وأسهمت الاختناقات المرورية الحادة ووجود كثير من المركبات القديمة التي تعمل بالسولار وشيوع الطقس الجاف قليل الرياح في ارتفاع نسب ثاني أكسيد النيتروجين في مدريد إلى معدلات تخالف المعايير الأوروبية منذ عام 2010. وتأمل السلطات في مدريد أن تسير في ركب عواصم أوروبية أخرى مثل لندن وباريس وبرلين وأوسلو تطبق بالفعل قيودا مرورية لتحسين نوعية الهواء. لكن تلك الخطط قد تفشل قبل أن تطبق بالكامل إذا تمكن الحزب الشعبي المعارض المحافظ من الفوز بالطعن في المحكمة على الإجراءات الإدارية التي يتم على أساسها تبني القواعد الجديدة التي يصفها بأنها معيبة.
كما يقول منتقدون للقواعد الجديدة إنها تتضمن استثناءات متعددة ومعقدة قد تقوض من فاعليتها.
أضف تعليق