أخبار

عدوى «السترات الصفراء» تمتد إلى أوروبا .. والاحتجاجات تهز باريس من جديد

عدوى «السترات الصفراء» تمتد إلى أوروبا .. والاحتجاجات تهز باريس من جديد

عدوى «السترات الصفراء» تمتد إلى أوروبا .. والاحتجاجات تهز باريس من جديد

عدوى «السترات الصفراء» تمتد إلى أوروبا .. والاحتجاجات تهز باريس من جديد

عدوى «السترات الصفراء» تمتد إلى أوروبا .. والاحتجاجات تهز باريس من جديد

عدوى «السترات الصفراء» تمتد إلى أوروبا .. والاحتجاجات تهز باريس من جديد

عدوى «السترات الصفراء» تمتد إلى أوروبا .. والاحتجاجات تهز باريس من جديد

عدوى «السترات الصفراء» تمتد إلى أوروبا .. والاحتجاجات تهز باريس من جديد

عدوى «السترات الصفراء» تمتد إلى أوروبا .. والاحتجاجات تهز باريس من جديد

عدوى «السترات الصفراء» تمتد إلى أوروبا .. والاحتجاجات تهز باريس من جديد

عدوى «السترات الصفراء» تمتد إلى أوروبا .. والاحتجاجات تهز باريس من جديد

عدوى «السترات الصفراء» تمتد إلى أوروبا .. والاحتجاجات تهز باريس من جديد

عدوى «السترات الصفراء» تمتد إلى أوروبا .. والاحتجاجات تهز باريس من جديد

عدوى «السترات الصفراء» تمتد إلى أوروبا .. والاحتجاجات تهز باريس من جديد

عدوى «السترات الصفراء» تمتد إلى أوروبا .. والاحتجاجات تهز باريس من جديد

عدوى «السترات الصفراء» تمتد إلى أوروبا .. والاحتجاجات تهز باريس من جديد

عدوى «السترات الصفراء» تمتد إلى أوروبا .. والاحتجاجات تهز باريس من جديد

عدوى «السترات الصفراء» تمتد إلى أوروبا .. والاحتجاجات تهز باريس من جديد

عدوى «السترات الصفراء» تمتد إلى أوروبا .. والاحتجاجات تهز باريس من جديد

عدوى «السترات الصفراء» تمتد إلى أوروبا .. والاحتجاجات تهز باريس من جديد

عدوى «السترات الصفراء» تمتد إلى أوروبا .. والاحتجاجات تهز باريس من جديد

عدوى «السترات الصفراء» تمتد إلى أوروبا .. والاحتجاجات تهز باريس من جديد

عدوى «السترات الصفراء» تمتد إلى أوروبا .. والاحتجاجات تهز باريس من جديد

عدوى «السترات الصفراء» تمتد إلى أوروبا .. والاحتجاجات تهز باريس من جديد



في تطور مثير امتدت عدوى احتجاجات "السترات الصفراء" من فرنسا إلى بلجيكا وهولندا، حيث ألقت الشرطة البلجيكية القبض على نحو مائة شخص في بروكسل خلال تظاهرة "السترات الصفراء" التي ضمت 400 محتج في بلجيكا، حيث أغلق الحيّ الذي تقع فيه مقار الهيئات الأوروبية بشكل كامل.
يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه حدة التظاهرات في فرنسا احتجاجا على خطة حكومية لرفع الضرائب على الوقود وارتفاع تكاليف المعيشة، حيث أطلقت الشرطة الفرنسية أمس الغاز المسيل للدموع واعتقلت مئات في باريس، بينما أغلقت أبرز معالم العاصمة مع خروج تظاهرات جديدة نظمتها حركة "السترات الصفراء" ضد السياسات الاقتصادية للرئيس إيمانويل ماكرون.
ووفقا لـ "الفرنسية"، أطلقت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع وسط هتافات "ماكرون، تنحَّ" قرب جادة الشانزليزيه، التي شهدت أخيرا أسوأ أعمال شغب في باريس منذ عقود.
وقال سائق شاحنة عرف نفسه باسم داني "إنه يخطط كغيره للسير في اتجاه القصر الرئاسي للتعبير عن غضبه حيال ماكرون المتهم بمحاباة الأغنياء".
وأضاف السائق البالغ من العمر 30 عاما الذي قدم إلى باريس من ميناء كيان في نورماندي "أنا هنا من أجل ابني. لا يمكنني تركه يعيش في بلد حيث يستغل الفقراء".
وبدأ الحراك في 17 تشرين الثاني (نوفمبر) بإغلاق الشوارع للاحتجاج على ارتفاع أسعار الوقود قبل أن يتفاقم ليتحول إلى حراك واسع ضد سياسات ماكرون.
وخرجت تظاهرات منسقة نظمتها حركة "السترات الصفراء" في أنحاء البلاد أمس بما في ذلك في عدة طرقات سريعة حيث تسببت في تعطيل حركة السير.
وأعلن إدوار فيليب رئيس الوزراء أن الشرطة نفذت عمليات تفتيش استهدفت من يصلون إلى محطات القطارات وفي المواقع التي تركزت فيها الاحتجاجات على غرار الشانزليزيه ونصب الباستيل.
وبين المعتقلين عشرات تم توقيفهم بعدما عثرت السلطات بحوزتهم على أقنعة ومطارق ومقاليع وحجارة يمكن استخدامها لمهاجمة الشرطة.
وتم إغلاق متاجر ومتاحف وبرج إيفل إلى جانب عديد من محطات القطارات ومعظم المناطق الواقعة وسط المدينة بينما ألغيت مباريات كرة قدم وحفلات موسيقية.
وهزت فرنسا أعمال عنف وقعت نهاية الأسبوع الماضي وشهدت إحراق مائتي سيارة وتخريب قوس النصر وزجّت بحكومة ماكرون في أسوأ أزمة تواجهها حتى الآن.
وقال كريستوف كاستانير وزير الداخلية الفرنسي "إن الأسابيع الثلاثة الأخيرة شهدت ولادة وحش خرج عن السيطرة"، متعهدا أن السلطات الفرنسية "لن تتهاون" مع الأشخاص الذين يحاولون التسبب في مزيد من الفوضى.
وأعلن لوران نونيز نائب وزير الداخلية الفرنسي أن نحو 31 ألف شخص شاركوا في تظاهرات حركة "السترات الصفراء" في أنحاء فرنسا، مشيرا إلى اعتقال 700.
وليل الجمعة، التقى فيليب وفدا من مجموعة وصفت نفسها بـ "المعتدلة" ضمن حركة "السترات الصفراء" التي حثت الناس على عدم الانضمام إلى التظاهرات.
وأفاد كريستوف شالينسون أحد المتحدثين باسم الحركة أنّ رئيس الوزراء "استمع إلينا ووعد برفع مطالبنا إلى رئيس الجمهورية. الآن نحن ننتظر ماكرون"، وعبر عن أمله في أن يتحدث الرئيس "إلى الشعب الفرنسي كأب، بحب واحترام، وأن يتّخذ قرارات قويّة".
بدوره، أعلن فيليب أنه تم نشر نحو 89 ألف عنصر شرطة في أنحاء البلاد بينهم 8000 في باريس حيث تم نشر عشرات العربات المدرعة لأول مرة منذ عقود.
ووضعت المتاجر في محيط الشانزليزيه ألواحا خشبية على واجهاتها وأفرغت البضائع الجمعة بينما تم إغلاق متحفي اللوفر وأورسي وغيرهما.
وأغلقت كذلك المتاجر الكبرى أبوابها خشية تعرضها لنهب في نهاية أسبوع تسبق عطلة عيد الميلاد، وكانت تشهد حركة بيع واسعة في الأحوال العادية.
بدورها، ترصد الحكومات الأجنبية الأوضاع عن كثب في إحدى مدن العالم الأكثر رواجا في أوساط السياح.
وأصدرت السفارة الأمريكية تحذيرا لمواطنيها في باريس داعية إياهم إلى "تفادي الظهور وتجنب التجمعات"، فيما حضت الحكومات البلجيكية والبرتغالية والتشيكية مواطنيها الذين ينوون التوجه إلى باريس على تأجيل سفرهم.
وفي مؤشر إلى العنف الوشيك، تسلم بينوا بوتيري، وهو نائب في البرلمان عن حزب ماكرون، رصاصة بالبريد الجمعة أرفقت برسالة كتب عليها "في المرة المقبلة، ستكون بين عينيك".
ورضخ ماكرون هذا الأسبوع لبعض مطالب المحتجين عبر إجراءات لمساعدة الفقراء والطبقة المتوسطة التي تعاني صعوبات معيشية تضمنت إلغاء الزيادة التي كانت مرتقبة في الضرائب على الوقود والحفاظ على أسعار الكهرباء والغاز في 2019.
لكن ناشطي "السترات الصفراء"، الذين ارتفع منسوب التشدد في أوساط بعضهم، يطالبون بمزيد من الإجراءات.
واتسع الحراك فخرجت تظاهرات في عشرات المدارس للاعتراض على إصلاحات تتعلق بدخول الجامعات بينما دعا مزارعون إلى تظاهرات الأسبوع المقبل.
وفي مسعى للاستفادة من التحرك، دعت نقابة "سي جي تي" إلى إضرابات في صفوف عمال السكك الحديدية والمترو الجمعة المقبل للمطالبة بزيادة فورية للرواتب والمعاشات التقاعدية.
ويحتج المتظاهرون بشكل خاص كذلك على القرار الذي أصدره ماكرون في بداية عهده الرئاسي بخفض الضرائب على الأغنياء في فرنسا. وكان المصرفي السابق قد استبعد إعادة فرض "الضريبة على الثروة"، مشيرا إلى أن إلغاءها ضروري لتعزيز الاستثمارات وتوفير فرص العمل.
ويعارض المحتجون سياسات ماكرون الذي أدلى بسلسلة من التصريحات اعتبرت مجحفة بحق العمال العاديين، ما دفع كثيرين إلى أن يطلقوا عليه لقب "رئيس الأغنياء". وكان الرئيس قد تعهد مواصلة مسعاه لإحداث تغييرات عميقة في الاقتصاد الفرنسي وعدم الانصياع إلى التظاهرات الشعبية الواسعة التي أذعن لها رؤساء سابقون.
لكن التراجع عن زيادة ضرائب الوقود التي يفترض أن تمضي بفرنسا في مسار التحول إلى اقتصاد صديق للبيئة، يعد هزيمة أساسية بالنسبة إلى الرئيس الوسطي.
من جهة أخرى، هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مجددا أمس اتفاق باريس للمناخ، معتبرا تحرك "السترات الصفراء" في فرنسا يثبت فشل هذا الاتفاق.
وكتب ترمب على "تويتر"، "اتفاق باريس لا يسير على نحو جيد بالنسبة إلى باريس. تظاهرات وأعمال شغب في كل أنحاء فرنسا".
وأضاف "الناس لا يريدون دفع مبالغ كبيرة، قسم كبير منها للدول النامية التي تدار في شكل يثير الشكوك، بهدف حماية البيئة، ربما".
 

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار