تستهدف مدينة الملك سلمان للطاقة "سبارك" عدة مجالات إنتاجية حيوية، هي: التنقيب والإنتاج والتكرير، والبتروكيميائيات، والطاقة الكهربائية التقليدية، وإنتاج ومعالجة المياه؛ لتعزز بذلك دور "أرامكو السعودية" كأكثر مزودي الطاقة موثوقية في العالم، وكمطور لأكبر المشاريع الضخمة والرائدة في العالم.
ووفقا لـ"واس"، تضم الأنشطة التصنيعية والخدمية بالمدينة: خدمات حفر الآبار، وأجهزة الحفر، ومعدات معالجة السوائل، وخدمات التنقيب والإنتاج، الأنابيب، والمعدات الكهربائية، والأوعية والخزانات، والصمامات والمضخات.
وبذلك تسهم "سبارك" بشكل كبير في تحقيق "رؤية المملكة 2030" التي تهدف إلى تنويع اقتصاد المملكة وتقليل اعتماده على النفط، وإيجاد قطاع خاص مزدهر.
وتسهم "أرامكو السعودية" من خلال دورها المحوري في دفع عجلة تطوير قطاع خدمات الطاقة بالمملكة، في وضع أسس منظومة اقتصادية تساعد على استقطاب وإنشاء وتشجيع صناعات محلية مرتبطة بقطاع الطاقة وقادرة على المنافسة في الساحة العالمية.
كما تحرص على دعم نمو وتطور الشركات المحلية التي تعمل على تصنيع المواد المتعلقة بقطاع توليد الطاقة، وتوفير الخدمات الهندسية وخدمات حقول النفط.
أضف تعليق