كما أظهرت نتائج المسح أن نسبة الأسر التي تستخدم الطاقة الشمسية في المنزل بلغت 1.45 في المائة.
كما أشارت نتائج مسح الطاقة المنزلي، أن نسبة الأسر التي تستخدم عدادات كهربائية مستقلة بلغت 84.33 في المائة بينما 15.67 في المائة من الأسر تشترك في عداد الكهرباء، في حين 15.38 في المائة من الأسر تستخدم المنظم الكهربائي في المسكن.
وأصدرت الهيئة العامة للإحصاء عبر موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت تقرير نتائج "مسح الطاقة المنزلي عام 2018"، وهو عبارة عن مسح ميداني يتم فيه جمع البيانات المتعلقة بالطاقة المنزلية لعينة من الأسر تغطي جميع المناطق الإدارية الـ13 على مستوى مناطق المملكة، ويمكن من خلال تلك البيانات حساب العديد من التقديرات والمؤشرات حول استهلاك الطاقة في القطاع المنزلي.
ويهدف مسح الطاقة المنزلي إلى توفير بيانات تتعلق بخصائص المسكن مثل نوع المسكن ومكوناتـه والمساحـات التي يتم تكيفها وتدفئتها والتعرف على أثر المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والجغرافية في استهلاك الطاقة وتوفير بيانات عن استخدامات الأسرة للوقود بمختلف أنواعه وذلك لاستكمال تغطية الاستهلاك الرئيسية لأشكال الطاقة المختلفة التي تسهم في إعداد ميزان الطاقة والتعرف على أنماط استهلاك الطاقة وأشكالها المستخدمة في القطاع المنزلي وعلى سلوك المجتمع.
وفيما يتعلق باستخدام الوقود فقد أظهرت نتائج المسح أن نحو 90.72 في المائة من الأسر تستخدم الغاز كوقود رئيسي للطبخ، بينما 8.74 في المائة من الأسر تستخدم الكهرباء لهذا الغرض، كما أن نسبة 8.22 في المائة من الأسر تستخدم (الحطب، والفحم، والمخلفات الزراعية) في المسكن لأغراض التدفئة أو الطبخ.
وبشأن سلوك وأنماط الأسر في ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية فقد أظهرت نتائج مسح الطاقة المنزلي بأن 59.84 في المائة من الأسر مهتمة بتخفيض وترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية، بينما 35.75 في المائة من الأسر مهتمة بذلك بعض الشيء، و4.41 في المائة من الأسر غير مهتمة نهائيا بتخفيض وترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية.
وأوضحت نتائج المسح أن 29.35 في المائة من الأسر تستخدم أجهزة ترشيد الطاقة الكهربائية في المسكن و70.65 في المائة من الأسر لا تستخدم أي أجهزة ترشيد للطاقة الكهربائية.
وكشفت نتائج مسح الطاقة المنزلي أن حجم الاستهلاك الكلي لاستخدامات القطاع المنزلي من الوقود، والمتمثلة في مادة الديزل (زيت الوقود)، ومادة القاز (الكيروسين)، ومادة الغاز (غاز الميثان LPG) قد بلغت أكثر من مليار لتر 1.023.585.906 في جميع مناطق المملكة، حيث وصل حجم الاستهلاك من مادة الديزل (زيت الوقود) 3.519.261 لترا تقريبا، وهو ما يمثل نحو 0.34 في المائة من حجم الاستهلاك الكلي، فيما بلغ حجم الاستهلاك من مادة القاز (الكيروسين) أكثر 19.691.996 بترا وهو ما يمثل نحو 1.92 في المائة من حجم الاستهلاك الكلي، وبلغ حجم الاستهلاك من مادة الغاز (غاز الميثان LPG) نحو مليار لتر 1.000.374.649 لعام 2018م، وهو ما يمثل 97.74 في المائة من حجم الاستهلاك الكلي.
وأظهرت نتائج مسح الطاقة المنزلي أن 35.14 في المائة من الأسر في المملكة تنفق أقل من 5 في المائة من دخلها على مصاريف الكهرباء ومصادر الوقود الأخرى، بينما 43.08 في المائة من الأسر في المملكة تنفق ما بين 5 و 10 في المائة من دخلها على الطاقة، في حين تنفق 15.76 في المائة من الأسر ما بين 11 و15 في المائة على الطاقة، وينفق 4.01 في المائة من الأسر ما بين 16 و 20 في المائة من دخلها على الطاقة، و2 في المائة من الأسر تنفق أكثر من 20 في المائة من دخلها على مصاريف الكهرباء ومصادر الوقود الأخرى.
يذكر أن مسح الطاقة المنزلي لعام 2018 يعتبر المسح الثاني الذي تنفذه الهيئة العامة للإحصاء بشكل سنوي.
أضف تعليق