وافتتح المعرض الرئيس عبدالفتاح السيسي، بحضور عدد من كبار الشخصيات، والمسؤولين من القوات المسلحة المصرية، والملحقين العسكريين، إضافة إلى ممثلين عن وسائل الإعلام.
وضمن جولة في المعرض، قام الرئيس عبدالفتاح السيسي بزيارة جناح شركة SAMI، حيث اطلع على خطط الشركة الرامية إلى توطين 50 في المائة من الإنفاق العسكري للمملكة، إضافة إلى إنجازاتها وخدماتها العسكرية في مجالاتها الأربعة المتخصصة، مبديا إعجابه بالنهضة التي يشهدها قطاع الصناعات العسكرية السعودية.
وبهذه المناسبة، أعرب الدكتور أندرياس شوير الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية "SAMI"، عن اعتزازه بوجود الشركة السعودية للصناعات العسكرية في معرض "إيديكس" 2018. وقال، "نحن سعداء بوجودنا في هذا الحدث الدولي الضخم الذي يشكل منصة مهمة لتبادل الأفكار والخبرات بين صناع القرار وكبار المسؤولين والعاملين في قطاع الصناعات العسكرية حول العالم، والتعرف على أحدث ما توصلت إليه الشركات العالمية الرائدة في مجال أنظمة التسليح والصناعات الدفاعية والعسكرية".
وأضاف الدكتور شوير، "تأتي مشاركة الشركة السعودية للصناعات العسكرية في معرض "إيديكس" بهدف استعراض فرص التعاون والشراكة مع قطاع الصناعات العسكرية في مصر كونه أحد الأعمدة الأساسية التي يقوم عليها الاقتصاد المصري، وسيعمل مشروع SAMI-Navantia المشترك الذي تم إبرامه أخيرا على تعزيز القدرات المحلية في المجال البحري واستكشاف فرص جديدة، مثل التعاون على برنامجي الفرقاطات الحربية وقوارب الدوريات للقوات البحرية المصرية، كما يعتزم المشروع المشترك المدعوم بالكامل من الحكومة السعودية، المشاركة رسميا في تلك المناقصات بمحتوى إقليمي يزيد على 60 في المائة من إجمالي حجم العقد".
واستطرد، "نحن نؤسس لحضورٍ أقوى لشركتنا في السوق المصرية الواعدة، وذلك لأهميتها القصوى بالنسبة لنا، إذ شهدت السنوات الأربع الماضية نموا ملحوظا لمختلف الشركات المملوكة للقوات المسلحة المصرية، فيما يُتوقع أن يصل الإنفاق العسكري السنوي في مصر إلى 5,6 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2022، وسنستثمر مشاركتنا في المعرض لتعزيز استراتيجية تصدير منتجاتنا وخدماتنا العسكرية إلى الدول الحليفة، إذ نسعى إلى الوصول إلى مصاف أكبر 25 شركة صناعات عسكرية عالمية بحلول عام 2030".
ويشهد جناح شركة SAMI في المعرض عرضا لنظام "نافانتيس" NAVANTIS، وهو نظام تدريب متكامل متطور وأحد المنتجات التي سيتم تطويرها من خلال مشروع SAMI-Navantia المشترك، وذلك بالاستناد إلى خبرة شركة نافانتيا الإسبانية، كما يتم عرض أربع منتجاتٍ رئيسة مصنعة من قبل معهد الأمير سلطان لأبحاث التقنيات المتقدمة، بما فيها: طائرة "شاهين"، وطائرة "يمامة"، وجهاز الرادار "منار"، وجهاز رصد الضوضاء.
وتُعَد شركة SAMI كيانا وطنيا مملوكا لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، وتأسست في مايو من عام 2017، وتقدم منتجات وخدمات عسكرية في أربعة مجالات أساسية، هي: الأنظمة الجوية، والأنظمة الأرضية، والأسلحة والصواريخ، والإلكترونيات الدفاعية، وتهدف الشركة إلى خفض الاعتماد على المشتريات الأجنبية في هذا المجال، فيما يتطلع القائمون إلى المساهمة في الناتج الإجمالي المحلي للمملكة بنحو 14 مليار ريال سعودي (3.7 مليار دولار) بحلول عام 2030، في حين تسعى الشركة لاستثمار ستة مليارات ريال (1.6 مليار دولار) في مجال البحث والتطوير، وإيجاد نحو 40 ألف فرصة عمل لأبناء وبنات المملكة.
أضف تعليق