وتراجعت الأسهم الأمريكية عند الافتتاح اليوم، حيث انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 212 نقطة أو 0.82 في المائة إلى 25613 نقطة. ونزل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 22 نقطة أو 0.81 في المائة إلى 2768 نقطة. وهبط مؤشر ناسداك المجمع 77 نقطة أو 1.04 في المائة إلى 7364 نقطة.
من جهة أخرى، انخفضت الأسهم الأوروبية في الوقت الذي بدأ فيه المستثمرون يطرحون تساؤلات بشأن ما إذا كانت الهدنة التي اتفقت عليها الولايات المتحدة والصين في نزاعهما التجاري ستقود إلى اتفاق طويل الأجل.
وبعد أن ارتفع في أول جلسة تداول لشهر كانون الأول (ديسمبر)، تراجع المؤشر داكس الألماني، الأكثر تأثرا بالصين ومخاوف الحرب التجارية، 1.13 في المائة. وانخفض مؤشر يورو ستوكس 50 نحو 0.8 في المائة.
وتصدر قطاع السيارات الأوروبي، الأكثر تأثرا بمخاوف الحرب التجارية، قائمة القطاعات الأسوأ أداء منخفضا 1.2 في المائة.
وفي آسيا، أغلق مؤشر نيكي الياباني على انخفاض أمس مع بيع المستثمرين الأجانب لأسهم شركات التصدير والقطاع المالي، في حين استمرت عمليات البيع لجني الأرباح في الأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية التي ارتفعت في اليوم السابق. ونزل نيكاي 2.4 في المائة ليغلق عند 22036.05 نقطة.
وارتفع المؤشر القياسي لأعلى مستوى في أسبوعين أمس الأول في الوقت الذي تشجع فيه المستثمرون بعد أن علقت الولايات المتحدة والصين فرض رسوم جمركية جديدة لمنح الجانبين مزيدا من الوقت من أجل إجراء مفاوضات تجارية. وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 2.4 في المائة إلى 1649.20 نقطة، مع انخفاض جميع القطاعات الفرعية الـ 33 على المؤشر.
وبحسب ـ "رويترز" ـ يقول محللون، إن السوق استوعبت بالفعل الهدنة التجارية الصينية الأمريكية وتتطلع إلى أحداث تالية مثل بيانات الوظائف الأمريكية المقرر نشرها يوم الجمعة واجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) المقرر في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وتسبب ارتفاع الين في تدهور المعنويات، مع إشارة المتعاملين إلى زيادة في مبيعات المستثمرين الأجانب، ما يضغط على شركات التصدير.
وهوت أسهم "فانوك كورب" 5.1 في المائة وتراجعت أسهم "كوماتسو" 3.8 في المائة ونزلت أسهم "طوكيو إلكترون" 2.6 في المائة.
وانخفض سهم مجموعة ميتسوبيشي يو إف جيه المالية 2.2 في المائة ونزل سهم مجموعة سوميتومو ميتسوي 2.7 في المائة وتراجع سهم "داي- ايتشي لايف هولدنجز" 2.8 في المائة.
أضف تعليق