أخبار اقتصادية- خليجية

تدشين منصة تجارة الطاقة لسوق الكهرباء الخليجية على غرار «العالمية»

تدشين منصة تجارة الطاقة لسوق الكهرباء الخليجية على غرار «العالمية»

دشنت هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي، منصة تجارة الطاقة لسوق الكهرباء الخليجي، بهدف تحفيز إبرام عقود يومية في تجارة الطاقة بين الدول الأعضاء، على غرار أسواق الطاقة العالمية.
وأوضحت الهيئة خلال المؤتمر السعودي الثامن للشبكات الكهربائية الذكية 2018 في جدة، أمس، أن المنصة تتيح طرح عروض البيع والشراء وإبرام الصفقات آليا وبشكل آمن مع المحافظة على سرية وهوية الجهات المتاجرة حتى إتمام الصفقات، فضلا عن حجز وتسعير سعة الربط المطلوبة وتسوية طاقات البيع والشراء.
ومن النتائج المتوقعة من تشغيل تلك المنصة هو تمكين شركات وهيئات ومؤسسات الدول الأعضاء من الاستخدام الأمثل للطاقة الكهربائية، بما يعود عليها بالنفع ووفورت اقتصادية تبلغ ما يقرب مليار دولار سنويا متمثلة في توفير تكلفة بناء محطات توليد وتخفيض مصاريف والصيانة وتقليل الانبعاثات الكربونية.
وانطلقت فعاليات المؤتمر السعودي الثامن للشبكات الكهربائية الذكية، الذي افتتحه نيابة عن المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح وزير الطاقة والصناعة الثروة المعدنية، الدكتور نايف بن محمد العبادي وكيل الوزارة لشؤون الكهرباء، بحضور الدكتور عبدالله بن محمد الشهري محافظ هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج والشيخ نواف آل خليفة رئيس مجلس إدارة الربط الكهربائي الخليجي.
وأشار الدكتور نايف بن محمد العبادي؛ وكيل الوزارة لشؤون الكهرباء، إلى تنسيق مع الجهات المعنية بالقطاع، للعمل على تحديث نظام الكهرباء بما يتوافق وينسجم مع متطلبات المرحلة المقبلة، فضلا عن استكمال إعداد استراتيجية قطاع الكهرباء لتتوافق مع برنامج التحول الوطني، و"رؤية المملكة 2030" وتحديد مزيج الطاقة الأمثل.
وذلك علاوة على التوجه نحو الشبكات الذكية وتطبيقاتها باستبدال جميع العدادات الميكانيكية بأخرى إلكترونية ذكية، وإدخال الطاقة المتجددة للمنظومة وفق برنامج خادم الحرمين الشريفين للطاقة المتجددة في المملكة، ويشمل ذلك استغلال مصادر الطاقة المتجددة، وتوطين الصناعات والخدمات المرتبطة بها.
وأشار العبادي إلى تحديات تعمل الوزارة علي حلها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بتقييم الأوضاع الحالية للقطاع، للتحول به إلى قطاع يعمل على أسس تجارية تمكنه من الاعتماد على ذاته بما يضمن له الاستدامة وذلك يتطلب مواصلة العمل الجاد لتوفير البيئة التشريعية والتنظيمية والهيكلية للقطاع ومراجعة وتعديل الأسعار، ليكون قطاعا مشجعا وجاذبا للاستثمار، تحكمه العلاقات التجارية الواضحة والعادلة.
من ناحيته، أوضح المهندس أحمد الإبراهيم الرئيس التنفيذي لربط الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي، أن الربط الكهربائي الخليجي من أهم المشاريع الرائدة في الخليج، حيث بدأ الربط من تسع سنوات وحقق الهدف الرئيس وهو تفادي الانقطاعات الكبرى للكهرباء في دول مجلس التعاون الأعضاء.
وأوضح، أنه تم دعم أكثر من 1700 حالة منذ بدء الربط الكهربائي بين الأعضاء إلى اليوم.
وقال "اليوم ندخل مرحلة جديدة بعد أن حققنا الهدف الرئيس للربط الكهربائي وهو كيف نعظم الاستفادة الاقتصادية من الربط الكهربائي بين دول الأعضاء".
ولفت إلى وجود توجه من دول الخليج لإنشاء محطات للطاقة المتجددة، خاصة محطات الطاقة الشمسية، حيث إن دول الخليج تتصدر العالم في حجم المحطات الكبرى، وهو حجم كبير، وبها تحديات كبيرة.
من جانبه، أوضح المهندس هيثم العوهلي نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، أن الوزارة استطاعت من إطلاق الألياف البصرية من إيصالها 800 ألف منزل في المملكة، فيما تهدف للوصول إلى 2.2 مليون منزل بحلول 2020.
وأشار خلال الجلسة الأولى، إلى ضخ الحكومة ستة مليارات ريال لتنشيط الألياف البصرية "شبكات الفايبر" في 2017.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- خليجية