وبحسب "رويترز"، قال مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" أمس "إن الانتاج الصناعي زاد 0.6 في المائة الشهر الماضي".
لكن البيانات لشهر تشرين الأول (أكتوبر) جرى تعديلها بالخفض لتظهر أن الإنتاج تراجع 0.2 في المائة بدلا من زيادة بلغت 0.1 في المائة في التقديرات الأولية.
وكان مختصون اقتصاديون استُطلعت آراؤهم توقعوا أن يرتفع الإنتاج الصناعي 0.3 في المائة في تشرين الثاني (نوفمبر).
واستقر إنتاج الصناعات التحويلية في تشرين الثاني (نوفمبر) بعد انخفاض بلغ 0.1 في المائة في تشرين الأول (أكتوبر). ويلقى قطاع الصناعات التحويلية، الذي يشكل نحو 12 في المائة من الاقتصاد، دعما من اقتصاد محلي قوي.
وأوضح مجلس الاحتياطي الفيدرالي أن الانتاج الصناعي تلقى دفعة من زيادة بلغت 1.7 في المائة في إنتاج قطاع التعدين وقفزة قدرها 3.3 في المائة في قطاع المرافق.
وارتفعت مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة بوتيرة تتجاوز تقديرات المحللين خلال الشهر الماضي، مع زيادة مبيعات المتاجر الإلكترونية.
وكشفت بيانات صادرة عن مكتب إحصاءات العمل الأمريكي، أمس أن مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة نمت بنسبة 0.2 في المائة الشهر الماضي، مقابل زيادة قدرها 1.1 في المائة في تشرين الأول (أكتوبر) بعد التعديل بالرفع.
وكانت تقديرات المحللين تشير إلى أن مبيعات التجزئة الأمريكية ستنمو 0.1 في المائة في الشهر الماضي.
وأظهرت البيانات أن مبيعات محطات البنزين تراجعت 2.3 في المائة على أساس شهري، بينما صعدت مبيعات السيارات وقطع الغيار بنحو 0.2 في المائة وقفزت مبيعات المتاجر الإلكترونية بنسبة 2.3 في المائة.
وعلى أساس سنوي، فإن مبيعات التجزئة الأمريكية سجلت ارتفاعا بنحو 4.2 في المائة الشهر الماضي مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وبالنسبة إلى مبيعات التجزئة الأساسية التي تستثني أسعار السيارات وقطع الغيار فسجلت نموا 0.5 في المائة مقارنة بالتوقعات البالغة 0.2 في المائة.
أضف تعليق