أخبار اقتصادية- عالمية

الفرنسيون "الأدنى" ثقة باقتصادهم بين الأوروبيين .. والسويسريون "الأكثر" رضا

الفرنسيون "الأدنى" ثقة باقتصادهم بين الأوروبيين .. والسويسريون "الأكثر" رضا

أظهر مسح أجرى في عديد من البلدان الأوروبية أن أكثر من ثلثي السويسريين يشعرون بالثقة بوضعهم المالي، لكن الفرنسيين والبريطانيين والألمان هم الأكثر شعورا بالإجهاد المالي، ويشكل معاش الشيخوخة مصدرا رئيسا للقلق.
ووفقا لهذه الدراسة الاستقصائية التي أجريت في فرنسا، وألمانيا، والنمسا، وسويسرا، وبريطانيا، فإن 46 في المائة فقط من المجيبين من جميع البلدان يثقون بوضعهم المالي الحالي، أي واحد من كل اثنين تقريبا كمعدل عام بين هذه البلدان.
وتنفق الأسر السويسرية في المتوسط نحو 29 في المائة من مداخليها في تسديد فواتير إجبارية مثل الضرائب، والاشتراكات الاجتماعية، والتأمينات الصحية.
ويعتقد 65 في المائة من السويسريين أنهم هادئون ومطمئنون من ناحية التمويل، لكن الثقة أقل بكثير في النمسا "48 في المائة"، وألمانيا "44 في المائة"، وبريطانيا "41 في المائة"، وفي فرنسا، لم يتجاوز المطمئنون على وضعهم المالي نسبة الـ 32 في المائة.
فقط 27 في المائة من السويسريين يشعرون بالإجهاد المالي، بينما الفرنسيون "53 في المائة"، والبريطانيون "42 في المائة" والألمان "40 في المائة"، حسب الدراسة الاستقصائية التي أجراها معهد لينك السويسري.
ويتركز قلق الناس في الغالب حول عدم وجود ما يكفي من المال للتقاعد "42 في المائة" كمعدل عام للدول الخمس.
وكان ثلث المجيبين تقريبا "32 في المائة" لديهم ثقة محدودة بنظام معاشات الشيخوخة في دولتهم. ولا تأتي التكاليف الصحية إلا في المركز الثالث لأسباب القلق "30 في المائة".
ويرى ثلاثة من أربعة من المجيبين "أو 74.8 في المائة" أنه لضمان وجود موارد مالية لديهم لحياة التقاعد، فإنه يقع على عاتقهم هم وليس على الدولة.
لكن المكانة التي أعطِيَت للمسؤولية الفردية لتحقيق هذا الضمان كانت بالغة الأهمية في سويسرا "86 في المائة"، وهي أقل بقليل في بريطانيا "78 في المائة"، وفرنسا "71 في المائة"، وألمانيا "70 في المائة"، والنمسا "69 في المائة"، فيما أظهرت الدراسة أن 44 في المائة من المجيبين، كمعدل عام، يعتقدون أن هذه المهمة تقع على عاتق الدولة.
وكانت شريحة جيل أواخر الألفية الثانية "أي الذين وُلِدوا في الحقبة بين 1980 و2000" متشككة جدا في مستقبلهم المالي، فنحو ثلاثة أرباعهم ليس لديهم أدنى فكرة حول كيف ستكون حالتهم المالية في سن التقاعد، والأسوأ من ذلك، أن ثلثهم لا يعرفون إلى من سيلجأون عندما يتعلق الأمر بالتمويل.
وعن التخطيط للطوارئ الخاصة بالمستَجوَبين، رأى 48 في المائة فقط أن التدابير التي اتخذوها حتى الآن كافية لدعم احتياجاتهم المالية عند التقاعد.
بينما وجد أن أكثر من 80 في المائة من الذين أجرِيَت معهم مقابلات "جميع الأجيال" كانوا على استعداد لتكييف نمط حياتهم الحالي واتخاذ مزيد من تدابير التبصّر للحفاظ على المستوى المطلوب من المعيشة في التقاعد. وأكثر التدابير ذِكرا هي، أوفِّر أكثر "52 في المائة"، وأتقاعد في وقت متأخر "40 في المائة"، وأستثمر في أفضل المدخرات "36 في المائة".

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- عالمية