت الجلسة تداول على 171 سهما، ارتفع منها 110 أسهم، فيما حافظ 32 سهما آخر على سعر الإغلاق السابق، وانخفض 36 سهما.
وعلى صعيد تعاملات المستثمرين، اتجهت تعاملات المستثمرين المصريين في كل من الأسهم والسندات إلى البيع، مسجلين صافي قيمة بلغت 608.84 مليون جنيه.
كما اتجهت تعاملات العرب نحو البيع، مسجلين صافي قيمة بلغت نحو 5.55 مليون جنيه. بينما اتجهت تعاملات الأجانب إلى الشراء، مسجلين صافي قيمة بلغت نحو 614.4 مليون جنيه.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أسواق الأسهم- الخليجية